هل تشعر بأنك مراقب من شخص خفي؟ إليك أسباب شعورك بهذا

هل شعرت من قبل بأن هناك شخصًا ما يحدق بك من خلفك؟، بمجرد النظر للخلف لم تتمكن من رؤية أي شخص، هذا الأمر الذي يشعر به البعض أحيانًا دون معرفة سبب معين وراء ذلك الأمر.

ليس وحدك الذي يشعر بهذا، فإنك الكثير من الأسباب التي تصيبك بهذا الشعور، سنعرض لكم عدة تفسيرات وجدها العلماء، وفقًا لما جاء في موقع Bright Side الأمريكي.

1- يمكن للمخ أن يعرف إذا كان شخص ما ينظر إلينا، حتى لو لم نر ذلك

تم إجراء دراسة على كفيف، لم يستطع الرؤية بسبب الضرر الذي لحق بالقشرة البصرية جزء من الجهاز العصبي، لم يكن قادرًا على إدراك أي شيء بوعي، مثل مشاهدة فيلم أو قراءة كتاب.

 ولكن يمكنه معالجة المعلومات التي انتقلت إلى مناطق الدماغ التي تعمل، أظهر البحث أننا قادرون على الشعور بما إذا كان شخص ما ينظر إلينا مباشرة، حتى لو لم نر ذلك بوعي، وهو ما يمكن أن يفسر سبب شعورنا بأننا مراقبون حتى لو لم نر في الواقع أي شخص ينظر إلينا.

2- خطأ في التفسير

الشيء الآخر الذي يمكن أن يؤكد هذا الشعور، بل ويجعله يحدث بشكل متكرر، هو عندما تستدير وترى أن هناك شخصًا ما ينظر إليك بالفعل.

 على الرغم من أن هذا قد يبدو بمثابة تأكيد، على وجود شخص ما يحدق طوال الوقت، إلا أن الشخص الذي نظر إليك ربما يكون قد فعل ذلك لمجرد أنك استدرت، وهو نوع من يخطئ الهدف برمته.

3- تلميح صغير يضعك في حالة تأهب

الشعور بأنك مراقَب يمكن أن يكون ناتجًا عن دليل صغير نبه عقلك، ويمكن أن يكون شيئًا ما رأيته من زاوية عينك، أو صوتًا خافتًا قادمًا من مكان لم يتم الكشف عنه، أو أي شيء لست متأكدًا منه.

 هذا بالإضافة إلى القليل من جنون العظمة، وحقيقة أنك لا تستطيع رؤية ما وراء ظهرك، يمكن أن يعطيك انطباعًا بأن هناك شخصًا خلفك يراقب خطواتك، حتى لو لم يكن الأمر كذلك.

4- إذا لم تكن متأكدًا، فربما تكون الإجابة نعم

وفقًا لدراسة من جامعة سيدني، عندما يتلقى الأشخاص إشارات بصرية محدودة حول بيئتهم ، مثل ما إذا كانت مظلمة أو إذا كانوا يرتدون نظارات شمسية ، ولا يمكنهم تحديد ما يحدث بالضبط ، فإنهم يميلون إلى الاعتماد على تجربتهم السابقة . هذا يجعلهم أكثر عرضة للاعتقاد بأنه يتم التحديق بهم، خاصة في الحالات التي يكونون فيها غير متأكدين.

5- من المهم فهم أن شخصًا ما يحدق بنا

أن تكون قادرًا على تحديد ما إذا كان شخص ما ينظر إلينا، وكذلك أن يتم التعرف عليك عند النظر إلى شخص ما هو جزء مهم حقًا من السلوك البشري، لأنه يتعلق بالتواصل بين الناس.

 منذ بداية التطور البشري، كانت النظرة أداة قوية لتوصيل المشاعر، مثل الحب والغضب، والمعلومات المطلوبة للبقاء على قيد الحياة وهي تتطور منذ ذلك الحين.

 هذا هو السبب في أن أدمغتنا متخصصة في هذا النشاط ، ونحن دائمًا في حالة تأهب بشأن محيطنا.