هم يُبكي وهم يجعلك مليونيراً: سيدة تكسب مليون دولار لتطعيمها ضد كورونا

يبدو أن وباء كورونا كان تميمة الحظ بالنسبة لشخص واحد فقط حول العالم، حيث أصبحت امرأة أسترالية مليونية بعد فوزها بجائزة يانصيب اللقاحات في البلاد.

امرأة تكسب مليون دولار لتلقيها لقاح كورونا

كانت جوان تشو، البالغة من العمر 25 عامًا، واحدة من بين ما يقرب من ثلاثة ملايين أسترالي شاركوا في السحب على جائزة نقدية قدرها مليون دولار أسترالي بما يوازي حوالي 550 ألف جنيه إسترليني لتلقيها لقاح كورونا فقط.

تم جمع الأموال من قبل مجموعة من المحسنين والشركات المعروفة باسم Million Dollar Vax Alliance في محاولة لتشجيع المزيد من الأستراليين ضد فيروس كورونا وتحفيزهم لتلقي اللقاح.

قالت السيدة تشو من سيدني، لبرنامج Nine Today إنها لم تتمكن من تلقي المكالمة الأولية من منظمي اليانصيب لأنها كانت في العمل وأضافت: ثم اتصلت بهم وقالوا: "لقد ربحتِ مليون دولار! أنتِ الوحيدة في أستراليا".

قالت السيدة تشو إنها تخطط لإنفاق بعض الأموال على عائلتها، حيث صرحت أنها ستستخدم المال لاصطحاب أسرتها بالكامل في رحلة والإقامة في فندق خمس نجوم للعام الصيني الجديد، إذا كانت قيود الحركة المرتبطة بالوباء مرفوعة وكانت الحدود مفتوحة وأنها ستستثمر الباقي حتى تتمكن من تحقيق المزيد من النجاح في المستقبل.

كما قالت: "سأشتري هدايا لعائلتي وأستثمر باقي الأموال حتى أتمكن من جني المزيد من المال في المستقبل ومساعدة الناس إذا احتاجوا إلى المساعدة".

وقال كريج وينكلر، من تحالف Million Dollar Vax Alliance، للقناة التلفزيونية: "كلنا وراء الحملة فخورون للغاية بما حققته، إنه لأمر رائع أن نعلن أخيرًا عن الفائزة وسماع رد فعلها كان لا يقدر بثمن حقًا".

يُنسب الفضل إلى حملة Million Dollar Vax Alliance في مساعدة أستراليا على تطعيم 80 ٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عامًا بشكل كامل، كما قدم اليانصيب 100 بطاقة هدايا بقيمة 1000 دولار أي ما يوازي 550 جنيهًا إسترلينيًا يوميًا في أكتوبر والتي إلى جانب الجائزة الكبرى، حققت إجمالي 4.1 مليون دولار (2.25 مليون جنيه إسترليني).

تم الإشادة بأستراليا في البداية لاستراتيجيتها الخالية من فيروس كورونا، لكن تم إجبارها من قبل متغير دلتا الأكثر عدوى على التركيز على اللقاحات والتعايش مع الفيروس، كما أدخلت العديد من الولايات والأقاليم الأسترالية قواعد تجعل التطعيم إلزاميًا لبعض الأنشطة وأماكن العمل، بالإضافة إلى أنه تم فتح الحدود الدولية الأسبوع الماضي لأول مرة منذ ظهور الوباء ولكن فقط للأشخاص الذين تم تطعيمهم من الدول عالية التطعيم. ^[1]