عبد الله الطليحي: يرد على اتهامه بالبيدوفيليا بعد تقبيل ابنه من فمه

منذ أمس والممثل والإعلامي الكويتي عبد الله الطليحي، في دائرة الضوء وتصدر محركات البحث بعد انتشار فيديو وهو يقبل ابنه من فمه، واتهمه مئات الأشخاص بالبيدوفيليا.

عبد الله الطليحي

أثار الإعلامي الكويتي عبدالله الطليحي الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تقبيله ابنه من فمه ويرى العديد من رواد الإنترنت أنه سلوكًا غير محبذٍ وتم انتقاد تصويره ونشره على الملأ.

وبداية الأزمة تعود إلى فيديو نشره الطليحي عبر سناب شات ليوثق فيه مروره على حضانة طفليه وهم شاهين، وإلهام، لإعادتهما إلى المنزل بعد اليوم الدراسي، وتحدث من خلال الفيديو عن دور الحضانة الكبير في تغيير سلوك الطفل، وتطوير قدراته، مشيدًا بمديرة الحضانة.

وقاما بتقبيل ابنه على فمه وعلق بقوله:“شنو هالنطاعة.. ما شاء الله“ وهذا الجزء ما أثار الجدل وتم اتهامه بالبيدوفيليا وهي ما تعني التحرش بالأطفال واعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا التصرف سوف يؤثر على تربية الطفل فيما بعد.

رد عبد الله الطليحي على اتهامه البيدوفيليا

رد الممثل والإعلامي الكويتي عبدالله الطليحي، على منتقدي تقبيله لابنه الصغير على فمه قائلاً: أنه وصف ما حدث من جانب المتابعين يعد عيبا“.

وقال الفنان الكويتي عبر حسابه في موقع انستغرام: ”شسالفة العالم.. عيب أبوس عيالي.. الحمد لله والشكر.. تريند وأنا أبوس ولدي“ وقاما بنشر صورته مع ابنته إلهام وهو يقبلها على فمها وكتب: ”وهذي إلهام بنتي.. شنو هذا ما شاء الله الجمال“.

الإعلامي عبد الله الطليحي

من مواليد 22 نوفمبر 1982وهو يعمل كمذيع وممثل كويتي ولد في منطقة الفردوس في محافظة الفروانية وجاءت بدايته الفنية من خلال المشاركة في دور بسيط في مسلسل الصراع في عام 2010  وهو لاعب لرياضة الكيك بوكسينغ.

وبعد عام واحد فقط نجح في تقديم برنامج المسابقات للزمن ثمن على قناة إم بي سي 1 ونجح في تحقيق نسب مشاهدة عالية في العالم العربي للبرنامج وفي نفس العام خلال 2011 قدم البرنامج الغنائي أراب آيدل وشاركته التقديم المذيعة أنابيلا هلال على ذات القناة واستمر بالعمل كممثل ومذيع.

وتزوج في 20 يناير 2016 من ابنة السيد محمد الباطني وهي تعد ابنة أخ المدرب الخاص به في رياضة الملاكمة الكابتن صلاح الباطني ولديه طفلين رزق بإبنته الأولى وتسمى إلهام في أكتوبر عام 2016، وفي أغسطس  من عام 2019 رزق بإبنه شاهين.

البيدوفيليا

تعنى الاعتداء الجنسي على الأطفال وهو اضطراب نفسي يعاني فيه المراهق البالغ أو الأكبر سنًا من الانجذاب الجنسي الأساسي أو الحصري للأطفال قبل سن البلوغ.

وعلى الرغم من أن الفتيات عادةً ما يبدأن في عملية البلوغ في سن 10 أو 11 عامًا والأولاد في سن 11 أو 12 عامًا، فإن معايير الاعتداء الجنسي على الأطفال توسع نقطة انقطاع مرحلة ما قبل سن المراهقة إلى سن 13 عامًا.

ويجب أن يكون عمر الشخص 16 عامًا على الأقل وخمس سنوات على الأقل أكبر من الطفل الذي لم يبلغ سن البلوغ، حتى يتم تشخيص الانجذاب على أنه ميول إلى الأطفال. 

ويُطلق على الاعتداء الجنسي على الأطفال اسم اضطراب الاستغلال الجنسي للأطفال في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) ، ويُعرِّفه الدليل على أنه استفزاز ينطوي على دوافع جنسية مكثفة ومتكررة نحو وتخيلات حول الأطفال قبل سن البلوغ التي تم التصرف بناءً عليها أو التي تسببت في شخص يعاني من ضائقة جاذبية أو صعوبة في التعامل مع الآخرين.