طفل السرطان الذي أبكت صورته العالم: شاهد بالفيديو كيف أصبح شكله الآن

كشفت والدة الطفل الأمريكي بيكيت بيرج، الذي أبكت صورته العالم منذ سنوات بعد أن ظهر أمام المرحاض وهو يعاني من أعراض سرطان الدم بينما كانت أخته الصغيرة تدعمه، أنه أنهى علاجه الكيميائي تمامًا وعاد أخيرًا إلى حياته الطبيعية، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية.

طفل السرطان الذي هزت صورته القلوب

ولقيت صورة الطفل الأمريكي بيكيت بيرج المحزنة وهو يعاني من أعراض السرطان، الصورة التي انتشرت بشكل واسع حول العالم في عام 2019، تعاطفًا كبيرًا حول العالم، حيث لم يكن يتجاوز عمره الأربع سنوات ويعاني من سرطان الدم الليمفاوي الحاد، مما اضطره للوقوف أمام المرحاض للتقيؤ.

كانت أخته التي تكبره بسنة تقف خلفه وتدعمه مثل والدته في الصورة وفاجئت والدة الطفل، كيتلين بيرج، 30 عامًا، عندما قالت لوسائل الإعلام إن ابنها أنهى علاجه الكيميائي وتلقى الضوء الأخضر من الأطباء للعودة إلى حياته الطبيعية والمدرسة.

قالت الأم في حديثها لوسائل الإعلام البريطانية: "عندما سمعنا أن العلاج انتهى، كان الأمر مثيرًا للغاية، حيث جاء طبيب الأورام لبيكيت وقال له، لا مزيد من العلاج الكيميائي، لقد انتهينا من حربنا ضد السرطان وذهبت جميع الأورام وتوقف المرض".

وأضافت الأم قائلة: "لقد أصيب أيضًا بفيروس في مرحلة ما ولحسن الحظ، لم تظهر عليه أية أعراض"، كما أكدت أن طفلها يشعر بالارتياح الآن وأنه خالي من المرض أخيرًا بعد حرب دامت سنوات ويمكنه الآن قضاء بعض الوقت مع أصدقائه وقالت الأم: "ليس لديه الكثير من القيود الآن ويمكنه الخروج والقيام بكل ما يريد".

وفي حديثها عن رد فعل ابنها على الأخبار السارة من الطبيب، قالت الأم: "لقد صُدم وابتهج وجهه، لكن بعد ذلك قال إنه لا يريد التوقف عن العلاج الكيميائي، لأنه كان يعلم أن ذلك سيبقيه على قيد الحياة وكان متوترًا"، لكنهم قاموا بطمأنته.

وأشارت إلى أن أخته أوبري كانت تحب قضاء الوقت معه مثل معظم الأشقاء، مضيفة أنهما يلعبان بالخارج ويتنقلان من المدرسة إلى المنزل معًا،  وصفت والدة الطفل دور ابنتها أوبري في حياة شقيقها من خلال تعاملها مع بيكيت بأنها بمثابة "أم" بالنسبة له وعلقت الأم على دور الشقيقة قائلة: "أوبري كان له تأثير كبير في مساعدته على تجاوز كل هذا، لقد طورا رابطة بينهما يمتلكها الأشقاء فقط ولا يمكنني حتى استبدالها بأي شيء آخر بنفس الأهمية في حياة بيكيت"

كما أوضحت الأم أنها نشرت صورة ابنها المؤلمة التي أبكت العالم، لتذكير الآخرين بأهمية الأسرة في الأوقات الصعبة. ^[1]