هذا الميم الشهير سيباع في مزاد يبدأ من 15000 دولار

صورة ميم شهير لفتاة صغيرة بعد أن أحدثت ضجة كبيرة على الإنترنت، تُباع الآن في هيئة NFT مقابل آلاف الدولارات في مزاد، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.

طفلة الميم الشهير تباع صورتها بآلاف الدولارات

نعرف جميعاً مدى سعة انتشار استخدام صور بعينها مع تعليقات مضحكة في مواقف معينة، حيث أصبحت هذه الصور والتي يطلق عليها مصطلح ميمز Memes شيء أساسي على كل وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن هذه الميمز، أصبحت الطفلة كلوي كليم مشهورة على الإنترنت في عام 2013 بعد أن شاركت والدتها مقطع فيديو لرد فعل ابنتها غير المعجب برحلة مفاجئة إلى ديزني لاند.

في الفيديو، والدة كلوي تكشف المفاجأة لابنتيها الصغيرتين، حيث تظهر ابنتها ليني سعيدة بالخبر ولكن عندما انتقلت الكاميرا إلى كلوي، كان لدى الفتاة الصغيرة رد فعل مختلف تمامًا.

الصورة، للطفلة كلوي وهو ينظر بطرف عينها هي الآن ميم مستخدمة على نطاق واسع للتعبير عن القلق.

NFT أو رمز غير قابل للاستبدال، هو أصل رقمي فريد يمثل ملكية عناصر مثل الفن ومقاطع الفيديو والموسيقى والمزيد، يوفر شهادة رقمية للملكية لشراء العناصر ولكنها لا تحمل حقوق الطبع والنشر.

نظرًا لأن عائلة كلوي تبيع صورتها بالمزاد باعتبارها NFT، فإنها ستمنح الفائز بالمزاد ملكية على الرمز الرقمي الذي يمثل الميم وليس الميم نفسه، حيث أن عادةً ما يتم شراء NFTs بالعملات المشفرة، لذلك يتم تسجيل المعاملة في دفتر متاح للجمهور يسمى blockchain.

تبدأ المزايدات بسعر 5 Ethereum وهو شكل من أشكال العملة المشفرة تبلغ قيمته حوالي 15000 دولار وقالت عائلة كليم لوسائل الإعلام المحلية إنهم سيستخدمون أموال المزاد لدفع تكاليف تعليم ابنتهم.

صورة فتاة الكوارث بيعت مقابل 500 ألف دولار

هذا يذكرنا أيضًا بميم فتاة الكوارث أو صاحبة الابتسامة الشيطانية التي بيعت صورتها مقابل مبلغ ضخم في الشهور الماضية، حيث بدأت القصة في عام 2005، عندما ذهبت زوي روث التي كانت تبلغ من العمر وقتذاك 4 سنوات مع عائلتها لإلقاء نظرة على منزل يحترق في حيهم في ميباني، تتذكر زوي مشاهدة ألسنة اللهب تجتاح المنزل عندما طلب منها والدها وهو مصور هاوٍ أن تبتسم للكاميرا وبالتأكيد لم تكن زوي أو عائلتها يتوقعون ما الذي سيحدث بسبب هذه الابتسامة.

التقاط الصورة وهي تقف أمام منزل محترق وتنظر إلى الكاميرا عن علم، مع ابتسامة وصُفت بأنها "شيطانية" تاركة المشاهد يشك في أن لها علاقة بهذه الكارثة، لكن في الواقع حقيقة الصورة تختلف كلياً عما اعتقده الناس، حيث كان موقع الحريق جزءاً من تدريب رجال الإطفاء في ميباني، نورث كارولاينا، بالقرب من المكان الذي تعيش فيه زوي ووالدها ديف روث.

بعد اشتراك والد زوي في مسابقة للصور في عام 2007، سرعان ما أصبحت صورة زوي من أساطير الإنترنت، حيث انتشرت بسرعة مذهلة بين مستخدمي الإنترنت الذين لقبوها بفتاة الكوارث.