صور أصغر حاملي الأرقام القياسية.. طفلة سعودية في القائمة

هناك دائمًا شيء مثير للاهتمام حول تسجيل الأرقام القياسية والأشخاص الذين تمكنوا من كسرها، لذا في هذا المقال نستعرض أصغر محطمي الأرقام القياسية.

تاكر روسين

لن يكون هناك أصغر من طفل لم يولد بعد، في عام 2013، كانت والدة تاكر حاملًا لمدة 20 أسبوعًا فيه، عندما اكتشف الأطباء أن جنينها يعاني من حالة قلبية نادرة تسمى الورم المسخي التامور، ينتج عن هذه الحالة ورم ينمو على بطانة كيس القلب، في حالة تاكر، كان هذا الورم ينمو بسرعة لدرجة أنه كان بحجم قلبه بالفعل، لذا قرر الأطباء أنه سيتعين عليه الخضوع لعملية قلب مفتوح بينما لا يزال في رحم أمه، كما قدر الأطباء أيضًا أن تاكر لديه أسبوع واحد فقط ليعيشه.

ذهب والدا تاكر إلى مستشفى الأطفال في فيلادلفيا وتمكن فريق من الجراحين هناك من إكمال الجراحة بأعجوبة وإزالة الورم، مما جعل تاكر روسين أصغر شخص على الإطلاق يخضع لعملية قلب مفتوح، ولد تاكر بعد 14 أسبوعًا من الجراحة.

جوليان بافوني

أصبح جوليان بافوني من ديترويت بولاية ميشيغان أصغر عازف طبول محترف في الرابعة من عمره فقط وحصل على اللقب من خلال أدائه الحي في عام 2009، بدأ بقرع الطبول في عمر ثلاثة أشهر فقط أثناء جلوسه في حجر والده، كما غذى والده اهتمام ابنه من خلال جعله يمارس العزف كل يوم، ظهر جوليان في العديد من البرامج، وقدم عروضه الخاصة وألف المقطوعات الخاصة به بينما لم يتخط العشر سنوات.

أرهام أوم تالسانيا

أرهام أوم تالسانيا البالغ من العمر ست سنوات من أحمد آباد، غوجارات، في الهند، حطم الرقم القياسي العالمي ليصبح أصغر مبرمج كمبيوتر في العالم، في سن الثانية، بدأ في استخدام الأجهزة اللوحية وطور اهتمامه ببرمجة الكمبيوتر من خلال الأدوات وألعاب الفيديو وحل الألغاز، حتى أنه بدأ في إنشاء ألعاب مصغرة خاصة به بمجرد أن علمه والده أساسيات البرمجة.

علمه والده أيضًا كيفية البرمجة، بفضل هذه المعرفة والمهارة، حصل على لقبه القياسي العالمي من خلال إكمال اختبار لغة البرمجة Python، يهدف أرهام إلى استخدام مواهبه ليصبح رائد أعمال في المستقبل ويساعد المحتاجين واستغلال ذكائه التكنولوجي في المصلحة العامة.

جريتا تونبرج

أظهرت دراسة أجريت من عام 2015 إلى عام 2018 أن 51% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا يعتقدون أن ظاهرة الاحتباس الحراري ستشكل تهديدًا في حياتهم، جريتا تونبرج حازت على جائزة شخص العام عند بلوغها سن 16 عامًا فقط، منذ عام 2018، كانت تتصدر الأخبار وتحظى بقدر كبير من الاهتمام الإعلامي بسبب نشاطها واحتجاجات تغير المناخ التي تشارك بها، مما أدى إلى رفع اسمها إلى مرتبة المشاهير.

أخذها قلقها العميق على رفاهية الكوكب من الأعمال الصغيرة مثل إطفاء الأنوار لتوفير الطاقة في منزل عائلتها إلى إضراب لمدة شهر من مدرستها، كما انتقلت من المشاركة في الاحتجاجات في الشوارع إلى وجود منصة كبيرة بما يكفي للمطالبة بتغيير حقيقي من قادة العالم والقوانين التي تم تمريرها والتي تؤثر على المناخ وقد آتت جهودها ثمارها، بدأ احتجاجها المدرسي، حركة عالمية تسمى "أيام الجمعة من أجل المستقبل" وهي حركة تتكون من العديد من الاحتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم، يتجمع العديد من أنصارها، بمن فيهم شخصيات بارزة في العالم ورائها لإحداث تغيير عالمي.

أشمان تانيجا

أشمان تانيجا Aashman Taneja هو طالب متخصص في التايكوندو، حطم هذا الطالب في الصف الأول في حيدر أباد، الهند، الرقم القياسي لموسوعة غينيس لأكبر عدد من الضربات في الركبة دون توقف لمدة ساعة، ضرب أكثر من 1200 ركبة دون توقف في عمر خمس سنوات فقط، بدأ أشمان التدريب لأول مرة مع أخته في فنون الدفاع عن النفس وهو في الرابعة من عمره فقط، لديه قدر كبير من الشغف بالرياضة ويحافظ على نظام صارم لممارسة ركلاته وهو قادر أيضاً على موازنة حياته من خلال الحصول على درجات جيدة في المدرسة وممارسة هوايات ممتعة أخرى مثل تسلق الصخور والرسم. 

روكسان داونز

الأسترالية روكسان داونز، هي أصغر محررة في مجلة في سن الثامنة، تقول روكسان إنها كانت دائمًا جيدة في القراءة والكتابة في المدرسة، كانت روكسان اجتماعية ومنسجمة مع نوع الاهتمامات التي تحدث عنها أقرانها، مما سيساعدها في التعرف على ما يلبي احتياجات الفتيات في فئتها العمرية، لذلك عندما بدأت مجلة الفتاة الصغيرة It GiRL في البحث عن محررين ضمن جمهورها المستهدف، بدت روكسان وكأنها الفتاة المثالية لهذا المنصب.

مونتانا كيني

أصبحت مونتانا كيني أصغر فتاة تصل إلى قمة جبل كليمنجارو في مارس 2018، جاء هذا الإنجاز مع المثابرة في الظروف الجوية القاسية مثل الأمطار والثلوج المستمرة، جنبًا إلى جنب مع رؤية منخفضة للغاية، عندما سُئلت عن دوافعها، لم تكن أكبر دوافعها هي الفرصة لتحطيم الرقم القياسي العالمي، بالنسبة لها، كان الأمر الأكثر أهمية هو أن تفعل ذلك لإحياء ذكرى والدها الراحل، الذي توفي عندما كانت في الثالثة من عمرها فقط، بالنسبة لها، فإن وصولها إلى قمة كليمنجارو يعني أن تكون أقرب قليلاً إلى والدها في الجنة.

ريتاج الحازمي

كفتاة صغيرة في المملكة العربية السعودية، انجذبت ريتا الحازمي إلى عالم كتابة الروايات كلما اصطحبها والداها إلى المكتبات وورش العمل التعليمية، كانت مدمنة على الإبداع في جعل أي فكرة ممكنة من خلال الكتابة الخيالية، كتبت سلسلة من ثلاث روايات بعنوان Treasure of the Lost Sea، وقعت عقد نشر لها في عام 2020.

كما حصلت على جوائز عن الكتب: العالم الخفي وعالم المستقبل، تم إطلاق أول كتابين عندما كانت ريتاج في الحادية عشرة من عمرها فقط، ألهمها كتاب بعنوان كيفية تجنب كارثة مناخية لبيل جيتس للقيام بذلك، تأمل في الحصول على جائزة نوبل يومًا ما من خلال إلهام الشباب الآخرين للكتابة والسعي لتحقيق أهدافهم. ^[1]