;

عيد استقلال العراق: ما هو وأشعار عن الوطن

  • تاريخ النشر: السبت، 02 أكتوبر 2021 آخر تحديث: الخميس، 03 أكتوبر 2024
عيد استقلال العراق: ما هو وأشعار عن الوطن

يتم الاحتفال بعيد استقلال العراق في 3 أكتوبر يُعرف أيضًا باسم "اليوم الوطني العراقي" وعيد الاستقلال هو اليوم الوطني للعراق ويصادف استقلال العراق عن بريطانيا في عام 1932.

تاريخ يوم الاستقلال العراقي

حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، كان العراق جزءًا من الإمبراطورية العثمانية، بعد انهيار الحكم العثماني سيطرت بريطانيا على العراق، ونصبت الملك الهاشمي فيصل الأول حاكمًا موكلًا لهم.

في الثالث من أكتوبر عام 1932، منحت بريطانيا استقلال العراق وتم قبولها في عصبة الأمم وكان الملك فيصل ملكها، توفي الملك فيصل بعد ذلك بعام في عام 1933 مع تولي ابنه الملك غازي الحكم.

واستمر النظام الملكي حتى عام 1958 عندما أدت ثورة 14 يوليو إلى تحول العراق إلى جمهورية بعد وصول حزب البعث إلى السلطة في 17 يوليو 1968، أصبح ذلك التاريخ هو اليوم الوطني الرسمي للعراق حتى عام 2006.

في عام 2020، وجه مجلس الوزراء العراقي الأمانة العامة لمجلس الوزراء بإعداد مشروع قانون العيد الوطني العراقي منفصل عن القوانين المنظمة للعطلات الرسمية في العراق وتقديم مشروع القانون إلى مجلس النواب.

اليوم الوطني العراقي

في أغسطس 2020، وافق مجلس الوزراء العراقي على مشروع قانون للاحتفال بالثالث من أكتوبر باعتباره اليوم الوطني للعراق. وأوضح وزير الثقافة العراقي، حسن ناظم، عند إعلانه القرار أن أهمية هذا اليوم أنه اعتراف رسمي ودولي بإقامة الدولة العراقية لتكون من أوائل الدول العربية التي حصلت على الاستقلال.

العلم الوطني للعراق

تم استخدام العلم الوطني للعراق منذ عام 2008، تصميمه هو نفس العلم الذي تم اعتماده عندما تولى حزب البعث السلطة لأول مرة بعد انقلاب عام 1963. من علم الجمهورية العربية المتحدة التي لم تدم طويلاً. في عام 2008 تم استبدال النجوم في وسط العلم بالنص العربي "الله أكبر".

شعر عن العراق

أنا امرأة قررت أن تحب العراق

وأن تتزوج منه أمام عيون القبيلة

فمنذ الطفولة كنت أكحل عيني بليل العراق

وكنت أحني يدي بطين العراق

وأترك شعري طويلا ليشبه نخل العراق

أنا امرأة لا تشابه أي امرأة

أنا البحر والشمس واللؤلؤة

مزاجي أن أتزوج سيفا

وأن أتزوج مليون نخلة

وأن أتزوج مليون دجلة

مزاجي أن أتزوج يوما

صهيل الخيول الجميلة

فكيف أقيم علاقة حب

إذا لم تعمد بماء البطولة

وكيف تحب النساء رجالا بغير رجولة

أنا امرأة لا أزيف نفسي

وإن مسني الحب يوما فلست أجامل

أنا امرأة من جنوب العراق

فبين عيوني تنام حضارات بابل

وفوق جبيني تمر شعوب وتمضي قبائل

فحينا أنا لوحة سومرية

وحينا أنا كرمة بابلية

وطورا أنا راية عربية

وليلة عرسي هي القادسية

زواجي جرى تحت ظل السيوف وضوء المشاعل

ومهري كان حصانا جميلا وخمس سنابل

وماذا تريد النساء من الحب إلا

قصيدة شعر ووقفة عز

وسيفا يقاتل

وماذا تريد النساء من المجد

أكثر من أن يكون بريقا جميلا

بعيني مناضل

أنا امرأة قررت أن تحب العراق

لماذا العراق؟

لماذا الهوى كله للعراق؟

لماذا جميع القصائد تذهب فدوى لوجه العراق؟

لأن الصباح هنا لا يشابه أي صباح

لأن الجراح هنا لا تشابه شكل الجراح

لأن عيون النساء تخبئ خلف السواد السلاح

لماذا أحب العراق لماذا

أيا ليتني قد ملكت الخيارا

ألم تك بغداد درع العروبة

وكانت أمام المغول جدار؟

شعر عن العراق الحبيب 

بَغْدَادُ يَابَلَد الرَشِيدِ  *  وَمَنَارَة َالْمَجْدِ التَلِيدِ

يَابَسْمَة ً لَمَّا تَزَلْ  *  زَهْرَاءَ في ثَغْرِ الْخُلُودِ

يَا مَوْطنَ الْحُبِّ الْمقِيمِ  *  وَمَضْرِبَ الْمَثَلِ الشَرُودِ

يَاسَطْرَ مَجْدٍ لِلْعُرُو  *  بَة خُطَّ في لَوْحِ الْوُجُودِ

يَا رَايَة َ الإِسْلامَ والْ  *  إِسْلاَمُ خَفَّاقُ الْبُنُود

يَا مَغْرِبَ الأمَلِ الْقَديمِ  *  وَمَشْرِقَ الأَمَلِ الْجَدِيدِ

يَا بِنْتَ دِجْلَة َ قَدْ ظَمِئْت  *  لِرَشْفِ مَبْسِمِك الْبَرُودِ

يَا زَهْرَة َ الصحْراءِ رُدِّي  *  بَهْجَة الدنْيَا وزِيِدي

يَا جَنَّة الأحْلاَمِ طَال  *  بِقَوْمِنَا عَهْدُ الرُّقُودِ

يَا بُهْرَة َ الْمُلْكِ الْفَسِيحِ  *  وَصَخْرَة الْمُلْكِ الْوَطيدَ

يَازَوْرَة تُحْيِي الْمُنَى  *  إِنْ كُنْتِ صَادِقَة ً فَعُودي

بغْدَادُ يادَارَ النهَى  *  وَالْفَنِّ يا بَيْتَ الْقَصِيدِ

نبتَ الْقَرِيضُ عَلَى ضِفَا  *  فِكِ بَيْنَ أفْنَانِ الْوُرُودِ

سَرَقَ التَدَلُّلَ مِنْ عِنَا  *  نٍ والتَفَنُّن مِنْ وَحِيدِ

يشدُو وكأن لهاته  *  شُدّتْ على أوتارِ عُود

بَغْدَادُ أَيْنَ الْبُحْتُرِيُّ  *  وَأَيْنَ أيْنَ ابْنُ الْوَلِيدِ

وَمَجَالِسُ الشُعَرَاءِ في  *  بَيْتِ ابْنِ يَحْيَى وَالرَشِيد

أيْنَ الْقِيَانُ الضَاحِكَا تُ يَمِسْنَ في وَشْيِ الْبُرُودِ

السَاحِرَاتُ الْفَاتِناتُ النُجْلُ مِنْ هِيفٍ وَغيدِ

السَاهِرَاتُ مَعَ النُجُومِ الآنِفَاتُ مِنَ الْهُجُودِ

بَغْدَادُ يا وَطَنَ الأَدِيبِ  *  وَأَيْكَة َ الشعْر الْغَرِيدِ

جَدَّدَتِ أَحْلاَمِي وَكُنْتُ  *  صَحَوْتُ مِنْ عَهْدٍ عَهِيدِ

بَغْدَادُ أَشْرَقَ نَجْمُهَا  *  وَبَدَا بِهَا سَعْدُ السعُودِ

سَلَكَتْ إِلَى الْمَجْدِ الْقَدِيمِ  *  مَحَجَّة َ النَهْجِ السدِيدِ

قال الجواهري :

خذي نفسَ الصبا بغداد إني  *  بعثتُ لكِ الهوى عرضاً وطولا

يذكّرُني أريجٌ بات يُهدي  *  إليّ لطيمُه الريحَ البليلا

هواءك إذ نهشُّ له شَمالا  *  وماءك إذ نصّفِقه شَمولا

ودجلةَ حين تَصقُلها النُعامى  *  كما مَسَحتْ يدٌ خداً صقيلا

وما أحلى الغصونَ إذا تهادت  *  عليها نُكَّسَ الأطراف مِيلا

يُلاعبها الصِّبا فتخال كفّا  *  هناك ترقِّصُ الظلَّ الظليل

ربوعُ مسرَّةٍ طابت مُناخا  *  وراقت مَربعاً ، وحلَتْ مَقيلا

ذكرتُ نميرها فذكرتُ شعرا  *   ” لأحمدَ” كاد لطفا أن يسيلا

وردنا ماءَ دجلةَ خيرَ ماءٍ  *   وزرنا أشرفَ الشجر النخيلا

” أبغدادُ ” اذكري كم من دموع  *  أزارتكِ الصبابةَ والغليلا

جرينَ ودجلةً لكن أجاجا  *  أعدن بها الفراتَ السلسبيلا

ولولا كثرةُ الواشينَ حولي  *  أثرتُ بشعريَ الداءَ الدخيلا

إذن لرأيتِ كيف النار تذكو  *  وكيف السيل إنْ ركب المسيلا

وكيف القلبُ تملكه القوافي  *  كما يستملك الغيثُ المحولا

أدجلةُ إنَّ في العبرات نطقا  *  يحّير في بلاغته العقولا

فإنْ منعوا لساني عن مقال  *  فما منعوا ضميري أن يقولا

خذي سجعَ الحَمامِ فذاك شعرٌ  *  نظمناه فرتَّله هديلا

قال مصطفى جمال الدين:

حَدَّثي بَغدادُ عن ذِكرى هَوانا  *  كُلما ضَمتْ شواطيكِ الحِسانا

حَدثيهنَّ وقـُولي : إنهــا ليلة  *  حَمراءُ.. فاضَتْ أرجُوانا

حَدثي فالحُب أشهى ما يَرى  *  أن تقولي : ههنا كانتْ.. وكانا

ههنا نجدٌ أفاقتْ من كرى  *  ليلة طالتْ على الحُبًّ زمانا

أطبقتْ أجفانها في ساعة  *   أطبقَ التُربُ على قيس مُهانا

وأفاقتْ بـَعــدَ ألفٍ فإذا   *  بالثرى يَعبَقُ حُباً وحَنانــا

وإذا قيسُ وليـلى نِبتَة  *  تُثمِرُ الحبَّ الذي تَجني يَدانا

حَدَّثي بغدادُ عن ليلِي إذا  *  ضاقَ بالغيدِ النُوَاسيٌ مَكانا

وإذا ألهبَ أهلِيــهِ الهوى  *   فآستحال السَمرُ الحُلوُ دُخانا

وإذا مَرتْ عليهم ساعــة  *   يَعجَزُ الحبَّ بها عن أنْ يُصانا

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه