كيف اطفئ غضب الله
- تاريخ النشر: الجمعة، 21 فبراير 2025

إذا كنت تبحث عن طرق إرضاء الله عز وجل وتبحث عن وسيلة لإطفاء غضب الرب، تابعنا في المقال أدناه لمعرفة ماذا يقول لك الكتاب والسنة في ذلك الأمر.
كيف أطفئ غضب الله؟
أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطانا عدة حلول لإطفاء غضب الله ومنها الصدقة، إذ قال أن الصدقة تطفئ الخطيئة، "لو عملت ذنب أو معصية أو خطيئة ارجع بسرعة أتصدق"، ومن هذه الطرق صلاة الليل، وبر الوالدين والإحسان إليهما إن كانوا موجودين، أو زيارتهم في المقابر، أو الدعاء لهم، أو زيارة من كانوا يحبونه في حياتهم،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا نام العبد عقد الشيطان على قفيته ثلاث عقد، فيقول له أن عليه ليلاً طويلاً لينم، ولكن إن استيقظ وذكر الله، فتفك عقدة من عقدة، فإن توضأ فكت الثانية، وإن صلى فكت الثالثة، وهكذا.
إرضاء الله عز وجل
- الابتعاد عن المعاصي ومواقعها، وعدم التواجد في المكان الذي تكثر فيه المعاصي.
- الإكثار من الأعمال الصالحة التي ترضي الله.
- أداء الصلاة المفروضة، والنوافل والسنن
- ويُستحّب من ضمن الأعمال الصالحة الصوم، مثل صيام أيام الاثنين والخميس، وصيام الأيام المسنونة، مثل الستّ من شوال، والعشر الأوائل من ذي الحجة
- يُستحبّ قراءة القرآن الكريم، فقد وعد الله المسلمين بكلّ حرف عشر حسنات والله يُضاعِف لمن يشاء، وقد قال رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم:« مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول: {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ: ألِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ»
- الاستغفار، والتسبيح المستمرَّين وقراءة أذكار الصباح والمساء.
التقرب إلى الله بالعبادة
- الإخلاص بالنية، وذلك من خلال إخلاص العمل لوجه وحده لا شريك له، لأنّ العمل إذا أراد به الشخص رضا الناس واستحسانهم، فقد يدخل في النفاق، وبالتالي يحبط الله عمله، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنّما الأعمال بالنيّات).
- اتباع سنن النبي صلى الله عليه وسلم، الاقتداء بأفعال النبي جميعها في صلاته وصيامه وقيامه، واتّباع أخلاقه ومعاملاته وجميع ما جاء به وحبّه.
- الابتعاد عن الجلوس وحيداً، لأنّ الشيطان يستغل وحدة الإنسان، ويوسوس له بمعصية الله عزّ وجل. بل شغل وقت الفراغ بالمفيد، وعدم تضييع الوقت في العمل الذي لا يجني منه المسلم أيّ نفع، فعند
- اللجوء إلى الله تعالى دائماً والاستغفار وتجديد التوبة، والحرص على مكّفرات الذنوب من عمل صالح أو صدقة أو صوم.