شاكر الهدهور لم يكن الأول لاعبين تصدوا لحراسة المرمى

بعد أن فاجأ الظهير الأيسر شاكر الهدهور جماهير كرة القدم بتألقه في دور حارس المرمى لفريق جزر القمر أمام فريق الكاميرون في مباراتهما ضمن منافسات دور الـ16 في كأس الأمم الأفريقية الحالية، والتي تستضيفها الكاميرون وتعرفوا على لاعبين آخرين أجبروا على هذه المهمة.

أفضل حارس للمرمى

جاء اختيار المدافع شاكر الهدهور لتلك المهمة، بعد أن وجد منتخب جزر القمر، نفسه مجبرًا على إشراك أحد لاعبيه في مركز حارس المرمى، بسبب وباء كورونا الذي أصاب حراسه الثلاث سواء الأساسي أو الحارسين الاحتياطيين 
ورغم هزيمة الفريق أمام الكاميرون فقد تألق المدافع شاكر الهدهور الذي أجبر على أن يحرس مرمى منتخب بلاده،واستطاع التصدي وحماية مرمى بلاده من العديد من الأهداف 

شادي محمد

شارك مدافع النادي الأهلي السابق شادي محمد، في مباراة لفريقه أمام المقاولين العرب بنهائي كأس مصر، حيث ارتدى ملابس حارس المرمى وقتها أمير عبدالحميد بسبب إصابته واستنفاذ فريقه لتغيراته الثلاث، ليتولى المدافع تلك المهمة ولكنه لم ينجح في التعامل مع الكرة، إذ أصاب هدفا للمقاولين مرمى الأهلي 

عمر السعيد

مهاجم نادي الزمالك، عمر السعيد، اضطر خلال إحدى مبارايات دوري أبطال أفريقيا أمام نادي النجم الساحلي، بعد أن تم طرد حارس الفريق وقتها محمود عبدالرحيم جَنَش، ولحسن الحظ مر الأمر بسلام.

داني ألفيس

اللاعب البرازيلي داني ألفيس تولى أيضا دور حارس المرمى خلال مشاركته مع فريقه الأسبق باريس سان جيرمان، 
وتولى المهمة أيضا اللاعب فيليب مولر مع ناديه جالطة سراي التركي وقد تألق حينها ونجح في صد ضربة جزاء احتسبت على فريقه، بالإضافة للأرجنتني رودريغو بالاسيو مع ناديه انترميلان والذي تصدي لأكثر من هجمة خطيرة على فريقه.
ومن اللاعبين الآخرين الذين تولوا هذه المهمة أيضا والإنجليزي هاري كين مع فريقه توتنهام، وكذلك المدافع الإنجليزي المعتزل جون تيري مع فريقه تشيلسي.

أرقام قياسية لحارس المرمى

استطاع لاعب كرة قدم النيجيري "شيندو هيريس" أن يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك بعد أن قطع مسافة 103 كيلومترات وهو يحمل كرة قدم على رأسه باستخدام دراجة نارية.

وهذه لم تكن المرة الأولى التي يحقق بها اللاعب رقماً قياسياً، فقد استطاع من قبل أن يقطع مسافة 48 كيلومتر مشيا على قدمه وهو يحمل الكرة أيضاً على رأسه، ولكن هذه المرة تفوق على نفسه.

ويقول اللاعب: “لقد حققت هذا الرقم وأنا سعيد. لقد تم إرسال نتيجة هذا التحدي للمراجعة في موسوعة غينيس، ونحن ننتظر النتائج".