كاتب سيرة ماسك يكشف السبب وراء العلاقة المعقدة بين الملياردير ووالده

قدم كاتب السيرة الذاتية لإيلون ماسك نظرة ثاقبة على العلاقة المعقدة بين أغنى رجل في العالم ووالده إيرول ماسك.

في السيرة الذاتية الأكثر مبيعاً "إيلون ماسك"، التي نُشرت في سبتمبر من العام الجاري، صور الكاتب والتر إيزاكسون، رجل الأعمال إيلون ماسك على أنه شخص تطارده شياطين الطفولة، مهووس بجلب الحياة البشرية إلى المريخ.

وبينما كانت حياة إيلون ماسك، المبكرة معروفة على نطاق واسع، أكد والتر إيزاكسون، على دور والد ماسك المسيء والمتلاعب، حسبما وصفه في السيرة الذاتية.

في ظهور والتر إيزاكسون الأخير في برنامج البودكاست "The Diary of a CEO" مع المضيف ستيفن بارتليت، ناقش إيزاكسون طفولة إيلون ماسك، وكشف عن حادثة أثرت بشكل كبير على حياة ماسك وعلاقته بوالده.

وفقًا لإيزاكسون، كان إيلون ماسك، المولود في جنوب أفريقيا "طفلًا هزيلًا يعاني من طيف التوحد"، وواجه التنمر بشكل مستمر، مما ترك بصمة دائمة في ذهنه. حيث حسبما وصف إيزاكسون "لم تكن لديه مهارات اجتماعية. ولم يكن لديه أصدقاء وكان يتعرض للضرب في كثير من الأحيان".

وقال إيزاكسون خلال البودكاست "لكن الندوب الناجمة عن ذلك كانت طفيفة مقارنة بما حدث عندما عاد إلى المنزل بعد تعرضه للضرب في إحدى المرات وبقائه في المستشفى لمدة أربعة أيام".

عند عودته إلى المنزل من المستشفى، واجه إيلون ماسك توبيخًا قاسيًا من والده إيرول ماسك، بسبب تعرضه للاعتداء من قبل المتنمرين. حيث اعتبر إيرول ماسك، ابنه "فاشلاً" وانحاز إلى المتنمر.

وأوضح إيزاكسون "لقد جعله والده يقف أمامه لمدة ساعتين، بينما أخبره الأب أنه فاشل، وأن ذلك كان خطأه".

السيرة الذاتية لأغنى رجل في العالم والتي تحمل اسمه "إيلون ماسك" من تأليف الكاتب والتر إيزاكسون، وهو رئيس تحرير سابق لمجلة تايم والذي اشتهر بكتابته السيرة الذاتية الأكثر مبيعًا لمؤسس شركة أبل "ستيف جوبز" بالإضافة إلى السير الذاتية عن حياة كل من ألبرت أينشتاين وليوناردو دافينشي.