مسنة سعودية تتصدر تويتر بحديثها المؤثر عن نجلها الراحل منذ 30 عاماً
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 يوليو 2022
تصدر هاشتاج #أم_يحيى، السيدة السعودية موقع التدوين القصير تويتر، عقب حديثها المؤثر عن نجلها الذي رحل قبل 3 عقود، عبر موقع التدوين القصير تويتر، انتشر فيديو للسيدة السعودية تتحدث عن نجلها بطريقة مؤثرة وعن تقبلها للأمر.
وقالت في حديثها الذي انتشر بشكل واسع، ونال إعجاب الكثير من رواد منصات السوشيال ميديا: "الحمد لله على ما أعطى الله.. وأنا راضية بما أعطاني الله".
وفي المعلومات التي ذكرتها العديد من التقارير الصحافية، أن السيدة السعودية تبلغ من العمر 100 عام، و لكنها مازالت تتمتع بذاكرة قوية تعيش مع ذكرى ابنها الوحيد الذي خطفه الموت منذ 30 عاماً.
وفي الفيديو الذي انتشر يظهر صوت رجل يتحدث مع أم يحيي، ويسألها عن أحد الصور المعلقة على حائط منزلها لمن تكون ولماذا تحتفظ بها حتى الآن.
لترد من جانبها قائلة: "الصورة حقة ولدي، الله يجعله بالجنة، بجاه السميع العليم كان عسكري في حفر الباطن والذي رحل منذ 30 عام".
كشفت أم يحيى خلال حديثها أنها تعمل كل صباح للحفاظ على صورة نجلها، وقالت: "أمسحها بقطعة قماش نظيفة كل يوم، ترونها صورة، لكنها هني في قلبي صورته في قلبي لا تخرج من قلبي ما دمت حية" وتتابع حديثها المؤثر عن نجلها الراحل بكل حب وحماس: "هو ولدي الوحيد ولكن قدر الله أنه لا يهملني ولا يتركني".
أم يحي، عمرها 100 عام .. كلامها يؤكد لنا "أن الذاكرة والألم توأمان، لا تستطيع قتل الألم .. دون سحق الذاكرة" pic.twitter.com/SW1pDQqphZ
— نايفكو NAIF (@naifco) July 18, 2022
هاشتاج أم يحيى
وعبر هاشتاج أم يحيي، نال الفيديو انتشار واسع وتعليقات متعددة، عبر السوشيال ميديا وقال أحد المغردين: " وكأني بلسان حالها يبوح: عندما أنظر في تلك العينين في تلك الصورة يجتاحني الشوق أكثر فأكثر … أيا ولدي بكتك عيوني حباً ،عزاً ، فخراً ،رفعةً و شوقاً جامحاً و لكن سأبقى صبورةً أمسك بتلك الثلاجة وأنام معها وأمضي على نهجك الطاهر حتى ظهور صاحب الأمر فينا"، وقال آخر: " تمنياتنا لها بدوام الصحة و العافية".
وقال حساب آخر تعليقاً على كلام السيدة السعودية أم يحيي: " بعض الفقد يجعلك تعيش الحياة تحت ظل الموت. فقل للذين يسألونك عن الفقد !! لقد مرت أيام ونحن نكبُرُ في اليوم مرتين"، فيما علق حساب آخر عن الفيديو قائلاً: " لاَ إلَهَ إلَّا الله. تصدق الكلمات إن خرجت من القلب، فتصيب قلبا وتذرف لها العيون بالدمع. جمعك الله به في الجنة إن كنت من كتب وفقد يا محمد، وجمعها الله بإبنها في جنات النعيم. اللهم اجبر قلب كل من فقد عزيزاً على قلبه.".