معلومات مثيرة عن طائر الفلامنجو (النحام الوردي)… أحد بدائع الطبيعة

يشتهر طائر الفلامنجو بريشه الوردي اللامع ورقبته التي على شكل حرف S، عندما يكتشف الفلامنجو فرائسه التي تشمل الروبيان والقواقع والكائنات المائية الشبيهة بالنباتات التي تسمى الطحالب، فإنه يغرق رأسه في الماء ويقلبه رأسًا على عقب ويغرف السمك باستخدام منقاره العلوي مثل المجرفة. إنهم قادرون على "الجري" على الماء، بفضل أقدامهم ذات الوصلة الشبكية، لاكتساب السرعة قبل أن يرتفعوا في السماء، لمزيد من المعلومات عن طيور الفلامنجو الرائعة، تابع القراءة.

ما هو طائر الفلامنجو (النحام الوردي)

طائر الفلامنجو أو طائر النحام الوردي، هي طيور آكلة لحوم تأكل الأرتيميا والطحالب والقواقع. يعيشون في مجموعات كبيرة تسمى المستعمرات. طيور الفلامنجو لها أرجل نحيلة ورقاب طويلة ورشيقة وأجنحة كبيرة وذيول قصيرة. يتراوح ارتفاعها من 90 إلى 150 سم ويمكن أن يصل طول جناحي هذا الطائر إلى 60 بوصة. تعيش هذه الطيور في المناخات الاستوائية في مناطق من إفريقيا وآسيا وحول أمريكا الجنوبية.

أين يعيش الفلامنجو

يعيش طائر الفلامنجو في المناخات الاستوائية. يعيش البعض في شرق وغرب وجنوب غرب إفريقيا. تعيش الأنواع الأخرى في المنطقة الجنوبية من أمريكا الجنوبية الساحلية. يوجد أيضًا في جزر غالاباغوس وجزر تركس وكايكوس وجزر الباهاما وكذلك في الهند. تعتمد المنطقة التي يعيش فيها طائر الفلامنجو على نوعه.

رمز طائر الفلامنجو

إليك أهم ما يرمز إليه طائر الفلامنجو:

• الجمال: طيور الفلامنجو، لقد أسر جمالها النابض بالحياة الفنانين والمصورين، لذا من المناسب أن تكون رمزًا للجمال. إنهم يذكروننا باحترام الجمال في الطبيعة وفي الحياة بكل التفاصيل الرائعة.
• التوازن: تشتهر طيور النحام بتوازنها حيث تقف على ساق واحدة في كل مرة. لدى علماء الأحياء مجموعة متنوعة من النظريات حول سبب وقوف طيور النحام على ساق واحدة، بدءًا من الحفاظ على حرارة الجسم وحتى توفير الطاقة. ما هو واضح هو أن طيور النحام تجسد حالة من النعمة والتوازن على ما يبدو وكرموز للتوازن، تذكرنا طيور النحام بالسعي إلى التوازن في حياتنا.
• الأناقة: طيور الفلامنجو ليست فقط رمزًا للجمال، بل هي أيضًا رموز لشيء يتجاوز الجمال وهذا هو الأناقة. في حين أن الجمال قد يكون نتاجًا للطبيعة، فإن الأناقة هي نتاج تصميم ماهر، حيث تعودنا على رؤية طيور النحام وهي تتوازن برشاقة على ساق واحدة في برك المد والجزر. ما لا يدركه الكثير من الناس هو أن طيور الفلامنجو هي أيضًا طيارون قادرون جدًا. ومع ذلك مثل البوم والنسور، يجب أن يتعلم صغار طيور النحام الطيران. يذكرنا فلامنغو أنه حتى لو لم نولد بقدرات طبيعية معينة أو امتيازات، مع الخيال والتفاني، يمكننا أن نخلق النعمة والأناقة في حياتنا.
• الحيوية: تعتبر طيور الفلامنجو أيضًا رموزًا للحيوية بسبب لونها المذهل. بينما يولدون باللون الرمادي، عندما يكبرون، يصبحون في درجات اللون الوردي والبرتقالي. هذا بسبب بيتا كاروتين في نظامهم الغذائي والذي يتكون بشكل أساسي من الطحالب واليرقات والقشريات. في الواقع، اسم فلامنغو مشتق من لونها النابض بالحياة. إنها تعني "ملتهب" باللغتين الإسبانية والبرتغالية.
• الإثارة: ترمز طيور النحام أيضًا إلى الإثارة البراقة. ليس من الخطأ تسمية النوادي الليلية وأماكن الترفيه الأخرى بهذا الاسم. طيور النحام ليست فقط طيورًا صاخبة جدًا.
• الرومانسية: حيث أن لهذه الطيور سلوك مغازلة متقن، بما في ذلك ما يشبه الرقص المتزامن. الدندنة في أعناقهم وهز رؤوسهم ورفرفة أجنحتهم كلها جزء من رقصة التودد. في حين أن طيور النحام ليست أحادية الزواج مدى الحياة كما هي الغربان والصقور، إلا أنها تلتزم بزوجها لموسم تكاثر واحد، حيث يخلقان عشًا معًا ويتقاسم المسؤولية عن رعاية ذريتهم.
• التواصل: مما يؤكد طبيعتها الاجتماعية للغاية، تعيش طيور النحام في مستعمرات كبيرة مع طيور النحام الأخرى. ^[1]  

أبرز المعلومات عن طائر الفلامنجو

إليك أبرز وأهم المعلومات عن طائر الفلامنجو البديع:

• لديهم ريش وردي بسبب البيتا كاروتين في الأطعمة التي يأكلونها.
• يمكن أن تعيش هذه الطيور من 20 إلى 30 عامًا في البرية.
• يعيشون في بعض الأحيان في قطعان تحتوي على آلاف الطيور.
• تساعدهم أقدامهم المكشوفة على التحرك عبر سطح البحيرة.
• كانت حديقة الحيوانات الوطنية في سميثسونيان موطنًا لطيور النحام منذ تأسيسها قبل أكثر من 130 عامًا. عمل حراس بيت الطيور على تربية طيور النحام منذ أوائل التسعينيات واستقبلوا أكثر من 120 كتكوتًا على مر السنين.
• طيور النحام هي حقا ما يأكلونه. تنتج العديد من النباتات أصباغ طبيعية حمراء أو صفراء أو برتقالية تسمى الكاروتينات. تعطي الكاروتينات الجزر لونها البرتقالي أو تحول الطماطم الناضجة إلى اللون الأحمر. توجد أيضًا في الطحالب المجهرية التي يأكلها الروبيان الملحي. عندما يتغذى طائر الفلامنغو على الطحالب والروبيان المالح، يقوم جسمه بتأيض الأصباغ، مما يجعل ريشه ورديًا.
• طيور الفلامنجو عبارة عن مغذيات بالترشيح وتقلب رؤوسها "رأسًا على عقب" لتناول الطعام، يأكلون الطحالب والبذور الصغيرة والقشريات الصغيرة (مثل الأرتيميا) واليرقات الطائرة والنباتات والحيوانات الأخرى التي تعيش في المياه الضحلة، عندما يحين وقت الأكل، يضع طائر الفلامنجو رأسه رأسًا على عقب في الماء. ثم تمسح رأسها من جانب إلى جانب، تعمل الألواح الشبيهة بالمشط على طول حافة المنقار على إنشاء مرشح للمياه لتندفع للخارج، بينما تحبس الطعام بالداخل.
• في المناخات الدافئة، تحافظ طيور النحام على البرودة بالوقوف في الماء. يطبق حراس بيت الطيور هذا التنظيم الحراري الطبيعي للحفاظ على دفء قطيع حديقة الحيوان في الشتاء أيضًا. يتم تسخين بركة فلامنغو إلى 70 درجة فهرنهايت للحفاظ على راحة الطيور، حتى عندما تتساقط الثلوج.
• في البرية، تتجمع طيور النحام بالآلاف أحيانًا! يقدر العلماء أن هناك أكثر من 200000 طائر نحام كاريبي في البرية، مع وجود أعداد منهم في جزر البهاما وكوبا والمكسيك وجنوب البحر الكاريبي، بالإضافة إلى مجموعة صغيرة من 400-500 في جزر غالاباغوس.
• هناك ستة أنواع فلامنجو، توجد طيور النحام الكبيرة في أجزاء من أفريقيا وآسيا وأوروبا. هم أكبر وأطول أنواع طيور النحام، تم العثور على طيور النحام التشيلية والأنديزية وجيمس في أمريكا الجنوبية فقط. طيور النحام الأنديز هي أندر الأنواع الستة وتضم أقل من 40.000 طائر. تم العثور على طيور النحام الصغيرة في أجزاء من أفريقيا وجنوب آسيا. هم أصغر طيور النحام والأكثر وفرة. هناك أكثر من مليوني طيور النحام أقل إشراقًا في السماء والشواطئ مع ريشها الوردي.
• تنحني أرجل الفلامنجو تمامًا مثل أرجل الإنسان. ما يبدو وكأنه ركبة فلامنغو هو في الحقيقة مفصل الكاحل. تقع ركبتا طائر الفلامنجو أعلى الساقين ويخفيها الجسم والريش.