;

"ماجد" يفقد والده.. رحيل أحمد عمر مؤسس أشهر مجلة أطفال عربية

  • تاريخ النشر: السبت، 10 أغسطس 2024
"ماجد" يفقد والده.. رحيل أحمد عمر مؤسس أشهر مجلة أطفال عربية

فقد العالم العربي أمس الجمعة، أحد رموزه في مجال الصحافة والإعلام، برحيل الكاتب الصحفي أحمد عمر، مؤسس ورئيس تحرير مجلة "ماجد" الشهيرة، عن عمر يناهز 85 عاماً.

صانع أحلام الأجيال

وقضى الراحل مسيرة حافلة، استطاع خلالها ترك بصمة عميقة في نفوس أجيال عديدة من الأطفال العرب، حيث أسس مجلة "ماجد" التي شكلت خيالهم وعقولهم لسنوات طويلة.

وعلى مدار ربع قرن، ظل أحمد عمر يشرف على مجلة "ماجد" مقدماً مقالات توجيهية للأطفال وسيناريوهات لقصص مصورة، مقدماً محتوى ثقافياً وترفيهيًا عالي الجودة.

مسيرة حافلة بالإنجازات

ولد أحمد عمر في 25 سبتمبر 1939، وتخرج في كلية الآداب قسم الصحافة، بدأ مسيرته المهنية في صحيفة "الاتحاد"، قبل أن يتولى رئاسة تحرير مجلة "ماجد" التي تعد إنجازه الأكبر.

إرثه في مجلة "ماجد"

وكانت مجلة "ماجد" أكثر من مجرد مجلة للأطفال، فهي كانت نافذة على العالم، ومدرسة لتعليم القيم والمبادئ، وساهمت في بناء أجيال متعاقبة من القراء، وزرعت في نفوسهم حب القراءة والمعرفة.

  • اقرأ أيضاً

ميكي ماوس يساعد طفلة في العثور على دميتها المفقودة بديزني

ولم تكن شخصية "ماجد" التي ابتكرها عمر، مجرد شخصية كرتونية فحسب، بل كانت صديقاً للأطفال، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، ويعلمهم القيم النبيلة.

وتُعد مجلة "ماجد" أشهر مجلة أطفال عربية والأكثر توزيعاً على مستوى الوطن العربي، حيث ساهمت في بناء عقول أجيال كثيرة من الأطفال وتنشئتهم.

جائزة تكريما لمسيرته

حصد أحمد عمر جائزة صحافة الطفل عام 2004 تقديراً لمسيرته الحافلة وإسهاماته الكبيرة في مجال الصحافة للأطفال.

وظل عمر حتى بعد تركه رئاسة تحرير "ماجد" في 2009، يثري أعداد المجلة بقصص مجموعة من الشخصيات التي اشتهرت بها، مثل "زكية الذكية" و"النقيب خلفان"، وغيرها من الشخصيات المحبوبة لدى الأطفال.

وبرحيل أحمد عمر، يكون قد ترك فراغاً كبيراً في مجال الصحافة العربية، ولا سيما في صحافة الأطفال، حيث ساهم بصورة كبيرة في تعليم وتنشئة العديد من الأجيال المتعاقبة عبر إصدارات "ماجد" على مر السنين.

  • اقرأ أيضاً

باربي: بدايات الدمية الأشهر ومعلومات مدهشة عنها

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه