كتلة فولاذية غامضة على تلة نائية بالمملكة المتحدة تثير القلق

أثار رصد كتلة ضخمة من الفولاذ مؤخرًا على تلة في ويلز، حيرة السكان المحليين والخبراء على حدٍ سواء، حيث أثارت العديد من التكهنات.

رصد السكان المحليون الكتلة الفولاذية البالغ طولها 10 أقدام، في هاي بلاف بالقرب من بلدة بوويز في عطلة نهاية الأسبوع. وذلك وفقاً لصحيفة نيويورك بوست.

وقال المصور ريتشارد هاينز لصحيفة ويلز أونلاين "اعتقدت أن الأمر يبدو غريبًا بعض الشيء، وقد يكون بمثابة بحث علمي في وسائل الإعلام يجمع مياه الأمطار". وأضاف "ولكن بعد ذلك أدركت أنها كانت طويلة جدًا وغريبة بالنسبة لهذا الهدف. ثم صعدت بالقرب منها ويبلغ طولها حوالي 10 أقدام على الأقل وهي مثلث الشكل، وبالتأكيد مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. لقد كانت مجوفة وأعتقد أنها خفيفة جداً خفيفًا بما يكفي ليحملها شخصان".

أثارت صور الكتلة الضخمة التي انتشرت على نطاق واسع، العديد من نظريات المؤامرة. وبينما قال الكثيرون إنها من عمل كائنات فضائية، كان آخرون مقتنعين بأنها كانت قطعة فنية متقنة.

👽🔍 Mystery Monolith Appears on Welsh Hill, Baffling Walkers!

Over the weekend, a mysterious 10-foot-tall steel monolith, resembling a giant Toblerone, has popped up on Hay Bluff near Hay-on-Wye, #Powys, leaving locals and walkers utterly baffled. This intriguing sight joins a… pic.twitter.com/ylENwcgRLg

— Wales Updates (@walesupdatesuk) March 11, 2024

وقبل ذلك، ظهرت سلسلة من الكتل الصخرية في جميع أنحاء العالم، وأصبحت موضوعًا لفضول وتكهنات عامة شديدة. تراوحت النظريات حول كونها حيلة تسويقية إلى وجود كائنات فضائية.

في فبراير 2021، ظهر لوح معدني غامض يبلغ طوله 10 أقدام في جنوب شرق تركيا، ثم اختفى بهدوء، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز. وقد نُقش عليه رسالة مشفرة بأبجدية جوكتورك، وهي لغة تركية قديمة "انظر إلى السماء، شاهد القمر". وتبين فيما بعد أنها مجرد حيلة دعائية للترويج لبرنامج الفضاء التركي الجديد.

تم العثور على هيكلين مماثلين في يوتا وكاليفورنيا في عام 2020، وتبين أنهما من أعمال مجموعة فنانين مقرها نيو مكسيكو. وفي العام نفسه، تم رصد كتلة فضية أخرى يبلغ ارتفاعها 10 أقدام في جزيرة وايت، مما جذب العديد من السكان المحليين الذين توافدوا إلى الموقع لإلقاء نظرة عليها.

وظهرت كتلة فولاذية ضخمة أخرى في رومانيا في نوفمبر 2020، وقالت الحكومة إنها غير معروفة من قام بتركيبها.