شابة تكتب التاريخ… أول محامية عمياء سوداء في بريطانيا

صنعت محامية في المملكة المتحدة التاريخ عندما أصبحت أول محامية عمياء سوداء في بريطانيا. حيث تأهلت جيسيكا عنابا البالغة من العمر 23 عامًا الأسبوع الماضي لتصبح محامية، بعد أن درست لمدة خمس سنوات في جامعة القانون في لندن. وفقًا لصحيفة The Times UK، أكملت دراستها بالكامل باستخدام طريقة برايل ونسبت الفضل إلى أصدقائها والمعلمين للمساعدة في التغلب على العقبات.

وفي حديثها، قالت السيدة عنابا "أعلم أنني أستطيع القيام بهذه المهمة بشكل جيد وكلما زاد عدد الأشخاص مثلي الذين يخضعون للتدريب، أصبح الأمر أسهل. أعلم أنني أعطي الأمل للآخرين في مواقف مماثلة".

وأضافت "هناك عقبات. أنا لست من الجنس أو اللون الأكثر شيوعًا ولدي إعاقة، لكن من خلال الإصرار، أعطي أملاً إلى الشخص التالي مثلي".

علاوة على ذلك، كشفت الشابة البالغة من العمر 23 عامًا أنها كانت أول طالبة سوداء وكفيفة في جامعة القانون في وسط لندن. قالت إن الأمر استغرق سبعة أشهر حتى تحصل الجامعة على أحد نصي الدراسة الرئيسيين حتى تتمكن من القراءة على جهاز الكمبيوتر الخاص بها وخمسة أشهر للآخر.

قالت السيدة عنابا إنها صنعت موادها الخاصة بطريقة برايل من ملاحظات المحاضرات أو من الأصدقاء الذين قرأوا لها الكتب. وقالت "كنت أقضي وقتًا أطول في إعداد المواد التعليمية الخاصة بي أكثر مما كنت أدرس".

علاوة على ذلك، وفقًا لموقع Wales Online، قالت إنها تستخدم في المحكمة آلة إلكترونية صغيرة بها لوحة مفاتيح برايل بها مفتاح واحد لكل نقطة وشاشة صغيرة حيث تظهر الرموز. هذا يعني أنه بإمكانها إبقاء أذنيها حرة في الاستماع ويمكنها القراءة والتحرير بسهولة باستخدام يديها فقط.

قال القاضي ماكجوان، أمين صندوق الجمعية الموقرة للمعبد الأوسط "إن انضمامك إلى نقابة المحامين هو إنجاز رائع. إن انضمامك إلى نقابة المحامين كشخص كفيف أمر رائع حقًا. الالتزام والمثابرة التي أظهرتها تثبت أنها سوف تحقق نجاحًا كبيرًا".

وفقًا لـ Wales Online، فإن جيسيكا مصابة بالعمى بسبب حالة تسمى microphthalmia ثنائية الجانب، حيث يولد الأطفال بعيون أصغر من المعتاد. ذهبت إلى المدارس العامة المحلية والمدارس الثانوية في ساري. قالت إنها ترتدي الآن ثوب المحاماة بفخر بعد أن عملت بجد من أجله. ^[1]