;

قصائد غزل مكتوبة وقصيرة

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 فبراير 2022
قصائد غزل مكتوبة وقصيرة

 الكثير من قصائد الغزل التي قدمها الشعراء العرب خلال التاريخ، خلال السطور القادمة مجموعة من قصائد الغزل.

شعر غزل قصير

يا من تجيد عيونها لغة الهوى

 هل غاب عن تلك العيون مرادي

 ان المحاسن ابدعت نصويرها

في ناظريك وغصنك المياد

قتلننـا ثـم لـم يُحييـن قتلانـا

 يصرعن ذا اللّب حتّى لا حراك به

وهُنَّ أضعـف خلـق الله أركانـا

 لم أزل في الحبّ يا أملي

أخلط التّوحيد بالغزل وعيوني فيك ساهرة

دمعها كالصّيب الهطل ليت لي من نور طلعتكم

لمحة كي تنطفي غللي إنّ أحشائي بكم تلفت بل

فهاك حبيبتي خدي وردة الزهر ولتبقى ذكرى على طول الدهر

سنلتقي يوما عند ضفة النهر وسيكون يوماً جمييييل قريبٌ للسحر

أحببتك وعشقتك بصدقٍ يا سمر ولا جدوى من حبي لكِ ولا مفر

فهل تقبليني حبيبك يا فنر؟ أم ترفضيني وترميني لقروش البحر؟


هل غادر الشعراء من متردم

أم هل عرفت الدار بعد توهم

يا دار عبلة بالجوى تكلمي وعمي

صباحاً دار عبلة واسلمي

إن تغدفي دوني القناع فإنّني

طب بأخذ الفارس المستلئم

أثني على بما عملت فإنني

قصيدة غزل

بطلعتك الاعياد اشرق نورها

فراق عيون الناظرين سفورها

مواسم اضحت للسرور وانما

بقاؤك فيها فخرها وسرورها

بقيت ربيعاً للعفاة ونعمة

يروق ويصفو روضها ونميرها

تجود عليهم بالنضار تكرماً

بكف سماح ليس يلقى نظيرها

ويهدي لك الاضحى البشائر والهنا

ويتلوه بالعيش الرغيد غديرها

شعر عن الغزل

بدا واماط عن بدر المحيا

رشا في كفه شمس الحميا

واحيا ميت الاشواق لما

ادار الكأس مصطبحا وحيا

موردة إذا الساقي جلاها

شممت لها كنشر المسك ريا

إذا ما لاح برق من سناها

لنا عاد الدجى حباباً لؤلؤيا

فكم قذفت نجوم الكاس منها

لهم القلب شيطانا غويا

وما صرعتني الصهباء لكن

اعانته لواحظه عليا

فيا لله اهيف ذو قوام

يميس فيخجل الغصن الرويا

غضيض الطرف تنفث مقلتاه

لأهل الحب سحراً بابليا

اقبل مذ اقبل منه خدا

عقيقيا وثغراً جوهريا

اغار من النسيم إذا ثناه

وجاذب منه وشياً عبقريا

فلا ودلاله ما الحتف الا

إذا هز القوام السمهريا

إذا ما رام يرمي عاشقيه

يسدد من حواجبه القسيا

وما حمل السلاح سوى جفون

يفل بها الحسام المشرفيا

تساوى مذهبي وهواي فيه

فصرت كما تراني جعفريا

اقول لعاذل ولع بلومي

لقد أسمعت لو ناديت حيا

الا لا تعذل الدنف الشجيا

وبت مما يكايده خليا

ارامي مهجتي بالله خفض

فان السهم قد قتل الرميا

جنت عيني الهوى فلاي ذنب

تعاقب بالجوى قلبا بريا

اعيذك من جوى قلب خفوق

بنيران الهوى يصلى صليا

ابيت بمهجة حرى وجفن

تقسم للفراقد والثريا

ويظمأ في الهوى العذري جفني

إلى نهل الكرى وتبيت ريا

قصيدة عن الغزل مكتوبة

زارني واللّيلُ داج

عندما نامت وشُاة

يتهادى في ارتجاج

قدُّهُ باهي الصّفات

وسقاني بامتزاج

ريقهُ ماء الحياة

بين زهر ورياض

بمغان مُطربات

بتُّ والمحبوبُ راض

ووشُاني في شتات

أدر الكأس علينا

وأزل عنها الختاما

وأهدها منك إلينا

واجلها بين الندامى

وأقض من دهرك دينا

طالما جار وضاما

وحبيبي بدرُ تمّ

بشموس الرّاح يسعى

رشأ يرمي بسهم

ولهُ الأحشاءُ مرعى

اسقني وسط الزُّهور

بين رنّات المثاني

واغتنم وقت السّرُور

من غفيلات الزّمان

من يد الّظبي الغرير

مالهُ في الحسن ثان

وطُيور الأيك غنّت

فوق أدواح الغصون

كلّما حنّت ورنّت

هيّجت منّي شُجون

أنشدت صوتا شجيّا

أورث القلب هُياما

وهي تبكي جليّا

كان سمّوهُ حماما

كان في الحسن عليّا

عبّرت عنهُ كلاما

بمقال فيه يرثي

نفسهُ عند الممات

زادني حُزني وبثي

فهو يا كلّ الرُواةّ

يا لقومي ضيّعوني

ورأوا قتلي مُباحا

للمنايا أسلموني

عندما سلّوا الصّفاحا

سيروا إذ غيّبوني

تُملأ الدُّنيا نُواحا

ضيّعوني ببديل

مالهُ بعض جمال

ولكم لي من قتيل

بلحاظ كالنّبال

غيّبوا طلعة شمس

عدُموا منها المثيلا

صيّرُوا من بعد أنس

فيه إيحاشا طويلا

لو فدتني كلُّ نفس

كان في حقّي قليلا

فارحموني من جفاهُم

لا ولا رأوا صنيعا

لو دروا ما ضاع عنهم

قُتلوا دُوني جميعا

انظرُوا الاحجار تبكي

بدم عنّي نجيعا

وطُيورُ الأيك تشكي

ألما عنّي وجيعا

وغضيضُ النّبت يحكي

من ذُبول في قليعا

تحزنُ الأوتارُ عنّي

كلّها حُزنا جميلا

والأغاني بعد دفني

دُفنت دفنا طويلا

قُلتُ يا أهل البلاد

هاكها تجري دماء

هل مُغيثٌ لفؤادي

مُنقذي من ذا البلاء

فكأنّي إذ انادي

صاح صخرٌ من خلاء

هكذا قدّر عنّي

من يراني من تُراب

فامرُوا بعدي المغنّي

يتغّني بمصابي

العنواالجلاد بعدي

قاتلي قاسي الجنان

أوما شاهد قدّي

ينثني كالخيزران

ورأى ياقُوت خدّي

حول ثغر من جُمان

وجبينا فاض نُورا

ولحاظا فاترات

تقطعُ الأسياف لولا

فرغت منّي الحياة

لعنت قومٌ رأت في

حلبتي مثلي معادا

ما رأوا حًسني ولطفي

وقوامي يتهادى

لو دروا كامل وصفي

كنتُ بالروّح أفادي

وجميع الناّس طُرّا

وبنيهم طائعين

ويرون العيش مراً

بعد فقدي أجمعين

أجمل ما قيل في الغزل

وكأسٍ كأنَ المسكَ فيها حسوتُها

ونازعنيها صاحب لي ملوّم

أغرُّ كأنّ البدرَ سنّة وجَهه

له كفل وافٍ وفرعُ ومَبسم

يُضيء دُجى الظلماء رونَق خدهِ

وينجابُ عنه الليل والليلُ مظلم

وثديانِ كالحنقينِ والمتنُ مدمجٌ

وجيد عليه نَسقَ درٍّ منظَّم

وبطن طواه اللَه طيّا ومنطِقٌ

رخيمٌ وردِفٌ نيطَ بالحقو مفأم

به تَبَلتني واستبتني وغادرت

لظىً في فؤادي نارُها تتضرّم

أبيتُ بها أهدي إذا الليلُ جنّني

وأصبح مبهوتاً فما أتكلّم

فمن مُبلغُ قومي الدنا أن مُهجتي

تُبين لئن بانت ألا تتلوم

وعهدي بها واللَه يُصلح بالها

تجود على مَن يُشتهيها وتُنعم

فما بالُها ضنَّت عليّ بودّها

وقلبي لها يا قوم عانٍ متيّم

شعر غزل جميل

هي الظبي لولا عقدها والخلاخلُ

أو الغصن لولا وشيها والغلائلُ

يحركها ريح الدلال ولينها

وثبتها حفف لذا تتمايل

وتهتزّ في ورق النضار إذا مشت

فتثبت أشواقاً إليها العنادل

وقد رام تشبيهاً بها البدر والقنا

وهي لعديم المثل شيء يماثل

فيا أيها البدر انثنِ بك كلفة

ويا أيها اللدن انحن أنت ذابل

إذا انساب فوق الدعص أرقم فرعها

فمن جائري من صاعدٍ وهو نازل

أعير الدجى من فرعها الدجن واكتفت

بوضّاحها عن شمسهن الأصائل

بعيدة مهوى القرط حوراء لحظها

صقيل وشخص العين منها المقاتل

وقد كمن السحر الحلال بجفنها

وعنها روت سحر المحرم بابل

لي اللَه قلبي بالصبابة عامرٌ

وجسمي لوجدي والكآبة ناحل

ولولا بكائي في الأصيل وفي الضحى

لما نحن فوق الأيك تلك البلابل

ولي زفرة من حرّها أوقدت لظى

ولي مدفع من سفحه السفح سائل

ولي رقّةٌ عنها النسائم حدّثت

ولي مقة فلّت لديها المفاصل

رعى اللَه عيشاً كرخ بغداد ربعه

وروّاه هتّان من المزن هاطل

وأيام سعدكم قضيت مآربها

بها ولكم قد أنتجت لي مآمل

وأديت فيها للشبيبة حقها

ونبّهت فيها اللهو والدهر غافل

خليليّ ما للدهر يعمل بالفتى

نقيض الذي نصّت عليه الأماثل

فيخفض منه قدره وهو عالم

ويرفع منه ذكره وهو جاهل

ويعجم منه النطق وهو ابن وائل

ويفصح منه قوله وهو باقل

ولا جائر منه وأبناؤه هم

زعانف أنحاسٌ لئامٌ أراذل

إذا ما الغمام الجون عن حُرّ وجهها

تقشّع كاد الشمس عنه تآفَل

تماثَل ما في ثغرها وعقودها

وبالروح يُشرى ذلك المتماثل

وقد شاكل الخدّ الشقيق فخال ذا

وحبّة ذا ما بين كلٍّ تشاكل

أما وجبين حول هالة بدره

نجوم تذيب القلبَ وهي نوازل

وهادٍ أضلّ القلب وهو مطوّق

ويذهب طوراً بالنهى وهو عاطل

وبلّور نحرٍ مشرقٍ فكأنما

عليه لإشراق اللآلي دلائل

ففي القلب منها حرقة لو يبثها

أنيني لذابت من سناها الجنادل

ممنّعة لا يستطاع لشيّق

إليها اللقا بل دون ذاك معاقل

محجّبة عن كل شيء سوى الكرى

فلا الوهم يدنوها ولا الفكر واصل

مخدّرة من دونها كل حاذر

من الصيد أسباب المنيّة حامل

أطعتُ هواها إذ عصيتُ عواذلي

وهل في سوى أسماء تُعصى العواذل

وأخفيتُ أمري خوف واشٍ يذيعه

فَهَمَت وأبدته العيون الهواطل

أما إنني قد كنت أخشى صروفه

ولكن دعاه والذي هو فاعل

فلست ابالي منه بعد استجارتي

بمن كملت فيه الخصال الفضائل

نبيٌّ نبيٌّ مرسلٌ خير من هدى

وأكرم من سارت إليه الرواحل

كريم فلا برق الأماني بخلّب

لديه ولا يستمنح الجود خاجل

هو البحر إلا أن مورد عذبه

إلى رِيّه تهمي العفاة الأرامل

حقير عطاياه جلائل حاتم

وأنزر معطاه الهِجان الأفائل

يجود بما جاد الكرام وبالذي

به كل كرّامٍ لدى الجود باخل

ويلتذّ بالحدوى لعافٍ ووافدٍ

ويأنس بالجائي إذا قيل سائل

فشاغل يمناه لدى اسلم نائلٌ

وفي الحرب مفتوق القرارين فاصل

وفيّ الجرشّى شامخ النَّجر دونه

تقاعس رضوى والخورنق خامل

به فضلت عدنان كعباً وحِميَراً

ودانت لعلياها تميمٌ ووائل

وإن فخروا آباؤه فبفخره

وبالسيف يغلو غمده والحمائل

تنزّه عن كل المثالب فاستوت

على صهوات الحُسن منه الشمائل

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه