سجن إليزابيث هولمز مؤسسة شركة ثيرانوس لمدة 11 عاماً بتهمة الاحتيال

أُدينت مؤسسة ثيرانوس بأربع تهم في يناير لإقناع المستثمرين على مدار 15 عامًا أنها طورت جهازًا طبيًا ثوريًا قبل أن تنفضح الخدعة، حيث ادعت أنه يمكنها تشخيص المرض ببضع قطرات من الدم.

في السابق كان قد تم الترحيب بإليزابيث هولمز، باعتبارها خليفة ستيف جوبز، وأنها أصغر مليارديرة عصامية في العالم.

قال المدعون خلال محاكمتها في كاليفورنيا، إنها ضللت عن عمد الأطباء والمرضى بشأن منتج شركة ثيرانوس الرئيسي، المسمى بآلة أديسون، التي زعمت الشركة أنها يمكن أن تكتشف السرطان والسكري وأمراضاً أخرى باستخدام بضع قطرات من الدم فقط، كما تم توجيه اتهامات لها بتقديم صورة مبالغ بها إلى حد كبير عن أداء الشركة لداعميها الماليين.

وفي قرار هيئة المحلفين في نهاية المحاكمة، وجدوا أنها مذنبة في 4 تهم بالاحتيال، مع عقوبة قصوى تصل إلى 20 عاما في السجن. كما وجدوا أنها غير مذنبة في 4 تهم أخرى، ولم يتفقوا في الوصول إلى حكم نهائي بشأن 3 تهم أخرى.

قبل أن يصدر الحكم يوم الجمعة، قرأت هولمز خطابا في المحكمة قدمت فيه اعتذاراً إلى المستثمرين والمرضى وهي تبكي.