لعشاق القفز بالمظلات: حانت فرصتك لممارسة هوايتك فوق المعابد الفرعونية

إذا كنت من عشاق المغامرات وبالتحديد القفز بالمظلات، فالآن يمكنك ممارسة هوايتك المفضلة فوق المعابد التاريخية، خلال رحلتك السياحية إلى مدينة الأقصر المصرية.

إنها المرة الأولى التي تضم فيها مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، نمط القفز بالمظلات كأحد أنماط سياحة المغامرات، إذ حلق مجموعة من الطيارين فوق معابد الفراعنة وقدموا عروضاً جوية باستخدام المظلات.

وطار المظليون الوافدون من اليابان وألمانيا وإسبانيا، للمرة الأولى فوق المعابد المصرية مثل: الرمسيوم، حتشبسوت، أمنتحتب الثالث، بالإضافة إلى تمثالي ممنون ومقابر نبلاء مصر القديمة في جبانة طيبة غرب مدينة الأقصر.

وبحسب بيان لشركة سكاي سبورتس Sky sports، فإن العروض المشار إليها جرى نقلها للأقصر بعد نجاحها في مناطق أثرية وسياحية مصرية أخرى مثل: أهرامات الجيزة، الفيوم والساحل الشمالي.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تنتقل فيها تلك العروض لمدينة الأقصر بمشاركة طيارين عظام، من أبطال العالم في الطيران بالمظلات.

وتستمر العروض الجوية باستخدام المظلات فوق معالم الأقصر الأثرية والسياحية ونهر النيل حتى 11 من الشهر الجاري.

وتمتد العروض من معابد ومقابر الفراعنة في غرب الأقصر، إلى معابد الكرنك ومنتجعات سياحية شهيرة في شرق المدينة التي يقسمها نهر النيل إلى شطرين.

دخول عروض المظلات إلى الأقصر، يجعلها المدينة الأولى في مصر في سياحة المغامرات الجوية، حيث تنفرد من بين المدن المصرية بسياحة البالون الطائر الذي يطير فوق معابد المدينة كل صباح. 

وتحتل الأقصر المرتبة الثالثة عالمياً في معدل رحلات البالون وعدد السياح الذين يستقلون البالون في رحلة يومية فوق معابد الفراعنة ونهر النيل والزراعات وأشجار النخيل والطبيعة الخلابة التي تتمتع بها مدينة الأقصر.

وبحسب إحصائيات الاتحاد المصري لشركات البالون الطائر، فإن مدينة الأقصر تشهد قرابة 11 ألف رحلة بالون في سمائها سنوياً تقل على متنها قرابة 216 ألف سائح طوال أيام العام.

واكتسبت رحلات البالون فوق معابد الفراعنة في الأقصر شهرة واسعة، حتى جرى إقامة مهرجان دولي للبالون في المدينة التي باتت تشتهر بهذا النمط من السياحة، وباتت محل أنظار عشاق البالون المنطاد في العالم، حيث استضافت المدينة مهرجاناً دولياً للبالون بمشاركة 41 طياراً من 9 دول أوروبية.
 

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا