صاحب مطعم يضيف مواد مخدرة إلى أطباقه لضمان عودة الزبائن مرة أخرى

تم القبض مؤخرًا على صاحب كشك طعام صيني بعد أن اعترف بإضافة مسحوق قشر الخشخاش إلى أطباقه لجذب الزبائن إليها في واقعة يبدو أنها ليست الوحيدة من نوعها.

إضافة مسحوق مخدر لأطباق الطعام

تلقى مركز شرطة لونان في مدينة ليانيونقانغ بمقاطعة جيانغسو الصينية معلومات تفيد بأن صاحب كشك معكرونة، ربما يستخدم مكونات غير قانونية لجعل طعامه أكثر شهية وإدمانًا.

على ما يبدو، شاهد المخبر المجهول مؤخرًا مقاطع فيديو تحذيرية للسلامة العامة حول رجال أعمال مشبوهين يضيفون إلى طعامهم قشور الخشخاش لجعله أكثر شهية وتساءل عما إذا كان كشك الطعام الذي يصنع المعكرونة الساخنة اللذيذة التي يحبها كثيرًا يفعل نفس الشيء وكما اتضح، كان في الواقع يضيف مسحوق قشر الخشخاش إلى المعكرونة، لجعلها تسبب الإدمان حرفيًا، كوسيلة لتعزيز ونمو عمله التجاري.

مستوحى من إعلانات الخدمة العامة التي شاهدها على التلفزيون وبفضل شعبية المعكرونة الساخنة التي أحبها هو وعملاء آخرون كثيرًا، أحضر المُبلغ عن المخالفات عينة من الطبق اللذيذ إلى الشرطة لاختباره وأظهرت النتائج أنه يحتوي على مستويات عالية من البابافيرين والناركوتين ومركبات أخرى غير عادية.

تعاون مركز شرطة لونان مع التحقيقات البيئية للغذاء والدواء لإجراء بحث كامل عن كشك الطعام وصادر قدرًا كبيرًا من زيت الفلفل الحار، حيث  وجد لاحقًا أنه يحتوي على مواد مشتقة من الخشخاش.

وقال الضابط تشانغ كوشان للصحفيين إن طبق المعكرونة مذاقه أكثر لذة، لكن هذا الطعام يمكن أن يسبب الإدمان ويشكل خطرا على الصحة على المدى الطويل، حيث أن زيت التوابل الفلفل الحار مزين بمسحوق قشر الخشخاش، مما يجعل طعمه أفضل إلى حد كبير.

عندما واجهته الشرطة، لم يكن أمام صاحب كشك الطعام وهو رجل يُدعى لي، أي خيار سوى الاعتراف بخلط نودلز الفلفل الحار بمسحوق قشر الخشخاش، موضحًا أنها كانت الطريقة الوحيدة للتعافي من الآثار السيئة التي خلفها فيروس كورونا على تجارته، لقد فقد معظم عملائه خلال فترة الإغلاق، لذلك اعتقد أن جعل المعكرونة الخاصة به تسبب الإدمان وسيلة لمساعدة أعماله على الازدهار بشكل أسرع.

سمع صاحب كشك الطعام أن إضافة قشور الخشخاش في التوابل يمكن أن تجعل العملاء مدمنين، لذلك سأل تجار التوابل إذا أضافوا قشور الخشخاش إلى منتجاتهم وبعد ذلك، باعه تاجر بهارًا يحتوي على مكونات الخشخاش وقام لي بطهي التوابل الخاصة التي اشتراها بزيت الفلفل الحار وفول الصويا وأخذها إلى المتجر كزيت فلفل حار سري وخلطها مع المعكرونة الباردة وبالفعل انتعشت أعماله بسرعة.

قبل مضي وقت طويل، ارتفعت الأرباح اليومية لكشك الطعام بنحو الثلث وأصبح زيت الفلفل الحار المكون الأساسي، لكن لسوء حظ المالك الجشع، يشتبه في أنه ينتج ويبيع أغذية سامة وضارة ويواجه الآن تهديدًا بقضاء وقت وراء القضبان.

تتم معالجة Papaver somniferum أو خشخاش الأفيون، لصنع عقار الأفيون الذي يسبب الإدمان ولكن يبدو أن شركات الأطعمة الصينية تستخدم أجزاء منه لجعل أطباقهم أكثر إدمانًا وبالتالي جلب المزيد من الأعمال ووفقًا لإحصاءات وسائل الإعلام، في الفترة من 2020 إلى أبريل من هذا العام، كان هناك 155 قضية جنائية تتعلق بإضافة خشخاش الأفيون إلى الطعام بشكل غير قانوني. ^[1]