لبضع ساعات: رئيس الأرجنتين يعود إلى وظيفته القديمة

رغم تنصيبه رئيسا للأرجنتين منذ أيام معدودة، يبدو أن ألبرتو فرنانديز قد اشتاق لوظيفته الأولى، لدرجة جعلته يترك القصر الرئاسي ويعود لعمله القديم لبضع ساعات.

الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز أصاب طلابه في جامعة بوينس أيرس، بحالة من الذهول، بعدما حضر للإشراف على الامتحان النهائي لمادة الجريمة والعدالة، التي درسها لهم عندما كان أستاذا في القانون، قبل فوزه في الانتخابات وتنصيبه رئيسيا، الثلاثاء الماضي.

وعقب وصول فرنانديز، 60 عاما، من القصر الرئاسي اصطفت أعداد كبيرة من قوات الأمن في ردهات كلية القانون. وعندما انتهى طلاب جامعة بوينس أيرس من الامتحان، التقطوا صورة جماعية مع الرئيس، الذي كان يرتدي حلة ورابطة عنق.

من جانبها، قالت طالبة تدعى نادينا تاتيانا باسانينى، إن فرنانديز لم يعد مرشحا بل رئيس دولة، مشيرة إلى أن ما حدث تاريخي ولن تراه مرة أخرى في حياتها.

يذكر أن فرنانديز اليساري لم يكن معروفا في الأرجنتين بقوة من قبل، واستمر في وظيفته الجامعية خلال الحملة الانتخابية التي انتهت بفوزه على الرئيس السابق المحافظ ماوريسيو ماكري، الذي كان يهدف لإعادة انتخابه. وتولى الرئيس الجديد المنصب في 10 ديسمبر، ومن الملفت أنه قرر قيادة سيارته بنفسه إلى حفل تنصيبه.