;

صينية تختطف طفلة عمرها 11 عاماً لسبب أغرب من الخيال!

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 01 مايو 2024
صينية تختطف طفلة عمرها 11 عاماً لسبب أغرب من الخيال!

حُكم مؤخراً على امرأة صينية بالسجن بتهمة اختطاف فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً، لسبب في غاية الغرابة، حيث خططت المتهمة لتربية الطفلة لتصبح الزوجة المثالية لابنها البالغ من العمر 27 عاماً.

التقت المتهمة يانغ بالفتاة القاصرة في 13 فبراير 2023، أثناء زيارتها لقرية في مدينة ليوبانشوي في مقاطعة قويتشو الجنوبية الغربية. واقتناعا منها بأنها ستكون عروسا جيدة لابنها، سألت والدي الفتاة عما إذا كانا يسمحان لها بعودة الطفلة معها إلى مدينة كوجينغ بمقاطعة يونان.

لكن رفض والد الفتاة العرض، لكن ذلك جعل المرأة تمضي قدمًا في خطتها. وتآمرت مع ابنها البالغ من العمر 27 عاماً على اختطاف الفتاة، وفي 14 فبراير، انتظرا حتى أصبحت الفتاة بمفردها في المنزل وقاما باختطافها.

وبعد ستة أيام فقط من اختطاف الفتاة البالغة من العمر 11 عاما واقتيادها إلى منزل المتهمة في يونان، تم القبض على يانغ، وسلم ابنها نفسه بعد أربعة أيام. وفي الخامس عشر من ديسمبر، حُكم على الأم بالسجن لمدة عامين وسبعة أشهر لابنها، بتهمة اختطاف طفلة، ورغم أنهما استأنفا قرار المحكمة، فقد أبقت محكمة الاستئناف على الحكم الأولي في الشهر الماضي.

تسببت القضية والحكم الذي أصدرته المحكمة في إثارة غضب واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث زعمت الغالبية العظمى من التعليقات أن الثنائي الأم والابن أفلتا من جريمتهما بسهولة.

وكتب أحدهم "لا أفهم لماذا لا تزال الأحكام الصادرة ضد المتاجرين بالأطفال متساهلة إلى هذا الحد. وهذا هو سبب استمرار الجريمة" وعلق شخص آخر غاضب قائلا "سبعة أشهر؟ لا يصدق. هل أصبحت تكلفة الاتجار بالأطفال منخفضة إلى هذا الحد الآن؟ هذا عمليا يشجع الجريمة".

على الرغم من أن البعض علق أيضًا على فارق السن بين الفتاة المختطفة وخاطبها، فمن الجدير بالذكر أن الصين لديها تقليد قديم في تزويج الأطفال، حيث يتم تبني الفتيات قبل سن المراهقة من قبل الأسر لتربيتهن كعرائس مستقبلية لأبنائهن. وقد تم حظر هذه الممارسة في عام 1950، ولكن يقال إنها لا تزال مستمرة في المناطق الريفية.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه