شرطي أمريكي يقتل شاباً أمام منزله بعدما أشهر عليه بندقية لعبة بالفيديو

أصدرت إدارة شرطة لوس أنجلوس لقطات درامية مأخوذة من كاميرا الجسم ولقطات المراقبة، تظهر ضابطان بعد أن استجابا لمكالمة عنف منزلي وأحدهما يطلق النار على شاب يبلغ من العمر 19 عامًا وهو ما أدى إلى مقتله. بعد أن أشهر الشاب بندقية في وجه الضابطين. والتي اتضح فيما بعد أنها بندقية لعبة.

وقع الحادث في الثالث من سبتمبر، في حي فيرمونت فيستا جنوب شرق لوس أنجلوس. "ما زلنا في المراحل المبكرة جدًا من هذا التحقيق والذي قد يستغرق غالبًا ما يصل إلى عام لإكماله" قالت كيلي مونيز، المتحدثة باسم شرطة لوس أنجلوس، في بيان مصور ترافق مع تصوير إطلاق النار.

وقالت الشرطة إنه تم التعرف على المسلح المشتبه به على أنه لويس هيريرا، الذي اتصل بالرقم 911 مرتين طالبًا إرسال الشرطة إلى منزله وشكا من أن والده كان مخمورًا وضرب والدته. وبحسب ما ورد في تسجيل للمكالمة نشرته شرطة لوس أنجلوس، فقد قال هيريرا "حاولت التدخل وهو الآن يهاجمني".

وصل ضابطان إلى المنزل حوالي الساعة 1:20 مساءً ، بحسب مونيز. عندما اقترب أحد الضباط من الشرفة الأمامية، زُعم أن هيريرا خرج من المنزل حاملاً ما يبدو أنه بندقية سوداء، وفقًا لفيديو كاميرا الجسم. فاحتمى الضباط على الفور بجانب المنزل وأمروه بإلقاء السلاح.

لكن الشاب لم يمتثل لأوامر الضباط وحمل البندقية على كتفيه ووجهها مباشرة إلى الضباط مما أدى إلى إطلاق النار عليه من أحد الضباط. وطبقا للفيديو، استدعت الشرطة على الفور دعمًا حيث خرج أفراد الأسرة من المنزل وأمرهم الضباط بالعودة إلى الداخل.

"هذا هو ابني"، سُمع صوت امرأة تصرخ في الفيديو بينما كان هيريرا المصاب ممددًا على الأرض خارج منزله ولا يزال يمسك البندقية في يديه. وفي وقت من الأوقات، خرج والد هيريرا من المنزل وأخبر الشرطة أن البندقية كانت بندقية من نوع Airsoft وهي بندقية تطلق مقذوفات بلاستيكية، وفقًا للفيديو.