كلام عن راحة النفس

كلام عن راحة النفس، إن الناس في الليل غريبو الأطوار، إذ إن أسرارهم تنمو أكثر من قدرتهم على الاحتفاظ بها وتحمّلها. الفم المطبق لا يدخله الذباب.

كلام عن راحة النفس

• وعندما يكون فاقداً لتلك الراحة النفسية يشعر بالعواصف الداخلية والاضطرابات وعدم الاستقرار، ويعيش في قلق دائم، ويصبح غير قادر علي التعامل والانسجام مع من حوله.
• ومن الأمور التي تساعد علي الوصول للسلام النفسي ان يتعود الإنسان على الاعتذار عند الوقوع في الخطأ، وهذا ينقذه من عذاب الضمير، ويرفع قيمته في نظر الآخرين، ويكسب حبهم واحترامهم.
• وأيضاً تحرره من الذكريات السيئة والماضي المؤلم والنظر إلى المستقبل بأمل وثقة في الله أنه يدبر له الأفضل.
• كما أنه ينصح بتجنب الأشخاص السلبيين ذو النظرة التشاؤمية للأحداث، والمتشائمين بطبعهم، كثيرين الشكوى والتذمر، فهم ينقلون تلك الطاقة السلبية إلى من حولهم.
• كثير منا يبحث عن السعادة والراحة النفسية في كل شيء حوله، في الأشخاص والأماكن والأشياء، كل هذا عبارة عن سعادة مؤقتة، لكن السعادة الدائمة تكمن في تطوير الذات وعدم هدر طاقتنا في محاولات تغيير الآخرين، وعلينا النظر للأمور بإيجابية وتطوير مهاراتنا وإدارة أفكارنا بما يجعلنا نتقدم للأفضل في كل جوانب الحياة.
• فراحة البال وطمأنينة النفس والسعادة من المطالب التي يجتمع عليها البشر وهي من أعظم نعم الله تعالى على العباد،وينبغي عليه أن يتحرى أسبابها من كثرة ذكر الله تعالى، وصدق الإيمان به والتسليم لقضائه وقدره، والصبر على الأحداث المؤلمة، قال -تعالى- : (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (التغابن:11).
• حين تدخل في رحاب المولى -سبحانه- تتمنى لو تبقي طوال حياتك فيه، شعور الراحة والسكينة بقرب مولاك يزيدان القوة والقدرة على مواصلة الحياة.
• لا كاشف للضر إلا الله، ولا راحة للقلب إلا بالقرب من الله تبارك وتعالى.

عبارات عن راحة النفس

• الانشغال بالعمل يشعرك بالتقدم والإنجاز، ولا تلتفت إلى مشاعر اليأس والإحباط.
• راحة القلب والطمأنينة تأتي مع الزهد في الدنيا وترك التفاخر فيها واليأس والإحباط يصاحب حب الدنيا والتسابق في الحصول عليها.
• الدنيا بدون إيمان ما هي إلا خراب وظلام وفراغ نفسي يؤدي إلى الاكتئاب.
• تجاهل ما يؤذيك ويؤلمك وتعود ان تسعد نفسك وتتفاءل بالخير دائماً.
• وعلينا ان نعلم أنه لا راحه ابديه في الدنيا، فالدنيا دار شقاء ،قال تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد)فلا سعاده تدوم ولا حزن يدوم بل هي أيام دُوَل وكل عسر يتبعه يسر، وأيام تنقضي ونسعد في الجنه إنشاء الله تعالى.
• وقد سٌئل الإمام أحمد -رحمه الله-: “متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة!”.
• حينما نؤمن بأن الله تعالى قدر لنا كل شيء لحكمه،سيأتي الفرج حتماً سريعاً وبلا مقدمات.
• إن انتظار الفرج وحسن الظن بالله من أعظم العبادات،فتفاءل بالخير ولا تقنط من رحمة الله ابداً.
• راحة البال وطمأنينه النفس من أعظم النعم .إن امتلكتها فقد امتلكت الدنيا بما فيها.
• الرضا وتقبل الأقدار السعيدة.

• الظلال تمنحنا الراحة وكثرتها تمنحنا الخمول. مُعظمنا يخشى الألم، ويرغب في الراحة، وهو يعلم أنها مؤقتة، أو ليس الألم مؤقتاً أيضاً. موت الصالح راحة لنفسه، وموت الطالح راحة للناس.

• صبر قليل يساوى راحة عشر سنين.

• محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.

• الشتاء هو بداية الصيف والظلام هو بداية النور والضغوط هي بداية الراحة والفشل هو بداية النجاح.

• حين لا نجد الراحة في ذواتنا لن يجدي أن نبَحث عنها في مكان آخر.

• أهَلْ البدو أقرب إلى الشجاعة من أهَلْ الحضر والسبب في ذلك أن أهَلْ الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة، وانغمسوا في النعيم والترف، ووكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم.

كلمات عن راحة النفس

•  خير الكلام ما قل وجل ودل ولم يملّ. الصامتون تُريحهم الكتابة، حتى وإن لم يرها أحد حتى وإن مسحوها بعد كتابتهم إياها، المهم أنهم كتبوا فالكتابة حديثهم وكأنها أصواتهم.
• إن لنا لساناً واحداً وأذنين لنعلم أننا ينبغي أن ننصت أكثر مما نتكلم. لا شيء يكتب ويحكي بكل تفاصيله، هناك أشياء مختبئة ربما تكون أكبر من كل الأشياء المصرح به.
• الجأ إلى الصمت عندما يكون من أُكلمه أقل من مستوى الكلام. كُلنا سنكون بخير لوِ تجاهَلْنا شيّئاً.
• الصمت أبلغ كلام.
• عندما يأتي الليل وسكُونه، تثيرني الأحزان، يسكُن ما في الكون كائنٌ أو إنسان، أما أنا فيثور بقلبي بُركان تنام العيون ملء الجفون، إلا قلبي وعقلي المجنون أهيم في الذكريات، أعشق اجترار مسافات، وأغرق في التفاصيل الصغيرة، وأنظر للنجوم المنيرة، وأعلو على سحابة أحزاني أصلاً للقمر.

•  افرح بأقصى ما استطعت من الهدوء، لأن موتاً طائشاً ضل الطريق إليك من فرط الزحام وأجَّلك.

• العاقل من يعرف متى يتكلم ومتى يصمت. في الهدوء نعيم، وفي الصمت حياة، وما بين الاثنين تفاصيل لا أحد يدركها.

• اختبر كلامك قبل أن تتحدث.

• يُفزعني الهدوء حين لايخربش صوتك جسد وحدتي.

• ما أكثر المتكلمين وأقلّ السامعين!

• مْؤخَّراً أصَبحتٌ لَا أسمح لأحدٍ أن يَدخل عَالمْيٌ، وْيَقتربُ مِنيَ بسُهوْلة، يَظنه البَعضٌ غِروْراً، وْأنا أراه حِفاظاً على قلبي لا أكثر.

• ليس السكوت بَكماً، ولكنه رفض للتكلم إذاً فهو نوع من الكلام.

• رغْمَ وَحْدَتِي لكِنِّي أبَداً لَسْتُ بِحاجَة لأحَد لَيس غُرُوراً، لَكِنٍّي تَرَبَيْتُ عَلَى يَدِ رَجُلِ عَلّمَنِي أنّ لا أنْحَنِي إلّا لِلواحِد الأحد.

• إن الناس في الليل غريبو الأطوار، إذ إن أسرارهم تنمو أكثر من قدرتهم على الاحتفاظ بها وتحمّلها. الفم المطبق لا يدخله الذباب.

• والمؤلمة هما سر السعادة والراحة والطمأنينة.
• العفو عن الناس وترك سوء الظن ومعاملة الناس بالحسنى هو الطريق الموصل للسعادة الأبدية.
• تفاءل وابتسم وكافح من أجل النهوض بنفسك من بين ركام الحياة، وتأكد أنك ستصل بإذن الله.
• أقوى دافعاً للراحة النفسية ان يؤمن العبد ان هناك رب يدبر الأمر، بيده ملكوت السماوات والأرض لا يعجزه شيء، أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.
• لا راحة تأتي أبداً من الخلق، ألجأ إلى خالقك، وتضرع إليه بيده مقاليد الأمور.