في يومه العالمي.. تعرف على طريقة تحضير الكوكيز في المنزل

توجد العديد من الحلويات المعروفة في جميع أنحاء العالم، لكنها في الغالب لا تتفوق على واحدة من ألذ الحلوى التي تم ابتكارها، والمعروفة باسم الكوكيز. هذه القطعة الناعمة التي تشبه البسكويت، مع حبيبات الشوكولاتة المغروسة فيها، يحبها الصغار والكبار.

تطورت حلوى الكوكيز على مر السنين، ليتم إضافة العديد من النكهات الرائعة الأخرى إليها، مثل المكسرات والفواكه. كما يمكن حفظها لفترة طويلة إذا تم تخزينها بشكل صحيح، مما يجعلها تجربة استثنائية في كل مرة تتناولها فيها. لذلك، لا شك أن الكوكيز تستحق يوما خاصا للاحتفال بها، وهذا هو السبب في الاحتفال بيوم الكوكيز العالمي.

وفي التقرير التالي، نستعرض معكم قصة اختراع الكوكيز، وطريقة تحضيرها في المنزل. بالإضافة إلى معلومات عنها وعن طرق الاحتفال باليوم العالمي المخصص لهذه الحلوى.

تاريخ الكوكيز

يعود تاريخ ابتكار حلوى الكوكيز إلى عصور قديمة، حيث يعتقد أن في القرن السابع الميلادي، بدأ الفرس في زراعة قصب السكر وحصده، والذي استخدم لاحقا في صناعة هذه المخبوزات. بعد ذلك، انتقل السكر إلى أوروبا بفضل حركة التجارة والحروب، ومعه وصلت أيضا وصفات الكوكيز في القرن الرابع عشر.

عندما هاجر الأوروبيون إلى الأمريكتين، نقلوا معهم تراثهم من المخبوزات والحلوى، وكان من بينها وصفات المخبوزات الخاصة بهم، وكذلك وصفات تشبه بسكويت الكوكيز. ومن ثم، طور الأمريكيون أنواعا جديدة من وحي نفس الأفكار، أبرزها كعكة الشوكولاتة الشهيرة.

من هو مخترع الكوكيز؟

في عام 1938، اخترعت روث جريفز ويكفيلد، بسكويت رقائق الشوكولاتة في فندق تول هاوس في ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت الشوكولاتة المفرومة إلى عجينة البسكويت، مما أدى إلى صنع الدفعة الأولى من الكوكيز المعروفة بشكلها الحالي.

جاءت الفكرة بمحض الصدفة، ففي بداية الأمر، كانت روث ويكفيلد، تخبز بسكويت الزبدة، وأرادت تحويله إلى بسكويت شوكولاتة. كانت تعتقد وقتها أنها إذا وضعت قطعا صغيرة من الشوكولاتة في العجين، فإنها ستذوب وتتحول إلى بسكويت شوكولاتة، لكنها فوجئت بالنتيجة التي أصبحت فيما بعد وجبة جديدة في مطعم تول هاوس، وأطلقت عليها اسم كوكيز.

يوم الكوكيز العالمي

بدأت فكرة الاحتفال بيوم عالمي للكوكيز من قبل شركة أمريكية معروفة باسم Blue Chip Cookie Company في عام 1987. كان ذلك محاولة للاحتفاء بحلوى ازدادت شعبيتها بشكل كبير. وبالفعل، اهتمت وسائل الإعلام بتغطية الأحداث. ومع مرور السنين ازدادت شعبية هذا اليوم لتحتفل به مختلف الدول منذ الثمانينيات.

منذ ذلك الحين، بدأ الناس الاحتفال باليوم العالمي للكوكيز في الرابع من ديسمبر كل عام. والآن، يتم الاحتفال بالعديد من أنواع الكوكيز في جميع أنحاء العالم، مثل كوكيز الشوفان وكوكيز أخرى. ويرجع ذلك إلى سهولة صنع الكوكيز وتنوعها الكبير في الأشكال والأحجام.

طريقة تحضير الكوكيز في المنزل

في اليوم العالمي للكوكيز، يمكن للأشخاص أن يخبزوا معا هذه الحلوى اللذيذة داخل المنزل. الأمر لا يحتاج فقط أن تحصل عليها من المحلات، بل يمكن بسهولة تحضيرها من خلال اتباع مجموعة من الخطوات البسيطة، التي تجعل الأجواء ممتعة. وفي السطور التالية، تعرف معنا على طريقة عمل الكوكيز في المنزل.

ما هي مكونات الكوكيز؟

. تبدأ مقادير الكوكيز بكوب واحد من الزبدة (227 جراماً)، بدرجة حرارة الغرفة.

. 3/4 كوب من السكر البني.

. 1/2 كوب من السكر الأبيض.

. بيضتان

. ملعقة صغيرة واحدة من الفانيليا.

. 2 و1/4 كوب من الدقيق.

. ملعقة صغيرة واحدة من بيكربونات الصوديوم.

. ربع ملعقة صغيرة من الملح.

. كوب واحد شوكولاتة شيبس.

طريقة عمل الكوكيز

. سخني الفرن إلى 180 درجة مئوية (350 درجة فهرنهايت).

. في وعاء كبير، اخفقي الزبدة والسكر البني والسكر الأبيض، حتى يصبح المزيج كريميا وفاتح اللون.

. أضيفي البيض والفانيليا واخفقي جيدا حتى يتجانس المزيج.

. في وعاء منفصل، اخلطي الدقيق وبيكربونات الصوديوم والملح. أضيفي المكونات الجافة تدريجيا إلى خليط الزبدة والبيض واخفقي، حتى تتكون عجينة متماسكة.

. أضيفي شوكولاتة الشيبس وقلبي بلطف حتى تتوزع بشكل متساو.

. باستخدام ملعقة كبيرة أو أي أداة مشابهة، شكلي العجينة على شكل كرات متساوية الحجم.

. رصي الكرات على صينية خبز مبطنة بورق الزبدة مع ترك مسافة بين كل كرة والأخرى.

. اخبزي الكوكيز لمدة 10-12 دقيقة أو حتى يصبح لونها ذهبيا.

. اتركي الكوكيز لتبرد قليلا على الصينية قبل نقلها إلى شبكة سلكية لتبرد تماما، ثم تناولها.

ما هي أنواع الكوكيز؟

تتعدد أنواع الكوكيز بشكل كبير، ولكن من أشهرها:

كوكيز الشوكولاتة

تعتبر كوكيز الشوكولاتة من أكثر الأنواع شعبية، وتضاف إليها قطع الشوكولاتة أو مسحوق الكاكاو.

كوكيز الزبدة

تتميز كوكيز الزبدة بطعمها الغني والقشدي، ويتم صناعتها بكمية كبيرة من الزبدة.

كوكيز اللوز

تحتوي كوكيز اللوز على قطع اللوز المحمصة، سواء بالإضافة إلى قطع الشوكولاتة أو بدونها. يضفي عليها ذلك مذاقا مميزا.

كوكيز الأوفن

تعتبر من أكثر أنواع الكوكيز التي تتميز بقوامها المقرمش الخارجي والطري من الداخل.

كوكيز القرفة

تضاف القرفة إلى عجينة الكوكيز لتعطيها نكهة دافئة ومميزة.

فوائد الكوكيز

يشترط في البداية للتمتع بفوائد الكوكيز أن تتناولها باعتدال، لأن الإفراط بشكل عام في تناول السكريات يمكن أن يتسبب في العديد من المشكلات الصحية. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي فوائد الكوكيز؟

مصدر للطاقة

تحتوي حلوى الكوكيز على كمية من الكربوهيدرات التي تزود الجسم بالطاقة اللازمة.

غنية بالدهون الصحية

تحتوي بعض أنواع الكوكيز على الزبدة التي تحتوي على دهون غير مشبعة مفيدة للقلب.

مصدر للفيتامينات والمعادن

يمكن إضافة المكسرات والبذور إلى الكوكيز؛ مما يزيد من قيمتها الغذائية.

في النهاية، ما الذي قد يكون أكثر متعة من صنع بعض الحلويات اللذيذة مع أطفالك؟ لذلك، لا تتردد أبدا في عمل الكوكيز بالمنزل، والاستمتاع بهذه اللحظات السعيدة مع أطفالك. الأمر في منتهى البساطة، حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون فن خبز البسكويت، ولكنهم يرغبون في تجربته.