شاهد برلمانيتان بريطانيتان تحملان طفليهما خلال أداء القسم

في مشهد قد يبدو غريبا على عالمنا العربي، أدت نائبتان بريطانيتان، واحدة من حزب العمال وأخرى من المحافظين، القسم في البرلمان البريطاني وسط صراخ طفليهما الرضيعين.

وبحسب صحيفة Daily Mail البريطانية، رحب مجلس العموم البريطاني بستيلا كريسي، نائبة حزب العمال عن والتهامستو، التي عادت مجددا لكن في هذه المرة كانت تحمل رضيعتها هيتي. يأتي هذا في الوقت الذي فعلت فيه كيمي بادنوك، وزيرة التعليم والنائبة عن سافرون والدن، الشيء نفسه، إذ حلفت لقسم بينما كانت تحمل رضيعتها.

وبادونك، 39 عاما، لديها بالفعل ابنه،6 سنوات، وابن، 3 سنوات، ويعيش زوجها في المدينة.

وتعتبر كريسي، التي تحدثت في السابق عن مأساتها بعدما عانت من الإجهاض مرتين، من أكبر المدافعات عن حاجة البرلمان ليكون أكثر ودا للعائلة. لكن كريسي واجهت انتقادات حادة من قِبل نشطاء مناهضين للإجهاض عندما كانت حاملاً هذا العام بسبب دعمها لمعاملة الإجهاض في أيرلندا الشمالية كقضية طبية وليست قانونية.

وتعد النائبتان من بين المئات من النواب الذين حلفوا اليمين للعودة إلى مقاعدهم في البرلمان.
ومن جانبها، أوضحت كريسي، 42 عاما- التي ستبدأ إجازة أمومة- أن ابنتها يبدو إنها لا تمانع في رحلة إلى البرلمان. وكتبت على موقع انستقرام: بموجب الإجراء البرلماني الحالي، كان عليّ أن أقسم اليوم حتى أتمكن من الحصول على إجازة أمومة ولا يزال والتهامستو يمكنه التصويت عبر مفوض مني.