طرق بسيطة للاسترخاء.. وأفضل الزيوت العطرية لتهدئة الأعصاب

نواجه كل يوم ضغوط الحياة، في سباق سريع لكسب المال أو توفير المتطلبات، وغيرها من الأمور التي تستهلك معنوياتنا. تدفعنا هذه الضغوط إلى حافة الإرهاق، سواء الجسدي أو النفسي. تصيبنا بالإحباط والاكتئاب أحيانا، وتعكر جودة حياتنا. لذلك، علينا دائما التفكير في كيفية التخفيف عن أنفسنا، والابتعاد عن المسار الذي يزعجنا ويقلقنا.

يمكن تحقيق ذلك من خلال تمارين وطرق الاسترخاء المختلفة، للتخفيف والترويح والاستمتاع باللحظة الحالية. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم كيف يمكن تحقيق الاسترخاء للتحكم في كل شيء يمكن أن يزيد من الضغط الذي نعيشه. وما هي فوائد التخفيف من الضغط والاستمتاع بالحياة؟

ما هي أفضل طرق الاسترخاء؟

عندما نتعرض للتوتر، يمر جسدنا بتغيرات ملحوظة. من المحتمل أن تزداد معدلات التعرق، وتشهد عضلاتنا حالة من التوتر والشد. بالإضافة إلى ذلك، يرتفع عادة كل من معدل ضربات القلب ومعدل التنفس وضغط الدم. هذه المؤشرات يجب أن نحاول التعامل معها، بالبحث عن طرق للاسترخاء، أبرزها:

تقنية التابينغ

تعرف تقنية "التابينغ" بأنها واحدة من الأدوات الفعالة لتحقيق الاسترخاء. سهلة التطبيق ويمكن ممارستها في أي وقت، وفي أي مكان. كل ما عليك فعله هو استخدام أطراف أصابعك للضغط بلطف على نقاط محددة في الجسم.

الموسيقى الهادئة

يمكن للموسيقى أيضا أن تلعب دورا هاما في تخفيف التوتر. في عام 2011، أظهرت دراسة أن أغنية "Weightless" من فرقة Marconi Union تعد من أكثر الألحان التي تساعد على الاسترخاء في العالم. تم تطوير هذه الأغنية بالتعاون مع خبراء الصوت لتعزيز الاسترخاء الجسدي والعقلي.

يمكنك الاستماع إلى Binaural beats

يمكنك تجربة الاستماع إلى Binaural beats، وهو نوع من العلاج الصوتي الذي يستخدم ترددين صوتيين مختلفين قليلا لخلق وهم سمعي وتوليد تردد قد يؤدي إلى الشعور بالاسترخاء.

خصص بعض الوقت للقراءة

وفقا لدراسة أجريت في جامعة ساسكس عام 2009، اكتشف الباحثون أن مجرد قراءة صامتة لمدة ست دقائق فقط يمكن أن تقلل مستويات التوتر بنسبة 68%، كما ذكرت صحيفة ديلي تلغراف.

ابتسم

ربما تعتقد أن التظاهر بالسعادة لا يفيد، لكن في الواقع، تعتبر الابتسامة المزيفة جزءا من العلاج السلوكي، يمكن أن ترسل إشارات تهدئة إلى الدماغ، مما يساعد على تخفيف التوتر والقلق.

مضغ العلكة

يمكن أن يساعد مضغ العلكة في تهدئة الأعصاب، لأن هذا النشاط يقلل بشكل ما من مستويات هرمون التوتر، الكورتيزول، خاصة خلال في فترات التوتر الخفيف والمتوسط.

التفاعل مع الحيوانات الأليفة

تضفي الحيوانات الأليفة، وخاصة القطط والكلاب، البهجة والمرح على حياتنا. لذلك، يمكنها أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق. أظهرت دراسة أجريت في جامعة ولاية واشنطن عام 2019، أن مجرد قضاء وقت قصير في مداعبة هذه الحيوانات يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق.

التنفس العميق

توجد العديد من تمارين التنفس التي يمكن أن تساعدك على الهدوء والاسترخاء. لذلك، يمكنك تجربة فوائدها المذهلة في تخفيف التوتر، وفقا لما أثبتته دراسة نشرت عام 2017 في مجلة Frontiers in Psychology.

تغيير بسيط

يمكن أن تخرج في الهواء الطلق، أو تقضي وقتا قصيرا في الطبيعة، حتى لو كان مجرد الجلوس بهدوء. يساعد ذلك بشكل كبير على تخفيف التوتر والقلق. وذلك لأن الطبيعة لها تأثير مهدئ على العقل والجسد.

روتين يومي

على عكس المتوقع، يمكن أن يساعدك الروتين اليومي المنتظم على إدارة التوتر، من خلال تنظيم وقتك وتحديد أولوياتك. يبدو الأمر صعبا في البداية، لكن الفوائد تستحق العناء.

كيف أساعد نفسي على الاسترخاء؟

في كثير من الأحيان، يصعب العثور على لحظات من الهدوء وسط ضغوط العمل والأسرة والالتزامات اليومية. لكن هناك بعض الطرق السريعة التي يمكن أن تساعدنا على الاسترخاء بدون مجهود ونحن على الأريكة أو أثناء الاستمتاع بحمام دافئ يتمثل في إضافة الزيوت العطرية. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أفضل الزيوت العطرية للاسترخاء.

المريمية الصفراء

تعتبر المريمية الصفراء من أفضل الزيوت العطرية لتهدئة الجسم والعقل. تساعد على التركيز، وتقلل من مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر.

الورد

يعتبر زيت الورد من الزيوت العطرية الفاخرة التي تتميز بقدرتها على تهدئة الجهاز العصبي المركزي وتخفيف التوتر والقلق. كما أنه يعزز الشعور بالهدوء والسكينة، ويمنح الجسم والروح راحة عميقة.

زيت البرتقال العطري

إذا كنت من محبي رائحة قشر البرتقال الطازج، فإن زيت البرتقال العطري قد يكون الخيار المثالي لك. يجمع هذا الزيت بين الخصائص المنشطة والمهدئة، مما يجعله مثاليا لتحسين المزاج والاسترخاء.

الزعتر الأزرق

يعتبر من الزيوت العطرية الفريدة التي تتميز بخصائص مهدئة ومبردة. يعمل على تخفيف الالتهابات، تهدئة الأعصاب، وتحسين المزاج. كما يساعد على تخفيف التوتر والقلق.

البرغموت

رغم قوته، فإن رائحة البرغموت تعتبر من الروائح المريحة التي تساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف القلق. كما يعرف بقدرته على تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالاسترخاء.

البابونج

يعرف بخصائصه المهدئة. بالإضافة إلى الاستفادة منه كمشروب دافئ، يمكن الاستمتاع بعطره الفريد الذي يساهم في تخفيف التوتر والقلق، ويعمل على تهدئة الجهاز العصبي.

اللافندر

يعتبر أحد أكثر الأعشاب العطرية شهرة بقدرته على الاسترخاء. رائحته العطرة تعمل على تحفيز إنتاج هرمونات السعادة والراحة في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين. كما يساعد على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يعزز الشعور بالاسترخاء.

فوائد الاسترخاء

يمكن أن يكون ضارا جدا. لذلك، علينا أن نتعلم أحيانا أن نسترخي ونترك الأمور تسير ببساطة. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي فوائد الاسترخاء؟

تحسين الصحة النفسية

يساعد الاسترخاء على تحسين المزاج وتقليل القلق والاكتئاب من خلال تقليل مستويات هرمون الكورتيزول، أو هرمون التوتر.

تهدئة الأعصاب

يعمل الاسترخاء على تهدئة الجهاز العصبي، مما يساعد على مواجهة الضغوط اليومية.

تحسين النوم

يعزز الاسترخاء جودة النوم بشكل أعمق وأطول، مما يؤدي إلى الشعور بالانتعاش والنشاط في اليوم التالي.

تقوية الجهاز المناعي

يساعد الاسترخاء على تقوية الجهاز المناعي، مما يجعلك أكثر قدرة على مواجهة الأمراض.

خفض ضغط الدم

يساعد الاسترخاء على خفض ضغط الدم المرتفع، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تحسين الهضم

يساهم الاسترخاء في تحسين عملية الهضم وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخ.

زيادة الإنتاجية

يساعد الاسترخاء على زيادة الإنتاجية من خلال تعزيز التركيز والانتباه في العمل والدراسة.