;

لماذ تُخفف إضاءة الطائرة أثناء الإقلاع والهبوط؟ السبب الحقيقي مرعب

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 11 فبراير 2020 آخر تحديث: الثلاثاء، 18 فبراير 2020
لماذ تُخفف إضاءة الطائرة أثناء الإقلاع والهبوط؟ السبب الحقيقي مرعب

أذا كنت معتاد على السفر بالطائرة، فلعلك تساءلت يوماً عن سبب تخفيف أضواء المقصورة أثناء الإقلاع والهبوط. عليك أن تعلم أن حقيقة الأمر ليست كما يخبرك بها طاقم الطائرة، إنه إجراء احترازي كبير للسلامة.

تشير بعض النظريات إلى أن سبب تخفيف إضاءة الطائرة عند الإقلاع والهبوط، يعود إلى تقليل التلوث الضوئي والبصري، لكن الحقيقة غير ذلك، فيقول باتريك سميث، الطيار ومؤلف كتاب Cockpit Confidential: إن تعتيم أضواء المقصورة يسمح لعينيك بالتعود المسبق على الظلام، بحيث لا تعمى فجأة إذا حدث شيء وانقطعت مصادر الطاقة وكنت تندفع إلى الأبواب في الظلام أو الدخان. بحسب صحيفة Express البريطانية.

لماذ تُخفف إضاءة الطائرة أثناء الإقلاع والهبوط؟ السبب الحقيقي مرعب

ويوضح الطيار المتدرب روهان بهاتناغار، أن تعتيم الأنوار مقياس للسلامة، قائلاً: إنه إجراء لسلامة الطائرات، لأن احتمال الاصطدام يكون مرتفعاً أثناء الإقلاع والهبوط.

وأضاف: خلال أي حادث وعندما تنطفئ الأنوار، تستغرق العين البشرية وقتاً للتكيف مع التعتيم التام، وبالتالي فإن الإضاءة الخافتة تكون عاملاً مساعداً يسهل إجلاء الركاب في حالات الطوارئ.

وعلى الرغم من أن الطائرات تعد من أكثر طرق السفر أماناً، حيث كشفت الرابطة الدولية للنقل الجوي IAIA، أنه في عام 2016 كان هناك حادث واحد في المتوسط لكل 2.86 مليون رحلة جوية، إلا أن مرحلتي الإقلاع والهبوط لا تزالان تمثلان أكثر الأوقات خطورة في عمر الرحلة، من أجل هذا توضع احتياطات السلامة.

وبحسب ما قاله بن شيروود، مؤلف كتاب: نادي الناجين، الأسرار والعلوم التي يمكن أن تنقذ حياتك، فإن مرحلتي إقلاع وهبوط الطائرة هما الأخطر على الإطلاق، لذا ينصح بعدم القيام بأي شيء يعوق الإجلاء في حالات الطوارئ، مثل: الاستماع إلى الموسيقى أو خلع الأحذية أثناء النوم.

وأوضح بن شيروود، أن احتمالات الخطر تقل بعد الإقلاع، حينها يمكن للركاب الجلوس باسترخاء والاستمتاع برحلتهم.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه