صدق أو لا تصدق طائرة تطير بالكحول بدلاً من الوقود وتسجل رقماً قياسياً

كما عودنا العلماء في الفترة الأخيرة خاصة مع بداية الألفية الجديدة، في التنافس في كل شيء تقريباً حتى البحث عن بدائل للنفط والغاز، هذا ما عمل عليه علماء صينيون، ونجحوا في صناعة نموذج تجريبي لـطائرة مسيرة التي تعرف باسم درون، تعمل بالكحول بدلاً من الوقود الذي يستخدم للطائرات من نوعها.

وفي الاختبار نجحت الطائرة التي تطير بالكحول في التحليق لأكثر من 12 ساعة متواصلة في السماء، ما يعني أن هناك رقماً قياسياً جديداً قد يسجل للطائرة التي عرفت باسم "FY-36".

وبحسب وسائل الإعلام الصينية، فإنه من المقرر أن تسجل موسوعة جينيس الرقم في موسوعتها للأرقام القياسية خلال تجربة ثانية لم يتقرر بعد موعدها، وسيتحدد بعد مخاطبة القائمين على موسوعة جينيس لحضورها وتسجيل الرقم الجديد.

وشارك في ابتكار هذه الطائرة شركة باسم "Feye UAV Technology" متخصصة في صناعة الطائرات المسيرة، ومعهد داليان للفيزياء الكيميائية وأكاديمية العلوم الصينية.

وتستطيع الطائرة المسيرة الجديدة التي تسير بالكحول، وبها 4 مراوح،  أن تحلق بسرعة تصل إلى 90 كيلومترا في الساعة. ووفقا لرأي الخبراء، بطارية كحول الميثانول تحرر طاقة تفوق بـ 70 مرة طاقة بطارية ليثيوم أيون.

ويرى الخبراء في مجال الطيران، أن  هذا الكحول هو مصدر معقد للطاقة، مقارنة بالبطاريات الاعتيادية. فمثلا تبطل عملية تحول الطاقة الكيميائية إلى كهربائية في ظروف درجات الحرارة المنخفضة. وقد اعترف العلماء بأنهم حققوا هذه النتيجة بعد 15 محاولة فاشلة سابقا.

ويقول رئيس المشروع تشانغ وينيو، إن المصدر الجديد للوقود سيغير الوضع في قطاع الطائرات المسيرة. ويمكن استخدامها في عمليات البحث والإنقاذ والتصوير الجوي وفي الأغراض العلمية والعسكرية.