كل ما تريد معرفته عن القطار فائق السرعة بالإمارات
يختصر المسافة بين أبوظبي ودبي إلى 30 دقيقة
- تاريخ النشر: الجمعة، 24 يناير 2025
بمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الإعلان عن إطلاق مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط بين أبوظبي ودبي، خلال حفل رسمي نظمته شركة "قطارات الاتحاد" في محطة الفاية.
يأتي المشروع كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال النقل المستدام والذكي، مع التركيز على تطوير بنية تحتية متقدمة باستخدام أحدث التقنيات المبتكرة، وذلك تماشياً مع أهداف "المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050" وسعياً لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة.
تقليل زمن التنقل وتحسين جودة الحياة
من المقرر أن يختصر القطار فائق السرعة مدة التنقل بين أبوظبي ودبي إلى 30 دقيقة فقط، بسرعة تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة، وذلك بهدف تحسين جودة حياة السكان والزوار من خلال توفير وسيلة نقل فعّالة ومريحة، فضلاً عن تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الإمارتين، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاعات حيوية، مثل الخدمات اللوجستية والسياحة.
تعزيز البنية التحتية الوطنية
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن المشروع يعكس رؤية القيادة الرشيدة نحو تطوير بنية تحتية وطنية مبتكرة تعزز تنافسية الاقتصاد الوطني، وتدعم مسيرة التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المشروع يُعد منصة لتحقيق قفزة نوعية في مجال النقل، من خلال تقليص زمن التنقل وتبني أحدث معايير الابتكار والجودة.
وفي ذات السياق، شدد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية المشروع في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة إقليمية ودولية رائدة في قطاع النقل الحديث، موضحاً أن القطار فائق السرعة يمثل خطوة نوعية في تطوير منظومة النقل، مع التركيز على ربط المدن الرئيسية بوسائل نقل ذكية ومستدامة.
محطات استراتيجية بتصميمات مبتكرة
وتتولى شركة "قطارات الاتحاد" مهمة تطوير المشروع، الذي يتضمن إنشاء شبكة متكاملة للسكك الحديدية الوطنية.
وتم الكشف عن تصميم مبتكر لأسطول القطار، مع التركيز على الكفاءة والأمان والسرعة، لتلبية احتياجات الركاب من جميع الفئات.
وسيشمل المشروع أربع محطات رئيسية تقع في أبوظبي، دبي، الشارقة، والفجيرة، مع ربطها بوسائل نقل متعددة مثل خطوط المترو والحافلات.
كما تم تجهيز المحطات بمرافق حديثة تلبي احتياجات الركاب، منها صالات انتظار مخصصة لدرجة الأعمال، محال تجارية، ومرافق عائلية، مع تصاميم مستوحاة من التراث الإماراتي تعكس رؤية الدولة المتميزة في المزج بين الابتكار والهوية الثقافية.
دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي
من المتوقع أن يسهم القطار فائق السرعة في تحقيق تأثير إيجابي على مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة والنقل والخدمات اللوجستية.
وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيسهم في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بما يصل إلى 145 مليار درهم خلال العقود الخمسة المقبلة.
واختُتم الحفل بتوقيع ميثاق تعاون بين المجلسين التنفيذيين لإمارتي أبوظبي ودبي، لتعزيز التعاون في تطوير البنية التحتية للمشروع وضمان تحقيق رؤيته الطموحة.
الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة الذي يربط أبوظبي ودبي
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) January 23, 2025
▪️تصل سرعته القصوى إلى 350 كم بالساعة
▪️يختصر الوقت بين الإمارتين إلى نحو 30 دقيقة
▪️يمر بأبرز الوجهات الاستراتيجية والمعالم السياحية#وام pic.twitter.com/ymD36N8iKL