مشرد يبني قلعة مذهلة للسكن فيها... السلطات تطالبه بهدمها لهذا السبب!

تم إخطار رجل فرنسي مشرد بهدم قلعة مذهلة كان قد قام ببنائها من الرغوة المعاد تدويرها بعد أن فقد شقته.

ديفيد، رسام الرسوم المتحركة السابق البالغ من العمر 53 عامًا من تولوز بفرنسا، ظل بلا مأوى لأكثر من عام، بعد أن فقد شقته، مع عدم وجود مكان آخر يذهب إليه، لم يكن لديه خيار سوى النوم في خيمة على مشارف بلدة على ضفاف نهر توتش في جنوب غرب فرنسا. وذات يوم، توقفت امرأة عجوز أمام خيمته واعترضت على عدم نظافتها، لذلك قرر ترقية مسكنه المؤقت إلى مكان أكثر جاذبية من الناحية البصرية.

باستخدام خبرته كرسام رسوم متحركة، بنى قلعة خيالية من كتل الرغوة المعاد تدويرها الموجودة في حاويات القمامة. قبل فترة طويلة، أصبح منزله نقطة جذب شهيرة لكل من الأطفال والكبار.

بصرف النظر عن التحسين المستمر لقلعته الرغوية من خلال إضافة جميع أنواع الملحقات، يستضيف ديفيد أيضًا ورش عمل إبداعية للأطفال على أساس تطوعي كل يوم أحد. لم يزعج أي شخص أبدًا ويبدو أن السكان المحليين يحبون قلعته الجميلة. صُدم البعض عندما علموا أنه يستخدمها كمنزل، معتقدين أنها كانت تركيبًا فنيًا فقط.

على الرغم من أن موهبة ديفيد تبدو للجميع مدهشة، إلا أن السلطات المحلية لم تتأثر بذلك. عشية عيد الميلاد، أرسلوا للمشرد هدية غير سارة، رسالة تخبره أنه بحاجة إلى تفكيك قلعته في أسرع وقت ممكن. لقد أقنع رد الفعل العنيف من السكان المحليين المسؤولين بتمديد الموعد النهائي لديفيد، لكنهم أصروا على أن منزل الرجل سيتعين عليه تدميره.

وقال متحدث باسم مجلس مدينة تورنفيويل "إنها مصنوعة من الرغوة، لذا إذا اشتعلت فيها النيران، فقد يموت الشخص في الداخل ويمكن أن تنتشر النيران"، مضيفًا أن مسؤولية العمدة هي ضمان سلامة مواطني المدينة.

ومع ذلك، يعتقد السكان المحليون أن السلطات يجب أن تتوصل إلى حل آخر من أجل الحفاظ على "قلعة ديفيد السحرية" التي أحبها الأطفال كثيرًا.