يوتيوبر شهير يدفن نفسه حياً ويشارك يومياته من القبر مع متابعيه

قضى اليوتيوبر الشهير "مستر بيست" سبعة أيام داخل تابوت ومدفونًا تحت الأرض في حركة مذهلة للبعض وغريبة الأطوار للبعض الآخر.

قضى مستر بيست واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون، أسبوعًا في صندوق تحت الأرض للترفيه عن مشتركيه على يوتيوب البالغ عددهم 212 مليونًا. لكنه أكد أن ما فعله سبب له "معاناة نفسية" وحث متابعيه على عدم تجربة ذلك.

وفي التفاصيل، تم سحب نجم يوتيوب، مرتدياً بدلة في البداية إلى الأرض في نعش شفاف على أحدث طراز، مزودًا بالطعام والماء لبدء هذه الرحلة تحت الأرض. يحتوي التابوت أيضًا على كاميرات لتسجيل الفيديو والتأكد من عدم حدوث أي شيء خطير.

ثم استخدم مستر بيست مع أصدقائه حفارة لوضع 20 ألف رطل من الطين فوق التابوت، للتأكد من أنه تحت الأرض. وقال اليوتيوبر المتهور في الفيديو "سأعهد بحياتي إلى هذا التابوت للأيام السبعة المقبلة". واستخدم جهاز اتصال لاسلكي للتواصل مع فريقه الموجود على السطح.

لكنه وصف تجربة وجوده داخل تابوت تحت الأرض لمدة سبعة أيام، أنها مرهقة للغاية على الرغم من احتياطات السلامة. وعلى الرغم من أن هذه الحيلة كانت طوعية، إلا أنه انهار بالبكاء في عدة مناسبات، بما في ذلك عندما تم إخراجه من النعش. وكان هناك مصدر قلق آخر حول قضاء الكثير من الوقت في مساحة صغيرة، حيث كان من المحتمل أن يصاب بجلطات دموية في ساقيه ولن يتمكن من الوقوف. ولكن لحسن الحظ، فقد نجا دون أن يتعرض لأي إصابة.

 

على جانب آخر، حصل مستر بيست على 54 مليون دولار في عام 2021 من وجوده على يوتيوب. ويقال إنه يحصل على حوالي 5 ملايين دولار شهريًا، مما يجعله منشئ المحتوى الأعلى أجرًا على يوتيوب، وفقًا لفوربس.

على الرغم من بداية نشاطه على يوتيبوب منذ عام 2012، أصبح مستر بيست مشهورًا في عام 2018.