محاولة لطرد ثعابين من منزل تنتهي بخسارة 1.8 مليون دولار

أضرم صاحب منزل بولاية ماريلاند النار في منزله، حيث حاول تخليص المنزل الذي تبلغ قيمته 1.8 مليون دولار من غزو الثعابين عن طريق تدخين الزواحف، مما أشعل النار في ممتلكاته، تاركًا إياها قذيفة متفحمة.

محاولة لطرد الثعابين من منزل تنتهي بكارثة

استخدم صاحب المنزل الفحم كمصدر للحرارة في محاولة لإخراج الثعابين لكنه جعله قريب جدًا من المواد القابلة للاحتراق، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل في 23 نوفمبر، وفقًا لمحققو حرائق المقاطعة، حيث بدأ الحريق حوالي الساعة 10 مساءً في الطابق السفلي من القصر متعدد الطوابق الذي تبلغ مساحته 6228 قدمًا ويقع في 21050 طريق بيج وودز في ديكرسون، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء المنزل، وفقًا لما ذكرته WJLA.

بحلول الوقت الذي وصل فيه حوالي 75 من رجال الإطفاء، انهار السقف وجزء من هيكله حيث أضاءت النيران في سماء الليل، كما تم إعاقة رجال الإطفاء بسبب عدم وجود صنابير إطفاء الحرائق في مكان الإقامة، الذي يحتوي على ممر بطول ميل تقريبًا ويقع على بعد حوالي 60 ميلاً شرق بالتيمور، صاحب المنزل لم يكن على علم بأن المنزل مشتعل بعد أن أقام الفحم المحترق في الطابق السفلي وهو مصدر غزو الأفاعي في المنزل.

المواد القابلة للاحتراق، في هذه الحالة، ربما كانت عبارة عن جدار أو مادة أخرى قابلة للاحتراق، قريبة جدًا من مصدر الحرارة ولم يذكر المسؤولون نوع الثعابين التي تسللت إلى المنزل لكن خبيرا في الحياة البرية قال إنه ليس من غير المألوف حدوث ذلك.

قالت بيث شليم، المتخصصة في الحفاظ على البيئة: "خلال فصل الشتا ، مثل أي حيوان آخر، فأنت تعلم أنهم سيريدون بطبيعة الحال إيجاد مكان يمكنهم فيه البقاء دافئين ولن يتجمدوا".

قد يعني ذلك عادةً العثور على شق في شجرة سقطت أو في كومة من الصخور، لكن في بعض الأحيان يجدون صدعًا في منزل شخص ما، قالت شليم إن الطريقة الأكثر فعالية لمنع جذب الثعابين من أي نوع هي سد أي تشققات في أساس المنزل، بينما أضاف مسؤولو ولاية ماريلاند وخبراء مكافحة الآفات أنهم لا يوصون باستخدام طريقة الدخان هذه للتخلص من الثعابين.

ذُكر أنه لم يصب أحد في الحريق الذي اعتبر عرضيًا، تشير السجلات العامة إلى أن المالكين الحاليين اشتروا المنزل مقابل 1.8 مليون دولار، في حين تقدر الأضرار الناجمة عن الحريق بأكثر من مليون دولار، وفقًا لـ WJLA وتم العثور على جلد ثعبان واحد فقط بين الرماد، بينما تم العثور لاحقًا على ثعبان آخر على قيد الحياة،  في النهاية ، ألقى رجال الإطفاء القبض على الثعبان قبل إطلاقه في الغابة القريبة، أما الثعابين المتبقية فقد كانت إما مخبأة تحت الأنقاض أو انزلقت بعيدًا. ^[1]