للوقاية من سرطان الثدي: قائمة من الممنوعات

  شهدت نسب الإصابة بسرطان الثدي، تزايد كبير في السنوات القليلة، ويعتبر شهر أكتوبر هو شهر التوعية بمرض سرطان الثدي.

ومع بداية أكتوبر الوردي، وعلى الرغم من الطرق المتعددة للوقاية هناك قائمة بالممنوعات التي تحث عليها الجهات الصحية المختصة على الجميع القيام بها لتجنب الإصابة بسرطان الثدي.

ممنوعات للوقاية من سرطان الثدي

منع الكربوهيدرات المكررة تشمل الدقيق والسكر المضاف.

تقليل الاعتماد على الوجبات الخفيفة قليلة الدسم وقليلة الكربوهيدرات الحلوى والكعك ورقائق البطاطس والصودا.

تقليل تناول اللحوم الحمراء لحم البقر ، لحم الضأن اللحوم المشوية تخلق مركبات تسمى الأمينات الحلقية غير المتجانسة المرتبطة بخطر الإصابة بسرطان الثدي.

تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة توجد على الأرجح في الأطعمة المقلية.

تمتع بحياة صحية ومقاومة للأمراض باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان.

اللون الوردي رمز سرطان الثدي

يعتبر اللون الوردي وخاصة الشرائط الوردية، رمزًا قويًا للتوعية بسرطان الثدي والكفاح من أجل إيجاد علاج له، يتم استخدامه في جميع أنحاء العالم  مع التركيز على القضية عبر البلدان والثقافات واللغات.

أصبحت الأشرطة شائعة كرمز للدعم في التسعينيات، في ذلك الوقت أصبح الشريط الأصفر علامة على دعم الجيش خلال حرب الخليج، بعد فترة وجيزة، أصبح الشريط الأحمر رمزًا للعاطفة والأمل في مكافحة الإيدز.

  يجب الإشارة إلى أن الشريط الأول لسرطان الثدي لم يكن ورديًا في الواقع كان لون الخوخ الفاتح.

أعراض سرطان الثدي

بشكل عام، ينتج الجسم علامات تحذيرية معينة تشير إلى احتمالية إصابتك بسرطان الثدي، ولكن الأكثر شيوعًا هو كتلة الثدي، والتي قد تكون موجودة في أي مكان على طول جدار صدرك إلى تحت الإبط.

قد يكون لديك نزيف في الحلمة أو إفرازات، بالإضافة إلى الألم المرتبط بذلك، و قد يكون هناك احمرار  أو تورم في أي منطقة من الثدي أو في أحد الثديين دون الآخر، وقد تبدو حلمة ثديك مسطحة أو متعرجة.

وجود بعض هذه الأعراض أو تغيرات في الثدي لا يعني بالضرورة أنك مصابة بسرطان الثدي تدخل العديد من العوامل الأخرى في التشخيص، وليس فقط العلامات الخارجية.

يعد الاكتشاف المبكر أمرًا أساسيًا عندما يتعلق الأمر بأي سرطان وخيارات علاجية  إذا كانت لديك مخاوف بشأن أي تغييرات جديدة في ثدييك، فاطلبي من طبيبك مراجعة الأعراض وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من التقييم.