;

جميع الحقوق محفوظة 2024 © رائج، احدى شركات

فزعة أردنية للاحتفال بطالبة مصرية متفوقة في الثانوية العامة.. شاهد

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 23 أغسطس 2023
فزعة أردنية للاحتفال بطالبة مصرية متفوقة في الثانوية العامة.. شاهد

فتاة مصرية ولدت في الأردن لأب بسيط يعمل كبائع متجول بمحافظة المفرق منذ أكثر من 25 عاما، لكنها رفعت رأس أبيها بعدما حققت نجاحا بتفوق في الثانوية العامة (التوجيهي) ليحتفل بها أهالي محافظة المفرق الأردنية على طريقتهم الخاصة، حيث تقطن مع أسرتها البسيطة.

ما سبق كان ملخص قصة إنسانية مبهجة بطلتها فتاة مصرية تدعى منة الله تمام، والتي تفوقت بمرتبة الشرف في امتحانات الثانوية العامة بالأردن، حيث ولدت هناك لأب يعمل كبائع متجول ووسط أسرة غير ميسورة الحال، لكنها تحملت كافة الظروف ووصلت إلى ما تريد، وتطمح لاستكماله بدراسة الطب في الأردن لخدمة المجتمع.

وبعد تفوقها، وفرحة والديها بها، قرر شبان من محافظة المفرق، حيث تقطن الأسرة منذ أكثر من 25 عاما، تنظيم حفل خاص لمنة الله، بحضور أسرتها.

وعلى مدار 12 ساعة أعد شاب أردني صاحب فكرة الاحتفال، ويدعى أيهم قندح (33 عامًا) رفقة أصدقائه من جيران المنطقة، كواليس الاحتفال المفاجئ بالطالبة المصرية، إذ أشعلوا لها الأجواء بالألعاب النارية وتقديم الحلوى والهدايا الخاصة والثمينة.


 

صاحب فكرة الاحتفال

وتنقل قناة "العربية" عن قندح قوله إن هذه الفكرة راودته هو وصديقه ورد الحسبان وذلك بهدف إدخال الفرح والسرور إلى قلب العامل المصري تمام، وابنته منة الله، والتي تفوقت بالتوجيهي وحصلت على معدل 95.75% بالفرع العلمي، وهو إنجاز كبير مقارنة بباقي النتائج في المنطقة.

وأوضح قندح أن والد الفتاة لا يوجد أقارب له في الأردن،  وهو الأمر الذي دفع أهالي المفرق لمشاركته فرحة نجاح ابنته، فحضرت الفرق الغنائية والزفة الشامية، وتكفل أحد الأشخاص بتوزيع الحلوى على كافة الموجودين.

ولم يقتصر الأمر على الحفل، فقد توجه مجموعة من الشبان لزيارة العائلة في منزلها وقدموا لها جهاز "لابتوب" ليساعد الفتاة في دراستها المستقبلية.

منة الله تتحدث

وبحالة من الفرح، تحدثت الطالبة المتفوقة منة الله، حيث عبرت عن فرحتها الشديدة بالاحتفالات العفوية التي عمت منطقتها بعد تفوقها في الثانوية العامة، قائلة: "فرحتي كبيرة وحسيت إن وسط أهلي بهذا الاحتفال الكبير".

وقبيل الاحتفال بها كانت تنوي منة الله الاحتفاء بتفوقها وسط أصدقائها المقربين فقط، إلا أنها فوجئت بما أعده جيرانها له وأسرتها.

وأكدت منة الله أنها كانت تدرس يوميا دون راحة لمدة ثمان ساعات، وأنها كانت مصممة على التفوق، لرد الجميل إلى والدها الذي لم يبخل عليها بشيء.

بدوره، قال الإعلامي الأردني شادي الوهيبي، والصديق المقرب للعائلة: "لما شوفنا ابتسامتها اقشعرت أبداننا".

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه

فيديوهات ذات صلة

مواضيع ذات صلة