كيف تهرب من المناسبات العائلية في الأعياد .. 5 اقتراحات رائعة

إن كنت من المصابين برهاب التجمعات العائلية التي لا تنقطع فيها الجمل الغير مبهجة على الإطلاق مثل السؤال عن خطتك للزواج، أو عن سبب كونك قد أصبحت بديناً للغاية، أو عن تذكر لحظات طفولتك البائسة، فإليك بعض الاقتراحات الفعالة للهروب الناجح من تلك التجمعات القاتلة لأمثالك:

1. ادعي أن لديك عمل

بالطبع تلك الخطة لا يمكن أن تبدأ من ليلة العيد وإن تأخرت في تنفيذها فستفشل تماماً. كل ما عليك فعله هو الدخول إلى المنزل قبل العيد بأسبوع على الأقل وأنت في غاية الغضب لأن رؤسائك في العمل قد طلبوا منك أن تعمل في العيد ولا تنس أن تطيل لحظات الحزن والغضب حتى يبدأ أهلك في مواساتك، هنا توقف تدريجياً فقد تقبلوا أنك لن تذهب معهم إلى الزيارة الموعودة.

2. سافر فجأة

في هدوء تام اجمع أغراضك وأخرج من البيت نحو أحد الشواطئ مع أصدقائك لو كان لديهم الرهاب ذاته. ولو وجدت أن جميع أصدقائك من محبي المجاملات العائلية فهذا أفضل لأنك ستستمع وحدك بالهدوء.

3. تناول منوماً قوياً جداً

في تلك الحالة ستنام ليومين متواصلين هم أيام العيد, وحين تفيق ستجد أن كل الرعب قد انتهى. ولكن إحذر أن تُزيد الجرعة فتموت وتنتهي كل مخاوفك إلى الأبد.

4. ادعي الصمم

لا بأس بأن تبدأ في الصراخ لأنك قد أصبت بالتهاب حاد في أذنيك أدى إلى صمم مؤقت. في تلك الحالة ستذهب للأسف ولكنك لن تكون مضطراً للرد على سخافات الآخرين بل سترسم البلاهة على وجهك بكل براءة.

5. اقتلهم جميعاً

تلك الخطة تحتاج إلى جرأة وأيضاً إلى رغبة في أن يتم إعدامك لنعود مرة أخرى إلى نقطة أن مخاوفك ستنتهي إلى الأبد.

وفي النهاية نرجو أن نكون قد وفقنا في منحك بعض النصائح الفعالة لتكون حياتك أفضل ولكن لا تتذكر تلك النصائح بعد فوات الأون حين تجد نفسك جالساً بين العائلة وجميع الأصوات تتداخل في رأسك وأنت مضطر لرسم الابتسامة الزائفة على وجهك البائس.