مع استمرار انقطاع الكهرباء في غزة.. هكذا يتصرف الأهالي لشحن هواتفهم

 في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن قطاع غزة، والذي يعاني من عدوان إسرائيلي مستمر منذ أكثر من 20 يوما، يلجأ المواطنون في القطاع إلى تقنيات بديلة ويطورونها باستمرار للحصول على أية تغذية كهربائية لإنجاز حاجياتهم، ومن أبرزها شحن هواتفهم التي يتواصلون من خلالها ويطلعون على تداعيات ما يحدث لهم على مستوى الإقليم والعالم.

وخلال الساعات الماضية، نشرت وسائل إعلام، بما فيها "يورونيوز عربي" مقاطع فيديو للجوء أهالي غزة إلى بطاريات السيارات لشحن هواتفهم وأجهزتهم الأخرى.

ويقول أحد الشباب إنهم يحتاجون إلى البحث عن بدائل لشحن هواتفهم وبطارياتهم من أجل التواصل مع عائلاتهم، لأنهم يفتقرون إلى الكهرباء والماء وغيرها من الضروريات في بيوتهم.

 

وأكد شاب آخر أنه اضطر إلى الذهاب إلى أحد المستشفيات من أجل شحن هاتفه، ووصف الوضع في قطاع غزة بالصعب جدا.

انقطاع الغاز والمياه

الكهرباء ليست فقط هي ما انقطعت في غزة، بل الغاز أيضا، والذي يستخدم للطهي، وفي ظل هذا الوضع لجأ الغزيون إلى طهي طعامهم على نار الأخشاب والمخلفات المتراكمة في شوارع القطاع، والتي باتت كثيرة جراء حطام القصف.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لمجموعة من فاعلي الخير، وهم يطهون الطعام للأهالى النازحين فى غزة.

ويظهر في الفيديو عدد من الرجال وهم يطهون الطعام المكون من "الأرز والدجاج"، باستخدام الطرق البدائية والتي تتكون من الحطب المستخدم لإشعال النيران بديلًا للغاز، والمياه النظيفة، ومجموعة من الأواني كبيرة الحجم لتقديمها إلى عدد كبير من السكان والأهالي النازحين في مختلف الأماكن في فلسطين.

أما عن مشكلة نقص المياه النظيفة والصالحة للشرب، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو آخر لمجموعة من المواطنين في غزة وهم يحصلون على المياه من خلال خزانات المياه المتنقلة، ووحدات تحلية المياه الموجودة في بعض المناطق، ويحصل الأفراد على المياه النظيفة ويضعونها في وعاء من البلاستيك "جركن" مزود بصنبور.