;

محمد بن راشد: الإمارات الـ10 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة

  • تاريخ النشر: الخميس، 20 فبراير 2025
محمد بن راشد: الإمارات الـ10 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الخميس، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس":" وفقاً لأهم تقرير عالمي للقوة الناعمة شمل 193 دولة، وشارك فيه أكثر من 173 ألف شخص تم الإعلان عنه اليوم في العاصمة البريطانية لندن".

وتابع سموه: "جاءت دولة الإمارات في المركز العاشر عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي 2025 والذي شمل كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

وأضاف سموه: "وجاءت الدولة في المركز الثامن في التأثير الدولي والتاسع عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية العالمية". 

وأكمل سموه: "ووفقاً للتقرير ارتفعت قيمة الهوية الإعلامية لدولة الإمارات من تريليون دولار إلى تريليون ومائتين وثلاثة وعشرين مليار دولار في عام 2025... في مؤشر مهم على السمعة العالمية.. والتأثير الإيجابي في أغلب القطاعات الاقتصادية والثقافية العالمية".

واختتم سموه تصريحاته قائلاً: "بقيادة أخي الشيخ محمد بن زايد حفظه الله دولة الإمارات تتمتع بأقوى حضور دولي.. وتتمتع بأعلى مستويات الثقة العالمية عبر تاريخها.. وتستخدم قوة نموذجها التنموي كأداة لخير البشرية... والقادم أفضل بإذن الله".

رسّخت دولة الإمارات العربية المتحدة، مكانتها وحافظت على تصنيفها بين الدول العشر الأولى عالمياً في القوة الناعمة، وذلك بفضل نفوذها الدبلوماسي، ومناخ الاستثمار، والتنويع الاقتصادي.

وفقًا لمؤشر «القوة العالمية» الصادر عن «براند فاينانس» لعام 2025، عززت دولة الإمارات موقعها بفضل تصوراتها القوية حول النفوذ، حيث جاءت في المرتبة الثامنة عالمياً، وحصلت على المركز التاسع في العلاقات الدولية، والعاشر في مجال الأعمال والتجارة.

كما تقدمت الإمارات إلى المرتبة الثانية عالمياً من حيث «سهولة ممارسة الأعمال فيها ومعها»، بالإضافة إلى تصنيفها ضمن المراكز العشرة الأولى في فئات «إمكانات النمو المستقبلي» و«الاقتصاد القوي والمستقر».

يتم إعداد مؤشر القوة الناعمة العالمي من قبل «براند فاينانس» بناءً على استطلاع رأي يشمل أكثر من 170,000 مشارك من أكثر من 100 دولة، حيث تُجمع البيانات لتقييم التصورات العالمية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والبالغ عددها 193 دولة.

في السنوات الأخيرة، أحرزت دول الخليج تقدماً ملحوظاً في مجال «القوة الناعمة»، إلا أن بعض دول المنطقة تشهد حالياً تباطؤاً في هذا الزخم. فقد تراجعت السعودية إلى المركز العشرين بفقدان مركزين، بينما انخفض تصنيف قطر إلى المرتبة 22 بتراجع مركز واحد. كما هبطت الكويت ثلاثة مراكز لتصل إلى المرتبة الأربعين، في حين لم تشهد كل من عُمان (49) والبحرين (51) تغييراً ملحوظاً في تصنيفهما.

ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بموقعها في صدارة المؤشر، محققة أعلى درجة على الإطلاق في مؤشر القوة الناعمة العالمي، حيث سجلت 79.5 من أصل 100. وتتفوق الولايات المتحدة في مؤشرات الأداء الرئيسية مثل «الألفة» و«التأثير»، وهما من بين الركائز الثمانية للقوة الناعمة، كما حصلت على المركز الأول في 12 من أصل 35 سمة من سمات العلامة التجارية للدول.

للمرة الأولى، تمكنت الصين من تجاوز المملكة المتحدة لتحتل المرتبة الثانية بنتيجة 72.8 من 100، وهو أعلى مركز حققته حتى الآن. ومنذ عام 2024، شهدت الصين نمواً ملحوظاً في ستة من الركائز الثمانية للقوة الناعمة، بالإضافة إلى تحسنها في ثلثي السمات المقاسة، ويرجع ذلك إلى استراتيجيات مثل مشاريع الحزام والطريق، والتركيز المتزايد على الاستدامة، وتعزيز العلامات التجارية المحلية، إلى جانب إعادة فتح البلاد أمام الزوار بعد فترة الجائحة.

في المقابل، تراجعت المملكة المتحدة إلى المركز الثالث بعد الصين، مما يعكس مرحلة من الركود في تصورات علامتها التجارية الوطنية.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه