عندما عملت الملكة اليزابيث ميكانيكية سيارات!

هل هناك أجمل من أن تكون المرأة ملكة متوجة لإحدى الدول؟ حيث الحياة الفاخرة الترفيهية الرائعة مع كسر بعض القوانين الملكية والبورتوكولات.

هذا ما تفعله الملكة إليزابيث الثانية حتى الآن بالرغم من تجاوزها سن التسعين، حيث لا زالت تقود سيارتها بنفسها، ولكن اليوم، وإن كنت لا تعلم، هل تصدق أن الملكة إليزابيث الثانية قد عملت في يومًا ما ميكانيكية سيارات!؟

نعم عزيزي القارئ، الملكة الأشهر في العالم عملت كميكانيكية سيارات خلال الحرب العالمية الثانية، وهي معلومة لا يعرفها الكثير من الأشخاص.

كيف بدأت القصة؟

بدأت الحرب العالمية الثانية وتغير كل شئ في كافة أنحاء الكوكب، لذا ليس من الغريب أن نجد الملكة إليزابيث في هذا التوقيت تتقدم بشكل تطوعي كميكانيكي في فرق المتطوعات النساء، ومن وقتها وأصبحت خبيرة في عالم السيارات، وكانت خبرتها الأكبر على صعيد محركات السيارات، وتمتلك كم هائل من المعلومات عن قطع غيار السيارات وطريقة إصلاح الأعطال.

وعلى مدار العمر الطويل للملكة إليزابيث الثانية، امتلكت العديد من الطرازات الفارهة والكلاسيكية، سنستعرض أبرزها خلال السطور القليلة التالية:

بنتلي ستيت ليموزين 2002

انتجت بنتلي من هذا الطراز سيارتان فقط، والاثنتان تمتلكهما العائلة الحاكمة في بريطانيا، وقد انتجتا بناءا على طلب الملكة في يوبيلها الذهبي، وبالطبع هي مصفحة وتتميز بزجاج مضاد للرصاص.

لاند روفر هايبريد لاندوليه

بما أن لاند روفر قدمت للعائلة المالكة 4 سيارات عام 1953، لا بد من أن تخصص للملكة سيارتها الخاصة، وفي عام 2015، كانت أس يو في رنج روفر Hybrid Landaulet الهجينة المكشوفة السيارة المفضلة للملكة من رانج روفر.

بنتلي بنتايجا

لا بد من أن تكون ضمن مجموعة سيارات ملكة بريطانيا الفاخرة. وقد تسلمت الملكة سيارتها هذه من بنتلي عام 2016 وكانت حينها السيارة الاس يو في الأسرع في العالم بنسختها الرياضية "سبيد".

إلى جانب الطرازات الفارهة السابقة، امتلكت الملكة إليزابيث الثانية أيضًا بعض الطرازات الكلاسيكية الرائعة وأبرزها:

طراز استون مارتن DB6، موديل عام 1966 وهي من أكثر السيارات شهرة بين جميع طرازات أستون مارتن .

طراز رولز رويس توينتي النادرة موديل عام 1925، التي صممت على أيدي السير هنري رويس بنفسه.

وطراز سيتروين C4 طراز 1930، وهي من أندر السيارات التي أصدرت بعد الحرب العالمية الأولى!

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا