;

لماذا ينصح بتشجيع الأطفال على ارتداء ملابس الأبطال الخارقين؟

  • Qallwdallbronzeبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: السبت، 20 مارس 2021
لماذا ينصح بتشجيع الأطفال على ارتداء ملابس الأبطال الخارقين؟

تعاني الكثير من الأمهات عند إقناع أطفالهن بتنفيذ بعض المهام، والتي تبدو مملة أو مزعجة من وجهة نظر هؤلاء الصغار، فيما يبدو الحل أكثر بساطة مما نتوقع جميعا وفقا لبعض خبراء علم النفس، والذين يكشفون عن دور ملابس الأبطال الخارقين في دفع الأطفال لتجاوز تلك المهام بنجاح، فقط عند ارتدائها.

ملابس الأبطال الخارقين للأطفال

لماذا ينصح بتشجيع الأطفال على ارتداء ملابس الأبطال الخارقين؟

ربما يملك كل طفل صغير شخصية خالية تبدو هي الأقرب لقلبه، حيث تبدو شخصيات الأبطال الخارقين مثل باتمان وسوبرمان عالقة في أذهان هؤلاء الصغار على مدار سنوات مرحلة الطفولة الطويلة، لتصبح قادرة على زيادة حماستهم بسهولة، من أجل دفعهم للقيام بمهام مملة أحيانا، من وجهة نظر العلماء.

يؤكد مجموعة من الخبراء من جامعات ميشيجان ومينيسوتا وبنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية وبناء على دراسة مشتركة بينهم، أن فرص قيام الطفل ببذل الجهد المطلوب تبدو أكثر ارتفاعا عندما يكون قد ارتدى حينها ملابس الأبطال الخارقين، في إشارة إلى أن شخصية باتمان الشهيرة تحديدا تعد هي الأكثر تأثيرا على عقل الطفل.

يرى الخبراء أن تلك الشخصية ليست الوحيدة المؤثرة بإيجاب على حالة الطفل النفسية، بل كذلك بعض الشخصيات الكرتونية الشهيرة الأخرى، مثل شخصية بوب البناء، وكذلك شخصيتي الأميرة رابونزل ودورا المستكشفة بالنسبة للفتيات الصغيرات، ترى ما هو سر قدرة ملابس تلك الشخصيات على تحفيز الأطفال الصغار؟

إصرار الشخصيات الخيالية وتحفيز الأطفال

لماذا ينصح بتشجيع الأطفال على ارتداء ملابس الأبطال الخارقين؟

يرى الباحثون وخبراء علم النفس أن الإصرار والثقة التي تتميز بها أغلب الشخصيات الخيالية المحبوبة من جانب الأطفال الصغار، تتنقل ببساطة في كثير من الأحيان إليهم، لذا يؤدي ارتداء ملابس الأبطال الخارقين مثل باتمان أو سوبرمان أو غيرهم من الشخصيات الكرتونية المفضلة إلى زيادة رغبة الطفل في إنهاء المهام المطلوبة منه بكفاءة غير متوقعة.

لم يغفل خبراء الجامعات الأمريكية التأكيد على أن ارتباط ملابس الأبطال الخارقين بإصرار الصغار وقدرتهم على إنهاء المهام المطلوبة منهم، بدا أكثر وضوحا لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الرابعة والسادسة، إلا أن هذا قد لا يحول دون إمكانية تشجيع الأطفال الأكبر أو الأصغر سنا عبر اللجوء إلى نفس الحيلة.

يعلق الخبراء وراء الدراسة اللافتة للأنظار قائلين: «يعد الإصرار مطلوبا بشكل أساسي للاستمرار في الحياة، وسواء كان ذلك بالنسبة لطالب بالغ يدرس الكيمياء أو لطفل صغير يسعى لنطق الأحرف بالطريقة الصحيحة، لذا يبدو التوصل إلى طريقة لزيادة إصرار الأطفال الصغار من الأمور شديدة الإيجابية».

في كل الأحوال، تبقى طرق التربية الإيجابية التي تتضمن عبارات الاحتواء والتحفيز من دون ذكر كلمات النقد الجارحة أو المقارنات السخيفة بالآخرين، من الوسائل السحرية لزيادة إصرار الطفل منذ نعومة أظافره، فيما يبدو ارتداء ملابس الأبطال الخارقين والشخصيات الكرتونية في نهاية الأمر من الحيل التي يمكن الاستفادة منها، لتحفيز الطفل على إتمام المهام المطلوبة منه بنجاح.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه