عبارات لا ينصح بقولها أمام الآخرين: ستضعك في موقف محرج

هناك بعض المواقف المحرجة التي يتعرض لها الفرد، خاصة عندما يقوم باستخدام بعض العبارات أو الجمل غير المناسبة، التي من الأفضل تجنبها، حتى لا تكون قاسية أو يعتبرها الآخرين على أنها غير مهنية.

في هذا التقرير، سنخبرك عن بعض الجمل والكلمات التي لا ينصح باستخدامها في حوارك مع الآخرين، وفقًا لما جاء في موقع Bright Side الأمريكي.

عبارات لا ينصح استخدامها في حوارك مع الآخرين

أنا معجب كبير

إن القول بأنك معجب كبير بشخص ما، خاصة المشاهير، يمكن أن يجعلك تبدو ساذجًا إلى حد ما، إنه يظهر كما لو كنت معبودًا لشخص ما، وتضعه على قاعدة التمثال، عندما يكون مجرد إنسان مثل أي شخص آخر.

يا رفاق

تبدو هذه العبارة غير رسمية للغاية بالنسبة لبيئة العمل والمواقف الأخرى التي تتطلب إجراء شكلي، من المهم للعديد من الشركات أن تحافظ على الحدود بين العمال المحترفين ، لذلك من الأفضل الإشارة إلى زملائهم الموظفين على أنهم "فريق" أو "زملاء".

في الواقع

الكلمات الأكثر تعقيدًا أو العبارات الأطول، لها مرادف بسيط يستخدم بشكل أكثر شيوعًا، على سبيل المثال يمكن استبدال "في الواقع" بكلمة "في الواقع"، والاستبدال يبدو أفضل في الكتابة، لأن استخدام الكلمات الحشو أو الكلمات المعقدة سيجعل وجهة نظرك أقل وضوحًا.

إذا كان هناك أي شيء، فإن استخدام الكلمات الكبيرة سيجعلك تفقد مصداقيتك في عيون القراء بدلاً من جعلك تبدو ذكيًا، لذلك حاول دائمًا الاستعانة بكلمات بسيطة، في نفس الوقت توصل ما تريد أن تقوله للآخرين.

قد يكون هذا سؤالًا سخيفًا، ولكن

إن إعلان نفسك عن افتقارك للمعرفة لا يساعدك في النهاية، على أن تبدو أفضل في عيون أي شخص، بل على العكس من ذلك، قد تبدو كشخص يفتقر إلى الثقة.

نحن جميعًا لدينا تجارب مختلفة، لذلك لا بأس في عدم معرفة شيء ما وطرح سؤال حوله، فهذه هي الطريقة التي تحصل بها على المزيد من المعرفة بعد كل شيء، لذا بدلاً من ذلك، انتقل فقط إلى السؤال.

هذا ليس عملي

إذا كنت قادرًا على القيام بشيء ما، ولكنك ترفض ذلك لأنه لا يتطابق مع الوصف الوظيفي الخاص بك، فقد تفوتك ترقية محتملة.

 نحن لا نقول السماح للأشخاص بالاستفادة من مهاراتك بدون أجر، ولكن القيام بمهام خارج الوصف الوظيفي الخاص بك قد يساعدك في التفاوض على ترقية مع رئيسك، من خلال إظهار نتائج رائعة لهم، أو قد يساعدك على تحمل مسؤوليات أكثر إثارة للاهتمام أثناء إزالة تلك المسؤوليات لا تحب القيام به بشكل خاص.

عفوًا أو سيئتي

إذا كنت مخطئًا في شيء ما، فمن الأفضل أن تعتذر للشخص مباشرة بقول: "أنا آسف"، في حالات قول "عفوًا" أو "سيئتي"، قد لا يبدو أنك صادق في اعتذارك.

في الواقع ، يظهر ذلك لأنك غير قادر على تحمل المسؤولية عن أفعالك ، حتى لو لم تقصد ذلك على هذا النحو.

أنا أكره أن أزعجك ، لكن

في البيئة المهنية، لا يوجد "إزعاج" عندما يتعلق الأمر بالمسؤوليات المتعلقة بوظيفة الشخص، يتيح قول هذه العبارة لزملائك التحكم فيك أو في طلبك وأسباب رفض مساعدتك من خلال تجاهلها على أنها مصدر إزعاج.

إذا رأيت أن شخصًا ما مشغول، فمن الأفضل أن تقول إن لديك طلبًا له عندما يكون لديه وقت أكثر من قول هذه العبارة.

أنت مخطى

هذه العبارة تبدو وقحة للغاية في بيئة رسمية، إذا كان لديك خلاف مع زميل، فمن المهم أن تتذكر أن كلاكما محترف، لذا فإن القول بشكل صارخ أن شخصًا ما على خطأ يعني أنك تقوض معرفته واحترافه.

 من الأفضل أن تقول إنك لا تتفق مع شخص ما وتذكر أسبابك لذلك، حتى تتمكن من إجراء مناقشة مدنية حول هذا الموضوع.

لست خبيرًا، لكن

هناك عدة مشاكل عندما يتعلق الأمر بهذه العبارة، أولاً لا تريد تقويض نفسك أو تقويض فكرتك من خلال إعلان أنك لست خبيرًا، عند تقديم فكرة جديدة ، من الأفضل أن تبدو واثقًا.

ثانيًا ، إذا لم تنجح فكرتك ، فمن غير الناضج عدم القدرة على تحمل المسؤولية بالقول "إنك لست خبيرًا"، سيبدو الأمر أفضل إذا اعتذرت عن الموقف الذي خلقته والمضي قدمًا.

ليس من شأني ولكن

• هذه الجملة بمجرد أن تبدأ بقولها أمام الطرف الثاني، سيبدأ بشكل تلقائي بالاستعداد في وضع بعض الحدود بينكما، لأنه بداية سؤال تدل على أنك ستتخطى حدودك مع الآخرين، سواء كانوا زملاء العمل أو أشخاص تتعرف عليهم للمرة الأولى.
• تذكر دائمًا إلا تتخطى هذه الحدود مع الآخرين، حتى إذا كانت درجة قرابتكم من بعضكم كبيرة، فهناك بعض الحواجز التي لا يفضل تحطيمها على الإطلاق.
• من ضمن هذه الحواجز، السؤال عن العلاقات العاطفية والرغبة في معرفة أسرار الطرف الثاني، الذي من الممكن أن تضع في موقف محرج، نتيجة رغبته في عدم التحدث عن هذا الأمر.
• أو السؤال عن الراتب الشخصي، حتى إذا كان صديقك المقرب منك، لا تحاول على الإطلاق المبادرة وطرح هذا الأمر نهائيًا.
• أما عن أسئلة الزواج والإنجاب خاصة للسيدات، فضع في اعتبارك أن هذه الأمور مرفوضة على الإطلاق، لا يفضل طرح هذا النوع من الأسئلة على الآخرين، لأنها تعتبر شخصية للغاية، وبمجرد طرحها ستضع الشخص الثاني في موقف محرج، ربما يزعجه للغاية ويؤثر على حالته المزاجية، بالتالي سيكون انطباع حاد عليك.

ما العبارات التي استخدمتها ولاحظت ردود فعل مدهشة من الآخرين؟ هل تعتقد أن استخدام لغة غير رسمية يطمس الحدود المهنية؟ شاركنا برأيك من خلال التعليقات.