شركة صينية تجبر موظفيها على أكل البيض النيئ كعقاب

أثارت شركة صينية جدلاً عبر الإنترنت بعد أن تم الإبلاغ عن إجبار الموظفين على تناول البيض النيئ كعقوبة لعدم تلبية التوقعات.

البيض النيئ كعقاب للموظفين

بدأ كل شيء عندما لجأ طالب جامعي في السنة الثانية ولقبه دو إلى وسائل التواصل الاجتماعي للشكوى من تجربته كمتدرب في شركة تكنولوجيا Zhengzhou. وادعى أن الشركة المذكورة لديها قاعدة غريبة حيث يتعين على الموظفين ابتلاع البيض النيئ إذا لم يحصلوا على طلبات كافية في فترة زمنية محددة أو فشلوا في تلبية توقعات الإدارة. وادعى أنه تم إنهاء فترة تدريبه بعد أن رفض الانصياع لهذا العقاب، مضيفًا أن الإدارة جعلته يكتب "أسبابًا شخصية" كسبب لإنهاء التدريب لإبراء ذمة الشركة من أي مسؤولية.

جدل عبر الإنترنت بسبب عقوبة الشركة الغريبة

أثار إعلان دو الغضب عبر الإنترنت ونشر مقطع فيديو لاحق مجهول الهوية يظهر أن موظفي الشركة يشعرون بالغثيان على ما يبدو أثناء محاولتهم ابتلاع البيض النيئ، مما أدى فقط إلى إضافة الوقود إلى النار. ووصف الناس هذه الممارسة بأنها غير إنسانية وحذروا من مخاطر تناول البيض النيئ ودعوا إلى تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة.

في غضون ذلك، لم يبد ممثلو الشركة، الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم علنًا، منزعجين من رد الفعل العنيف. لقد ادعوا ببساطة أن تناول البيض النيئ منصوص عليه بوضوح في دليل الموظف وعندما سأل دو عن شرعية القاعدة، أجاب مدير الموارد البشرية "ما هو القانون الذي يمنعك من تناول بيضة نيئة؟".

يقال إن لواء التفتيش عن العمل في مقاطعة جينشوي، مدينة تشنغتشو يحقق في هذه القضية، لكن الخبراء القانونيين يزعمون أنهم سيحتاجون إلى أكثر من شهادة دو، لأن تدريبه غير مدفوع الأجر لا يؤهل للعمل، لذلك لا يندرج تحت قوانين العمل. ومع ذلك، إذا شهد أي من الموظفين الآخرين ضد الشركة، فستكون الأمور مختلفة.

وقال دو للصحفيين إن استهلاك البيض النيئ من قبل الموظفين يستخدم كشكل من أشكال التحفيز من قبل الشركة وهو ما أكدته الإدارة منذ ذلك الحين. على ما يبدو، يمكن للموظفين الذين لا يرغبون في تناول البيض النيئ كعقوبة أن يختاروا ابتلاع أنبوب كامل من الخردل بدلاً من ذلك.

في حين أن هذه الواقعة مثيرة للجدل، فإن مثل هذه الأشكال من العقوبة ليست غير شائعة على الإطلاق في الصين. قبل بضع سنوات، إحدى الشركات أجبرت العمال على أكل الصراصير لفشلهم في تحقيق أهداف المبيعات، ثم كانت هناك شركة أخرى جعلت الموظفين يزحفون في الشارع للتكفير عن نتائجهم غير المرضية. ^[1]