لحظة سرقة مراسل خلال بث مباشر في مصر: شاهد المقطع 24 مليون متابع

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمراسل من موقع اليوم السابع، كان يقوم بتغطية متابعة الزلزال، الذي ضرب القاهرة وبعض المحافظات، في تمام الساعة الثامنة صباح اليوم، إذ كان يوضح المحرر التوابع الناتجة عن الهزة الأرضية، من خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية للموقع بمواقع التواصل الاجتماعي.

تفاجئ المحرر بسرقة الهاتف من شاب يقود دراجة نارية، قام بشد الهاتف من يدين المحرر أثناء حواره مع المتابعين، لكنه لم يكن على علم بأن مازال البث المباشر مستمر، الذي كان يتابعه 24 مليون مشاهد.

جاءت بعد التعليقات من المتابعين على الفيديو، بعد رؤية مشهد السرقة وخطف الجاني للهاتف، محاولة في تنبيه أن تم تصويره ومشاهدة 24 مليون متابع، من القاهرة ومختلف المحافظات، هذه اللقطة التي جعلت الكثيرون يلقبونه باسم أشهر حرامي في مصر.

حرامي اليوم السابع

تصدر هذا الاسم محركات بحث جوجل، خلال الساعات الماضية، على موقع الفيسبوك وتويتر، بعد أن انتشر مقطع الفيديو بمشاركة تصل إلى 8.4 ألف مشاركة، خلال 3 ساعات فقط.

كان يحاول المحرر في نقل الصورة كاملة في منطقة شبرا الخيمة، ليطمئن المتابعين على الأوضاع الأمنية، بعد ضرب الزلزال للقاهرة والمحافظات، عدم وقوع خسائر مادية وبشرية، لكنه لم يكن على علم بأن هناك مشكلة أخرى في انتظاره.

على الرغم من أن اللقطة كانت مفزعة، إلا أن معظم التعليقات كانت كوميدية، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على أنه مقطع كوميدي تصدر جميع المنصات خلال الساعات الماضية.

قام المحرر بالتواصل مع الجهات الأمنية، لتتبع مسار الهاتف محاولة في الوصول لمكان الجاني، ما زالت أجهزة البحث تجري التحريات الخاصة، للوصول له في أسرع وقت ممكن، وفقاً لما جاء في تصريحات لموقع اليوم السابع.

زلزال يضرب مصر

منذ الساعات الماضية، ضرب زلزال قوي في تمام الساعة السابعة صباح اليوم، الذي شعر به سكان القاهرة بهزة أرضية قوية، استمرت إلى 35 دقيقة متواصل، لكنها لم ينتج عنها وقوع إصابات مادية وبشرية.

جاء الزلزال بقوة 6 درجات ريختر، حيث أكدت المصادر أن الهزة الأرضية، نابعة من جزيرة كريت الموجودة في البحر المتوسط.

كما حذر الدكتور جاد الماضي، سكان المدن الساحلية، الذين هم الأكثر تأثراً بالزلزال، إذ تبعد جزيرة كريت عنهم بحوالي 413 كيلو متر شمال شرق مرسى مطروح، كما أن مازال تتبع حركة الهزات الأرضية، هل ستقرر من جديد خلال الفترة المقبلة؟