كيف تكون مثقفًا... أبرز النصائح والخطوات

كيف تكون مثقفًا؟ هذا السؤال يشغل عقل بعض الأشخاص الذين يشعرون أنهم بحاجة إلى زيادة معرفتهم وثقافتهم، أو يشعرون أنهم يجهلون العديد من الأشياء في المجالات المختلفة، عادة ما يكون الشخص المثقف فضولياً ويقرأ كثيراً ويتحدث بطلاقة. حتى وإن كنت تعتبر نفسك غير مثقف، يمكنك تغيير ذلك، من المدهش دائماً أن يطور أي شخص نفسه في العديد من المجالات. في هذا المقال سنخبرك عن صفات الشخص المثقف وكيف تكون مثقفًا بخطوات وطرق بسيطة.

صفات الشخص المثقف

قبل أن نستعرض كيف تكون مثقف. إليك أهم صفات الشخص المثقف في النقاط التالية:

• إنهم يحترمون شخصية غيرهم مهما كانت مختلفة عنهم وبالتالي فهم دائمًا طيبون ولطيفون ومهذبون.
• لديهم تعاطف ليس مع المتسولين والقطط فقط. لكن تتألم قلوبهم بسبب ما لا تراه العين.
• إنهم يحترمون ممتلكات الآخرين وبالتالي يدفعون ديونهم.
• هم مخلصون. إنهم لا يكذبون حتى في الأشياء الصغيرة. الكذب يهين المستمع ويضعه في موضع أدنى في نظر المتحدث. إنهم لا يتظاهرون، بل يتصرفون في الشارع كما يفعلون في المنزل ولا يتفاخرون أمام رفاقهم الأقل حظاً. غالبًا ما يلتزمون الصمت أكثر من الكلام.
• إنهم لا يستخفون بأنفسهم أو يشكون من الظروف لإثارة التعاطف. إنهم لا يلعبون على أوتار قلوب الآخرين. إنهم لا يقولون "لقد أسيء فهمي"، لأن كل هذا هو السعي وراء التأثير الرخيص، فهو مبتذل لا معنى له وزائف بالنسبة لهم.
• ليس لديهم غرور ضحل. إنهم لا يهتمون بأمور مثل معرفة المشاهير ولا يتفاخرون بالحصول على دخول عالية من وظائفهم، هم يؤمنون أن الموهوب حقًا يظل دائمًا في غموض بين الحشد.
• إذا كانت لديهم موهبة فإنهم يحترمونها. إنهم فخورون بموهبتهم إلى جانب ذلك، إنهم شديدو الحساسية.
• يطورون الشعور الجمالي في أنفسهم. لا يمكنهم النوم ورؤية شقوق مليئة بالحشرات على الجدران واستنشاق الهواء السيئ والسير على الأرض المتسخة، وطهي وجباتهم على موقد قذر. إنهم يحبون العيش بأناقة ونظافة وجمال. ^[1]  

كيف تكون مثقفًا أبرز النصائح والخطوات

كيف تكون مثقف؟ يعتقد الكثير من الناس أن الإجابة عن هذا السؤال تتلخص في قراءة الكتب، لكن هناك أشياء أخرى توسع مداركك وتزيد معارفك وهي كما يلي:

شاهد أفلامًا أفضل

لست مضطرًا للتوقف عن مشاهدة الأفلام والتلفزيون تمامًا لتصبح أكثر ثقافة، كل ما عليك فعله هو دفع نفسك لمشاهدة محتوى أفضل.

ابحث عن أصدقاء من مختلف الأعمار والخلفيات

انظر حولك - هل كل الأشخاص الذين تقضي الوقت معهم يشبهونك تمامًا من حيث العمر والعرق؟ يعرف المثقفون أن تكوين مجموعة متنوعة من الأصدقاء هي طريقة طبيعية لتوسيع نطاق تجربة الحياة.

تعلم لغة ثانية

إذا كان هناك سببًا صارخًا يجعل الأمريكيين يبدون أكثر فظاظة للآخرين، فمن المحتمل أن معظمنا لا يتحدث أي لغة سوى الإنجليزية. لماذا لا تحاول تعلم لغة ثانية هذا العام؟ قد تتفاجأ - اللغة هي المفتاح لفهم قلب ثقافة أخرى.

سافر أكثر

قال القديس أوغسطينوس الشهير "العالم كتاب وأولئك الذين لا يسافرون يقرأون صفحة واحدة فقط". إذن، هذه هي أكثر مهامك متعة لتصبح أكثر ثقافة: مرة واحدة في العام، اذهب إلى مكان جديد.

قم بزيارة متحف محلي

الكثير من الذين يجيدون زيارة المتاحف في المدن الأجنبية هم في الواقع مهملون تمامًا بشأن التحقق من الأصول في مدنهم الأصلية. اختر يوم إجازة واقض ساعة في استكشاف متحف محلي للفن أو التاريخ. ستسعد بما تكتشفه.

احضر عرضًا مباشرًا

نحن نعيش في العصر الذهبي للتلفزيون، لذلك من الصعب أن نرى لماذا يجب أن نبحث عن ترفيه خارج المنزل ولكن هناك شيئاً مميزاً للغاية بشأن مشاهدة مسرحية أو مسرحية موسيقية أو أي نوع من الأداء الحي في المسرح. ستجد أن ليلة في المسرح هي تجربة خاصة جدًا تشاركها مع المؤدي. إنه حقًا أحد أفضل الأشياء في الحياة. انطلق - ستندهش من مقدار المتعة التي ستحظى بها.

اقرأ رواية كلاسيكية واحدة في السنة

لست مضطرًا للتوقف عن قراءة الكتب الأكثر مبيعًا أو الكتب المفضلة لك ولكن لماذا لا تتحدى نفسك لتلتقط كتابًا كلاسيكيًا واحدًا كل عام؟ يمكنك البدء بكتب لكتاب مثل فيتزجيرالد وهمنغواي وتوين.

تحدى نفسك للتسوق بذكاء

نحن لا نتحدث عن الشؤون المالية. عندما نقول تسوق بشكل "أكثر ذكاء" فإننا نعني، ثقف نفسك حول مكان صنع المنتجات واتخاذ خيارات أخلاقية كمستهلك. خاصة عندما يتعلق الأمر بمفروشات المنزل، ستعتز بالكنوز التي تجدها في متاجر التحف وأسواق السلع المستعملة، خاصةً إذا كان البائع يشارك قصة فريدة أو تاريخًا فريدًا حول العنصر. ^[2]  

فوائد الثقافة

• يمكن أن تفيد الثقافة الأفراد بعدة طرق مختلفة، بعضها شخصي للغاية. إنها مصدر للبهجة والتساؤل ويمكن أن تقدم تجارب مؤثرة عاطفياً وفكرياً، وتشجع على التأمل. الثقافة هي أيضًا وسيلة للتعبير عن الإبداع وصياغة هوية فردية وتعزيز أو الحفاظ على إحساس المجتمع بالمكان.
• التجارب الثقافية هي فرص للترفيه والتسلية والتعلم ومشاركة الخبرات مع الآخرين.
• عند الأطفال والشباب، تساعد الثقافة على تطوير مهارات التفكير وبناء احترام الذات وتحسين المرونة وكل ذلك يعزز نتائج التعليم. 
• يوسع التراث الثقافي فرص التعليم والتعلم مدى الحياة، بما في ذلك فهم أفضل للتاريخ. 
• تلعب المكتبات العامة دورًا مهمًا في توسيع فرص التعليم ومحو الأمية والتغلب على الفجوة الرقمية ودعم التعلم مدى الحياة، لقد ثبت أن المشاركة في أنشطة المكتبة تؤدي إلى تحسين معرفة القراءة والكتابة وزيادة القدرات المعرفية.
• تساهم الثقافة في صحة الإنسان بعدة طرق. لقد ثبت أن الإبداع والمشاركة الثقافية تعمل على تحسين الصحة العقلية والبدنية. 
• تظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث أيضًا أن الفنون يمكن أن تحسن صحة كبار السن. يمكن أن تخفف المشاركة في الفنون العزلة وتعزز تكوين الهوية والتفاهم بين الثقافات.