فيديو سيدة عجوز تصبح من أشهر النجوم بعد طلاقها والسبب...

انتشرت قصة السيدة العجوز التركية "عائشة كوروجو" والتي تنتمي إلى ولاية إزمير غرب تركيا، حيث أحبت "الخالة عائشة" زوجها كثيراً، وبعد العِشرة الطويلة وبذل أقصى جهودها لمحاولة إسعاد زوجها، قد استغنى عنها! بعدما كان لها بمثابة الوطن وكل شيء في حياتها.

تُصاب النساء عادة بعدما تصبح في الستينات من عمرها بحالة من اليأس والملل من الحياة، لكن حياة الخالة عائشة بدأت بعدما طلّقها زوجها وهي سيدة عجوز، بحيث قررت أن تعيش حياة سعيدة وبدأت تطلق على نفسها لقب "المرأة الحرة".

اشترت عائشة كاميرا وبدأت بالتجولّ لمدة 10 سنوات حول 25 دولة، وكانت تستغل الرحلات المخفّضة والعروض التي تعلن عنها شركات السياحة في فترات الركود، والتقطت لنفسها العديد من الصور والفيديوهات الجميلة في الأماكن التي ذهبت إليها لتكون هذه هي متعتها في الحياة.

تقدّم الخالة عائشة في السنّ تسبب بجهلها بأمور التكنولوجيا فلم تكن تعرف طريقة الحفاظ على الصور من خلال نقلها إلى جهاز كمبيوتر أو حتى هاتف.

وتبداً قصة شهرة "المرأة الحرة" عندما تفقد الكاميرا التي تحتوي جميع ذكرياتها الجميلة لتُصاب هذه العجوز بحزن شديد، ولكن "عسى أن تكرهوا شيئًا هو خيرٌ لكم"! فقد عثر زوجان تركيان بمحض الصدفة على الكاميرا، وبينما كانا يتفقدا الصور والفيديوهات، لاحظا بأنها تعود لعجوز مرحة جداً وبدآ بنشر صورها على مواقع التواصل الإجتماعي ورحلة البحث عنها.

وصل الزوجان في النهاية إلى منزل العجوز وأعادا الكاميرا لها، كما بدآ بتداول قصتها، لتثير هذه القصة ضجة إعلامية وتحصل على عدد مشاهدات عالية، وأُجريت معها العديد من المقابلات في تركيا، وبدأت الخالة تتلقى عروضاً خيالية للتمثيل في الأفلام والمسلسلات وبأن تكون وجه إعلامي لشركات الدعاية والإعلام.

ربما وصلت الخالة عائشة لعمر الستين وتخلّى عنها زوجها بغض النظر عن الأسباب ولكنها وجدت متعة الحياة بالرغم من أنها عجوز وزادت سعادتها بعيداً عن زوجها الذي لم يرى جمالها الحقيقي.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا