;

كومبرباتش يكشف عن اللحظة التي بكى فيها أثناء تصوير "Eric"

  • تاريخ النشر: الأحد، 02 يونيو 2024
كومبرباتش يكشف عن اللحظة التي بكى فيها أثناء تصوير "Eric"

كشف الممثل بنديكت كومبرباتش عن اللحظة التي "بكى فيها حرفياً" أثناء تصوير مسلسله الجديد "إريك" المعروض حاليا على نتفليكس.

في المسلسل الذي تدور أحداثه في الثمانينيات، يلعب بنديكت كومبرباتش دور "فينسنت"، محرك الدُمى والمبدع في برنامج تلفزيوني للأطفال يحظى بشعبية كبيرة، والذي تبدأ حياته في الانهيار بعد اختفاء ابنه إدغار البالغ من العمر تسع سنوات في نيويورك بينما كان في طريقه إلى المدرسة.

في محاولة للتغلب على الصدمة والمشاعر القاسية التي تصاحب اختفاء ابنه، يقيم الأب اليائس علاقة مع دمية الوحش الأزرق الخيالية "إريك" وهو مخلوق مستوحى من رسومات ابنه. ويصبح فينسنت مع الوقت مقتنعًا بأن ابنه سيعود إلى المنزل إذا تمكن من إعادة إريك إلى الحياة على الشاشة.

تحدث بنديكت عن المسلسل،، في "نيكست أون نتفليكس" وهو حدث أقيم في مارس لعرض الإصدارات القادمة. وقال بنديكت، وهو يشارك تجربته في تصوير المسلسل، إنه أصبح عاطفيًا عندما ارتدى بدلة الدمية لأول مرة واكتشف العمل "المعجزة" لمحرك الدمى المحترف أولي تايلور.

وقال "كان لدينا هذا المبدع الرائع، أولي وفريقه، الذين ابتكروا هذا الشيء المذهل بالحجم الطبيعي (إريك)". وأضاف "لقد كان مبتكرًا للغاية. لقد بكيت حرفيًا في اليوم الذي أدركت فيه ما كان يفعله من عمل مذهل".

وأوضح كيف قام أولي بتصوير مشاهده في البدلة، وتابع "لقد كان لديه هذا الشيء أمام عينيه، والذي ينقل أربع نقاط كاميرا مختلفة هي لقطات كاميرا ثابتة، لتظهر له مساحة التمثيل التي هو فيها. لذلك فهو يرى نفسه يتحرك ولا يرى إلى أين يتجه. إنه يرى الصورة التي تراها كمشاهد، ولكن من نقاط ثابتة ويتعين عليه تقديم أداء جيد وأن يتحاشى السقوط أو الاصطدام بالأشياء وهي مهارة خارقة". وأضاف "لقد شكلنا رابطة وثيقة للغاية للقيام بذلك".

وتوسعًا في علاقة شخصيته بإريك، قال بنديكت "هذا رجل يعاني نوعًا من الانقسام النفسي. لذلك يصبح إبداعه شيئًا حقيقيًا، ويصبح ضرورة له نوعًا ما. إنها الدعامة الوحيدة التي يمتلكها في عالم لا يملكه".

بنديكت، يلعب دور البطولة جنبًا إلى جنب مع غابي هوفمان، التي تلعب دور زوجة فينسنت "كاسي". ويتتبع المسلسل زواجهما المتقلب الذي يتعرض لضغوط شديدة بعد اختفاء إدغار.

وأوضح الكاتب آبي عن قصة المسلسل "إنها تدور حول رحلة فينسنت، ليس فقط إلى قلب نيويورك وكل ما تقدمه في منتصف الثمانينيات، ولكن أيضًا إلى نفسه. وأضاف "يتعلق الأمر بعلاقته مع زوجته كاسي، ولكن أيضًا رحلته للعثور على مكان إدغار والأمر الأساسي في ذلك هو العثور على بعض الرسومات لإريك، وهو دمية أنشأها إدغار، ويقنع نفسه إذا فعل ذلك يمكن أن يظهر إريك على شاشة التلفزيون، وربما يعود ابنه".

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه