طفلة تقطع مسافة طويلة لا تتحملها رغم إعاقتها لسبب إنساني

مواقف إنسانية تلك التي يقوم بها الكثير حول العالم، وخاصة الأطفال فتجذب الأنظار لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، هذه المرة لم يمنع المرض طفلة بريطانية من جمع أكثر من 17 ألف جنيه إسترليني من خلال القيام بتحدي مشي شاق حوالي 10 كيلومترًا يومياً، لتتبرع به لصالح جمعيات علاج ضمور العضلات في المملكة المتحدة، وهو المرض الذى تعانى منه منذ ولادتها.

كارميلا تشيليري واتسون، ذات الـ6 أعوام، تعيش في بلدة ويلتشير بالمملكة المتحدة، تعاني من ضمور العضلات  (MD)، ما يعني أن عضلاتها تضعف مع كل خطوة تخطوها، ولا يمكنها المشي بشكل مستمر لأكثر من خمس دقائق.

طفلة تحقق رقم قياسي

ووفقاً لتقرير الديل ميل البريطانية أن كارميلا ووالدتها قطعا مسافة 300 كيلومتر على مدار 30 يومًا لجمع الأموال من أجل علاج ضمور العضلات بالمملكة المتحدة في سبتمبر الماضي، حيث تمشي كارميلا مسافة كيلومتر واحد في اليوم بمفردها على عكازات مصممة خصيصًا، وقامت بالباقي بمساعدة والدتها لوسي.

وقالت كارميلا في تصريحاتها الصحافية إنها رياضة ممتعة ولكنها صعبة كان علينا أن نقطع مسافة 10 كيلومترات في اليوم، لكن عندما أشعر بالتعب يمكنني الجلوس على كرسي متحرك. الجزء الممتع هو عندما تأتي أمي وتعزف الموسيقى المفضلة لدي.

الحثل العضلي

الحثل العضلي عبارة عن مجموعة من أكثر العيوب الخلقية تدميراً والمعروفة بخاصية البدء في ضمور العضلات المدمر وفقدان العضلات.

تبدأ المشاكل العضلية في الظهور قبل سن 6 ، حيث تبدأ عضلات الجسم في التدهور واحداً تلو الآخر، هذا الانحطاط يجعل المريض ضعيفًا مع مرور الوقت وتبدأ صحة المريض في التدهور، إنه مرض تدريجي ومميت تزداد شدته بمرور الوقت.

الوصول في نهاية المطاف إلى عضلات القلب والرئتين المؤدية إلى وفاة المريض، يحدث هذا المرض بشكل رئيسي بسبب نقص بروتين الدستروفين، وهذا هو أساسا عيب وراثي الوالدين، الذكور هم أكثر عرضة للمعاناة من متلازمة الضمور العضلي. 

العلاج بالخلايا الجذعية هو علاج لحثل الضمور العضلي ، وهناك أمل جديد لمرضى ضمور العضلات حيث أن العلاج بالخلايا الجذعية له خاصية متجددة تعالج علامات المريض وأعراضه وعلاجه بمساعدة العلاج بالخلايا الجذعية.