ميتا تستعد لتسريح آلاف الموظفين هذا الأسبوع

تستعد ميتا لإلغاء آلاف الوظائف هذا الأسبوع في جولة جديدة من تسريح الموظفين، بعد بضعة أشهر فقط من قيام الشركة بتخفيض أكثر من 11000 شخص من قوتها العاملة، حسبما أفادت بلومبرج نيوز يوم الاثنين. وقال التقرير، إن الجولة الجديدة من تخفيضات الوظائف مدفوعة بأهداف مالية، بينما امتنعت ميتا عن التعليق على تقرير بلومبرج.

في الشهر الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ميتا كانت تخطط لخفض الوظائف في إطار جهود إعادة التنظيم وتقليص الحجم. وفقًا للتقرير، أخبر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، المستثمرين في فبراير أن عمليات التسريح العام الماضي كانت "بداية تركيزنا على الكفاءة وليس النهاية" وقال إنه سيعمل على "تسوية هيكل مؤسستنا وإزالة بعض طبقات الإدارة الوسطى".

رفضت ميتا، في ذلك الوقت التعليق، لكن المتحدث باسم الشركة آندي ستون أدلى في سلسلة من التغريدات بعدة تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ تشير إلى أن المزيد من التخفيضات في الطريق.

كانت عمليات التسريح الجماعي للعمال في شركة ميتا في نوفمبر والتي ألغت أكثر من 11000 وظيفة، من بين أكبر التسريحات في العام الماضي والأولى في تاريخ الشركة. كما قطعت شركات التكنولوجيا الأخرى، بما في ذلك شركة ألفابيت ومايكروسوفت، الشركة الأم لشركة قوقل، آلاف الوظائف.

ميتا ، التي كانت تبلغ قيمتها أكثر من 1 تريليون دولار، تقدر الآن بمبلغ 446 مليار دولار وانخفضت أسهم ميتا بنحو 0.5 بالمئة يوم الأربعاء. كما تم الإعلان عن تسريح أكثر من 100 ألف موظف في الشركات الأمريكية في يناير، بقيادة شركات التكنولوجيا، وفقًا لتقرير صادر عن شركة التوظيف تشالنجر، جراي آند كريسماس.