;

سر تحول مياة البحر إلى الأحمر في نفس الوقت كل عام

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 22 يوليو 2020 آخر تحديث: الخميس، 23 يوليو 2020
سر تحول مياة البحر إلى الأحمر في نفس الوقت كل عام

حالة من الغضب انتشرت عبر منصات التواصل الإجتماعي المختلفة، بعد تداول صور من موسم نحر الحيتان الذي يتم كل عام في مثل ذلك اليوم في الدنمارك، ولكن هل تعلم ماهي قصة هذا الموسم ولماذا يتحول البحر للون الأحمر؟

يتحول لون البحر إلى الأحمر في نفس اليوم من كل عام منذ 1000 عام، في ممارسة غريبة وبشعة كان قد اعتاد الصيادون ممارستها على الدلافين والحيتان، فقد انتشرت الصور المرعبة للبحر وهو يتحول إلى اللون الأحمر من كثرة الدماء حيث تم ذبح ما يقرب من 300 حوت ودولفين في سباق سنوي "بربري"" بجزر فارو.

سر تحول مياة البحر إلى الأحمر في نفس الوقت كل عام

تحول لون البحر وعلاقتها بالحيتان

تعرف هذه العادة بمهرجان Grindadrap، حيث يتم ذبح حوالي 800 من الحيتان والدلافين طويلة الزعانف كل صيف والذي يعتقد أنه بدأ الاحتفال به منذ 1000 عام حتى الآن في أرخبيل شمال الأطلسي الواقع بين النرويج وأيسلندا.

تظهر الصور المتداولة الصيادين يجوبون حول الحيوانات البحرية بالقوارب، بأن يسوقوهم للدخول إلى الخليج وقتلهم.

ثم يتم توزيع اللحم بين الصيادين ليتمكنوا من بيعه، والأغرب أن الحكومة تدافع عن هذه الممارسة من خلال المطالبة بإدخال لحوم الحيتان "كجزء مهم من النظام الغذائي الوطني".

منظمات الحيوانات تعترض

ووفقاً للتقارير الصحافية فإن منظمة Sea Shepherd البحرية غير الهادفة للربح أن إجمالي 252 حوتًا طيارًا و35 دولفيناً لقوا مصرعهم هذا الأسبوع وحده في هفالبا.

وصرح متحدث باسم المنظمة وفقًا لصحيفة مترو: "هذا هو أول سباق Grindadrap مُنظم لعام 2020، حيث يتم توزيع اللحم أولًا على ما يقرب من 70 مشاركًا في الصيد من القوارب، بعد ذلك يتم نقل الباقي إلى القرى، ومن ثم يحق لجميع المُتلقين بيع حصتهم من اللحوم إذا رغبوا في ذلك.

ووصفت منظمة «أورسي» هذا العمل بأنه بربري، حيث يتم ذبح الحيتان بالسكاكين من قبل صيادين مرخص لهم بالصيد. وقال سي شبرد، من منظمة أورسي في بيان: «يتم قتل 252 من الحيتان ذات الزعانف الطويلة، و35 من الدلافين ذات الجوانب البيضاء في هذه التقليد. وبعد انتهاء الذبح يوزع اللحم على المشاركين الذين يقدر عددهم بـ70 صياداً، إلى جانب أهل القرى».

 ودعت منظمة «سي شيفيرد» البيئية، وهي منظمة غير حكومية، إلى إنهاء «هذه الممارسة الهجمية»، وتمكنت بالفعل من تعطيل الصيد في الماضي.

وتؤكد السلطات على الدوام أن صيد الحيتان في جزر فارو ليس «مهرجانا»، بل هو طريقة لتوفير الغذاء للمجتمع المحلي في الجزر التي يبلغ عدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة.

وأضافت: إن الحيوانات كانت ملقاة على الشاطئ بعد تقطيعها وسحبها من الماء بواسطة عدد من الرجال، حيث يتجمع القرويين لمشاهدة الصيد في  مدينة «تورشافن» عاصمة جزر فارو النائية، والتي أقيمت لأول مرة عندما استقر الفارويون هناك منذ أكثر من قرن.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه