فيديو: اكتشاف هياكل عظمية تعود لحضارة غامضة ومخيفة في بيرو

يسعى العلماء دائمًا في كشف أسرار الحضارات السابقة، للاستفادة من تجاربهم ودراسة تطور الحياة على الكوكب، منذ بدء الخلق، لكن ما عثر عليه مجموعة من العلماء خلال رحلتهم في بيرو مثير للريبة والخوف.

وعثر العلماء على 11 قبرًا يعودون لأكثر من 1000 عام، تحتوي هياكل عظمية لسكان حضارة موتشي الغامضة التي تأسست في بيرو.

من ضمن الاكتشافات المثيرة للريبة في هذه المقابر، رمز وضع على جمجتي طفلين مدفونين في الموقع ذاته، إما نتيجة الوشم أو علامات اخترقت الجلد ووصلت إلى العظام.

ودُفن شخص واحد مع صولجان، ووُضع آخر في غرفة مسقوفة، ما يشير إلى أن كليهما كانا يتمتعان بمكانة  اجتماعية رفيعة المستوى، وربما كانا من الكهنة.

وتكشف المقابر أيضا أن غالبية الهياكل العظمية أُزيلت أقدامها.

ويقول مدير المشروع الذي عمل على الاكتشاف الجديد ويدعى إدجار راكامونتي، إنه من غير الواضح ما إذا كان تم تشويه الضحايا خاصة أن أوصالهم مقطعة ولم توجد في نفس مكان الدفن، وهذا ما ستثبته الاختبارات التي نعمل عليها.

وعثر على المقابر والهياكل العظمية التي تجاوزت الـ1000 هيكل عظمي، في منطقة تشيكلايو في بيرو، وهي منطقة آثارية، وكانت مركزًا للاحتفالات في عدد من الحضارات القديمة التي نشأت في بيرو.

ويُعتقد أن الشخص المدفون في القاعة الكبيرة كان قائداً دينياً.

وعُثر على مقتنيات من الخزف والبروسلين في الموقع، حيث يأمل العلماء أن تلقي الاكتشافات مزيداً من الضوء على الأشخاص، الذين يعيشون هناك.

ويعود تاريخ مدينة "سيبان" إلى ما بين 50 و700 عام ميلادي، في الزمن نفسه لفترة ازدهار "موتشي".

واكتشف الباحثون في المشروع أيضا، معبدا ينتمي إلى ثقافة "واري"، التي ازدهرت في جبال الأنديز الجنوبية الوسطى والمنطقة الساحلية لبيرو الحديثة، من زهاء 500 إلى 1000 ميلادي.

ويُعتقد أن المعبد بُني في الفترة ما بين 800 و850 ميلادياً، ونأمل أن يجيب عن أسئلة حول ثقافات ما قبل Hispanic  في المنطقة خلال ذلك الوقت.