مجففات اليدين تنقل لك فيروس كورونا بهذه الطريقة

معظم المطاعم تميل إلى استخدام مجففات الهواء، للتقليل من حجم نفايات المناديل الورقية، دون أن تدرك خطورة تلك الأجهزة، بنقل الجراثيم والبكتيريا المنتشرة في دورات المياه إلى اليدين بشكل مباشر.

كيف تنتقل البكتيريا لمجففات الهواء؟

وأضاف باحثون بجامعتي كونيتيكت وكوينيبياك أن مجففات الهواء لا يمكن تنظيفها من الداخل، ما يجعل البكتيريا تتراكم عليها، وتنتقل إلى الإنسان عند استعمالها، مما يصيبه بالعديد من المشكلات الصحية والأمراض، عند فرك العين باليد الملوثة أو تقريبها من الفم أو الأنف.

باتت وسائل نقل عدوى فيروس كورونا المستجد من شخص إلى آخر، معروفة للجميع، وبمرور الوقت تتكشف حقائق جديدة بشأن وسائل أخرى تسبب انتشاراً أوسع للمرض، أبرزها مجففات اليدين.

مجفف اليدين الهوائي يزيد من خطر كورونا:

حذرت شارلوت فاولر، طبيبة متخصصة في مجال الأشعة ببريطانيا، من مجففات اليدين الكهربائية الموجودة في المراحيض العامة، مؤكدةً أنها تزيد من خطر تفشي الفيروس المعروف باسم كوفيد-19.

وأكدت فاولر، أنها قلقة للغاية من احتمال انتقال فيروس كورونا من شخص لآخر، نتيجة الرذاذ الذي يتطاير بسبب تيار الهواء المنبعث من مجففات الأيدي.

ودعت الطبيبة البريطانية إلى إيقاف تشغيل مجففات الأيدي، إلى حين انتهاء الأزمة.

البكتيريا والفيروسات تنتقل بعد تنظيف المجفف:

كان الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، قد أكّد أنّ البكتيريا تصل إلى مجففات الهواء بعد سكب المياه في المراحيض، دون الحرص على إغلاق الغطاء الخاص بها بعد تنظيفها، ما يؤدي إلى تطايرها في الهواء وتراكمها على جميع الأسطح الرطبة بالحمام، كالصنبور.

ولفت حتة، إلى أنّ مجففات الهواء تصيب أصحاب الجهاز المناعي الضعيف، أمثال الأطفال والحوامل، بالعديد من المشكلات الصحية، مثل الالتهاب الرئوي والتسمم المعوي.